أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 20.24 C

ما هي قصة الطفل شنودة

ما هي قصة الطفل شنودة

ما هي قصة الطفل شنودة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما هي قصة الطفل شنودة، ما هي القصة وتفاصيل قضية الطفل شنودة ، قضية جدل على الشبكات الاجتماعية سببها حكم المحكمة القضائية الإدارية التي ليس لها اختصاص للنظر في دعوى قضائية لعائلة مسيحية تطالب بالتوقف

قرار تحويل ديانة “الطفل شنودة” إلى الإسلام ، ضمن هاشتاغ #الطفل_شنوده على تويتر ، أعرب مغردون عن تضامنهم مع الأسرة المسيحية ، خاصة أن القرار يعني بقاء الطفل في دار لرعاية المسنين ، مطالبين بعودته إلى أحضان والديه.

ما هي قصة الطفل شنودة

وكشف نجيب جابرييل ، محامي الأسرة ، أن القضية بدأت برسالة من أحد أقارب الأسرة إلى مكتب المدعي العام ، طالبوا فيها بإزالة اسم الطفل من الأسرة حتى لا يرث.

وأوضح “غابرييل” أنه رفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الإدارية تطالب بإعادة الطفل إلى الأسرة التي عانقته.

ملأت قصة طفل شنودة الرأي العام في مصر بعد أن عثر عليه داخل كنيسة وهو طفل وترعرع على يد عائلة قبطية ، ولكن بعد أربع سنوات تم وضعه في دار للأيتام وفقا للنظام الحالي في مصر ، حيث يعتبر القانون المصري أي طفل لأبوين مجهولين “مسلما طبيعيا”.

وجد الزوجان المسيحيان الطفل عند باب الكنيسة في سن الأيام ، وقررا تبنيه بعد استشارة المهتمين بالكنيسة ، حيث لم يكن لديهم أطفال. أطلق الزوجان على الطفلة اسم “شنودة فاروق فوزي” ، وعاشا مع بعضهما البعض لمدة أربع سنوات ، قبل أن تقدم ابنة أخت الزوج شكوى إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة ، حيث قالت إن الطفلة اختطفت.

بعد أن خضع الزوجان والطفل لتحليل الحمض النووي ، وثبت أنه غير مرتبط بهما ، قرر مكتب المدعي العام المصري تدريبه في دار للأيتام باعتباره” غير مؤهل “وتغيير اسمه إلى”يوسف”. ولم يتخذ الادعاء أي إجراء ضد الزوجين ، لأنهما أظهرا حسن نيتهما.

وقالت الأسرة في الدعوى التي رفعتها تحت الرقم 73338 للسنة القضائية 76 ، إنهم عثروا خلال عام 2018 على مولود جديد في أحد حمامات كنيسة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة ، وأن هناك شهودا مسلمين وأقباط عندما خرجوا مع الطفل.

وأضافوا أنهم قاموا بتربية الطفل وحضانته ، حيث لم يكن لديهم أطفال ، ولكن بسبب الخلافات حول الميراث بين رب الأسرة وابنة أخته ، ولأنها اعتقدت أن هذا الطفل الصغير سيحجب الميراث عنها ، أبلغت قسم الشرطة أن هذا الطفل لم يتم العثور عليه داخل الكنيسة ولكن في الخارج ، وبالتالي فهو طفل لأبوين مجهولين.

اقرأ أيضا