دراسة: الصين تتصدر المنافسة فى التكنولوجيا الناشئة

دراسة: الصين تتصدر المنافسة فى التكنولوجيا الناشئة،تتفوق الصين فى 37 من أصل 44 تقنية ناشئة على الولايات المتحدة الأمريكية، تشمل الدفاع والفضاء والروبوتات والطاقة والبيئة والتكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعى والمواد المتقدمة وتكنولوجيا الكم، وفقًا لدراسة أجراها معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالى (ASPI).

دراسة: الصين تتصدر المنافسة فى التكنولوجيا الناشئة

بحسب منصة راديو فرنسا الدولى، تتبعت دراسة ممولة من وزارة الخارجية الأمريكية، الأوراق العلمية المستخدمة على نطاق واسع حول العالم، حيث إنها الأكثر احتمالية أن تؤدى إلى براءات الاختراع.

ذكر التقرير أن الغرب يخسر المنافسة التكنولوجية العالمية، بما فى ذلك السباق على الإنجازات العلمية والبحثية، موضحة حقيقة أن أكبر 10 مؤسسات بحثية فى العالم مقرها الصين، على الرغم من الأبحاث العالمية الرائدة فى الولايات المتحدة فى مجال الحوسبة عالية الأداء والحوسبة الكمومية والأقمار الصناعية الصغيرة واللقاحات.

تقرير معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالى يشير إلى أن السباق العالمى من أجل قوة المستقبل، الذى نُشر فى 1 مارس 2023، يُظهر مكانة الصين الأولى فى العديد من مجالات التكنولوجيا.

ويدعو التقرير الحكومات إلى تخصيص المزيد من الموارد للبحث من أجل اللحاق بالصين، التى أسست ريادة مذهلة فى الأبحاث عالية التأثير فى إطار البرامج الحكومية، كما أنه يشجع الدول الديمقراطية على التعاون بشكل أكبر، وإنشاء سلاسل توريد آمنة ومتابعة التقدم التكنولوجى الاستراتيجى المهم بسرعة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية فى بيان: هذا المعهد يتلقى منذ فترة طويلة أموالًا من الحكومة الأمريكية، وهو مشبع بالتحيز الأيديولوجى لدرجة أنه يصبح طليعة مناهضة للصين، مما يؤدى إلى شكوك خطيرة بشأن نزاهته الأكاديمية، وذلك رداً على سؤال حول تقرير ASPI حول تأثير الحزب الشيوعى الصينى على مجتمعات بكين فى الخارج.

ذكر المعهد أن أحد المجالات الرئيسية التى تتفوق فيها الصين هو التكنولوجيا المتعلقة بالدفاع والفضاء، حيث أنتجت الصين ما يقرب من نصف الأوراق البحثية عالية التأثير حول محركات الطائرات المتقدمة، بما فى ذلك التى تفوق سرعة الصوت فى السنوات الخمس الماضية.

وذكر التقرير أن خطوات الصين فى مجال صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت قادرة على حمل أسلحة نووية فاجأت المخابرات الأمريكية فى أغسطس 2021، وذلك فى إشارة إلى اختراق الصين المفاجئ فى مجال الصواريخ التى تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتى قال إنه كان من الممكن تحديدها فى وقت سابق إذا تم الكشف عن أبحاث الصين القوية.