السيناتور كليموف: الولايات المتحدة تقدم ألمانيا كبش فداء في أوكرانيا
السيناتور كليموف: الولايات المتحدة تقدم ألمانيا كبش فداء في أوكرانيا، تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول تضحية الولايات المتحدة بألمانيا، استعدادا لقصم ظهر أوروبا.
وجاء في المقال: قام أولاف شولتس بزيارة واشنطن في 4 مارس. ووصفت وسائل الإعلام زيارته بالـ "غريبة" لأنها استمرت أقصر وقت ممكن، ولم يكن هناك حصة للصحفيين في الوفد، وبعد لقاء الزعيم الألماني بـ جو بايدن لم يُعقد كالعادة مؤتمرٌ صحفي.
السيناتور كليموف: الولايات المتحدة تقدم ألمانيا كبش فداء في أوكرانيا
وفي الصدد، قال نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الفدرالية الروسي، أندريه كليموف: "في الولايات المتحدة يدركون أنهم بحاجة إلى اللعب بأمان عشية الانتخابات الرئاسية في العام 2024: فهم بحاجة إلى كبش فداء في حالة الفشل في أوكرانيا، كيلا تخسر أمريكا، إنما ألمانيا. وكيلا يتم تدمير المعدات الأمريكية، إنما الألمانية".
ووفقًا لكليموف، ألمانيا مناسبة جدًا لدور مانع الصواعق، لأنها اجتازت بنجاح الاختبار، عندما غض شولتس النظر عن تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي للغاز، وهو أمر بالغ الأهمية للبلاد. وبالتالي، "إذا قمنا بالتحليل، فإن ألمانيا هي أكثر بلاد مشبعة بالقوات الأمريكية والاستخبارات وجماعات الضغط، حيث تم إنشاء عاصمة أمريكية عمليا في أوروبا تحت اسم رامشتاين. في الوقت نفسه، لا تمتلك ألمانيا أسلحة نووية خاصة بها، وليست عضوًا في مجلس الأمن الدولي، وعدد العسكريين في البوندسفير مماثل لعدد قوات البنتاغون في ألمانيا. وهذا يعني أن هناك الكثير من الأدلة على أنهم قرروا التضحية بألمانيا".
الولايات المتحدة تدمر في الوقت نفسه قلب الاتحاد الأوروبي. فبحسب كليموف، "حتى وقت قريب، كانت سيادة الاتحاد الأوروبي تحددها ألمانيا وفرنسا. وفي وقت ما أسست هاتان الدولتان السوق المشتركة. وقد وصل شولتس إلى السلطة عندما كانت إدارة بايدن في السلطة في الولايات المتحدة. هذا يعني، بصرف النظر عن الزاوية التي ننظر منها، أن كل شيء يدل على أن ألمانيا أصبحت كبش فداء"