ما هو الحرف الذي لم يذكر في القران
ما هو الحرف الذي لم يذكر في القران، فالقرآن الكريم هو المعجزة التي خص الله بها النبي الكريم وسيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام، وقد حمل من الإعجاز ما عجزت الأعراب وساداتهم في عهد النبي عن إنكاره أنه الحق من رب الحق، ولذلك سعى الفقهاء وعلماء الدين دراسته بأدق التفاصيل بما في ذلك كلماته وحروفه.
ما هو الحرف الذي لم يذكر في القران
عدد كلمات وآيات وحروف القرآن الكريم
على مدى قرون عديدة في العهد الإسلامي، اهتم الفقهاء والبلغاء وأهل العلم بكل ما يخص القرآن الكريم، بما في ذلك البحث بين ثنايا حروفه وكلماته عن الأحكام الشرعية والعبر والحكم التي تخص حياة المسلمين بشكل عام، فالقرآن الكريم هو معجزة النبي عليه الصلاة والسلام وأبلغ ما يعرفه الإنسان في اللغة، وكل كلمة وحرف فيه لها دلالة وليس بعبثية، ومن خلال بحثهم وجد العلماء أن:[1]
-
عدد حروف القرآن: هو 320015 حرف.
-
عدد كلمات القرآن: 77439 كلمة.
-
عدد آيات القرآن: العدد الثابت هو 6000 آية، ومع ذلك فهذا العدد هو محط خلاف بين أهل العلم لتعدد الأقوال والآراء في كيفية إحصاء الآيات، فالبعض قال أنها 204 أو 214، والبعض قال أنها 219، وقيل 225، وقيل 216، وقيل 236 والله خير العالمين.
-
عدد سور القرآن: 114 سورة.
ما هو الحرف الوحيد الذى لم يذكر بالقران الكريم؟
لا يوجد حرف لم يذكر في القرآن الكريم، وهذا الكلام الذي يقول أن القرآن الكريم خلا من حرف وحيد أو ما شابه من هذه الأقاويل، هو محض كذب وافتراء، فالقرآن الكريم سيد البلاغة وحاشى لله أن يكون فيه نقصان، قال تعالى في كتابه العزيز: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ}.
ما هو الحرف الذي خلت منه كل أسماء سور القرآن الكريم؟
بالرغم من توارد وتكرار الحروف في القرآن الكريم عدة مرات، إلا أنه هناك حرف وحيد لم يذكر إلا مرة واحدة في أسماء السور القرآنية وهو حرف الظاء، ولم يجد العلماء سبب عدم وجوده في أسماء السور حتى الآن، وربما تكون هي محض صدفة أو أن الله أراد بذلك شيئاً خفي عنا نحن عباد الله الضعفاء أمام علم الله وهو خير العالمين.
ما هي السورة التي خلت من حرف الميم في القرآن الكريم؟
باستثناء البسملة، هناك سورة في القرآن الكريم لم يذكر فيها حرف الميم وهي سورة الكوثر، والتي قال فيها الله جل وعلا: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}، وقد نزلت السورة على نبي الله رحمة منه الله به وتصبيراً له على ما لقاه من أذى من المشركين، حيث خصه الله بالكوثر، وهو نهر في الجنة.