كتف في كتف " تكاتف شعب وإرادة وطن "
غادة جابر
كتف في كتف " تكاتف شعب وإرادة وطن "
سعدتُ بالمشاركة بالحضور في أستاد القاهرة الدولي مع أهالينا من كل محافظات مصر ، أستاد القاهرة الذى يشهد دائماً الأحتفالات القوية التي من دورها أن تُدعم الدولة المصرية ، وتُعلن للعالم أننا بخير ، وقادرون علي الأستمرارية رغم الأزمات ، في ظل حماية أجتماعية يصنعها هذا الشعب العظيم بحضوره بقوة و تراضي وفرحة في كل مرة ، أستاد يُعني أن هناك مباراه ، ولكن أحتفالية كتف في كتف كانت مباراة محسومة بالنصر ، نصر الشعب المصرى و الدولة المصرية أمام صفر الهزيمة للغوغاء والمتشدقين بالأزمة الأقتصادية العالمية التي من الطبيعي أن تمُر علي الأقتصاد المصرى ويشعر بها كل بيت ، لا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك تضخم وأرتفاع في الأسعار ، لكن مع المصريين يلاحق هذه الأزمة تحدى وصمود وقوة شعب كتف في كتف ، فطبيعة المصرى التكاتف و الوقوف مصطف في الأزمات مع أهله وجيرانه وأصدقائه ، لكن في ظل هذه الأزمة الأقتصادية العالمية كلن لا بد من وقفة قوية وأتحاد من قبل المؤسسات و الجمعيات الأهلية ، التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي و التنموى ، من أجل تبادل المعلومات وتوسيع قاعدة البيانات للأسر الأكثر أحتياجاً في مختلف محافظات مصر ، وكانت هذه المبادرة إشارة من السيد رئيس الجمهورية لبدء العمل عليها ، قبل شهر رمضان الكريم ، ليدخل البهجة والسرور علي كل بيت في مصر ، والحث علي إحياء الروح المصرية الأصيلة التي تعمل علي التأخي والتعاون في الأزمات بكل قوة ، رسائل عديدة لمن يعي الأمر ، كتف في كتف إرادة وطن وقوة وتكاتف شعب ، تحدى لظروف عالمية وحروب أقتصادية باردة ، رسالة سلام وأمن وأمان أن مصر بخير وشعبها وقيادتها يد واحدة ، من مؤسسات لأفراد ، الجميع هنا من أجل مصر ومن أجل حماية هذا الوطن ، ودائماً قوة المجتمع ضلع قوى لقوة الدولة بأكملها ، نعم كتف في كتف حنكة سياسية وقيادة واعدة أستطاعت أن تدير الأزمات بطريقة صحيحية منذ عدة سنوات والأزمات متلاحقة من أزمتي الكورونا والحرب بين روسيا وأوكرانيا ويسبق كل هذا الحرب علي الإرهاب ، وإصرار الدولة المصرية علي الأستمرار في مسيرة التنمية رغم كل ما سبق ، فأن يستطيع العمل الخيرى و الأهلي و التنموى عمل 6 مليون كرتونة مواد غذائية تدعم 25 مليون مواطن مصرى ، دلالة أن مصر الخير فيها ومنها ولا خوف عليها ، رأينا الفرحة والأبتسامة علي وجوه الحاضرين ، رأينا الرضا والتكاتف والتراحم بين كل الحاضرين ، و حضور الرئيس هذه الأحتفالية أضاف بهجة قوية ودعم عمل الخير ليستمر ، ودعم الشباب المتطوعين الذى تخطي عددهم الألاف فرحين بالمشاركة في عمل الخير ، لخلق جيل واعد قوى يستطيع أن يقف بقوة بجانب أى قضية تواجه الدولة المصرية ، ودعم لحقوق الإنسان ليعيش حياة كريمة دون اللجوء إلي السؤال ودون الشعور بالأنتقاص أو الحرمان ، مشهد أحتفالية كتف في كتف ، رسالة للعالم بأن مصر تستطيع وأننا شعب وقيادة جميعنا نعمل من أجل هذا الوطن ، فخورة بمصريتي .