أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الثلاثاء 20.24 C

عثر على اثار اقدام الديناصورات

عثر على اثار اقدام الديناصورات

عثر على اثار اقدام الديناصورات

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

عثر على اثار اقدام الديناصورات، الديناصورات أو الدَناصِير ومفردها ديناصور أو دَيْنُصُور: (كلمة معربة للفظ لاتيني مركب، معناه عظاءة مرعبة جدا) هي مجموعة متنوعة من الحيوانات البائدة كانت طيلة 160 مليون سنة هي الفقاريات المهيمنة على سطح الكرة الأرضية، تحديداً منذ أواخر العصر الثلاثي (منذ حوالي 230 مليون سنة) حتى نهاية العصر الطباشيري (منذ حوالي 65.5 مليون سنة). اندثرت معظم أنواع وفصائل الديناصورات خلال حدث انقراض العصر الطباشيري-الباليوجيني، وقد اعتقد العلماء لفترة طويلة أنها لم تخلف ورائها أي نسب، إلا أن ذلك الافتراض ثبت خطؤه، إذ اكتشف الباحثون في وقت لاحق أن الطيور هي أقرب أنسباء الديناصورات الباقية في العصر الحالي، وذلك من خلال ما ظهر من مستحثات تربط بين الأصنوفين، إذ تبيّن أن جميع الطيور اليوم تتحدر من سلف مشترك تطور من الديناصورات الثيروبودية خلال العصر الجوراسي. كذلك فإن معظم التصنيفات الحديثة تضع الطيور كمجموعة باقية من رتبة الديناصورات.

تُعتبر الديناصورات إحدى أكثر مجموعات مملكة الحيوان أشكالاً؛ فسليلتها من الطيور أكثر الفقاريات تنوعًا على وجه البسيطة، إذ يوجد منها ما يفوق 9,000 نوع. استطاع علماء الأحياء القديمة التعرف على ما يزيد عن 500 جنس و1,000 نوع مختلف من الديناصورات غير الطيرية، واليوم يمكن العثور على أشكال مختلفة من الديناصورات في جميع قارات العالم، سواء أكانت حية ممثلة بالطيور، أم نافقة تُعرّف بواسطة مستحثاتها كان عدد من الديناصورات عاشبًا وكان بعضها الآخر لاحمًا، وكذلك سارت أنواع منها على قائمتيها الخلفيتين، فيما سارت أنواع أخرى على أربع قوائم، واستطاع بعضها أن يتنقل باستخدام الطريقتين. طوّرت العديد من الديناصورات غير الطيرية امتدادات خارجية لهيكلها العظمي شكلت لها درعًا جسديًا أو طوقًا عظميًا أو قرونًا، وقد حققت بعض الفصائل شهرة عالمية لغرابة شكلها الخارجي كما يتصوره العلماء. سيطرت الديناصورات الطيرية على أجواء الكرة الأرضية منذ انقراض الزواحف المجنحة التي كانت تعدّ منافستها الأساسية والسبب الرئيسي الذي يكبح تطورها. تشتهر الديناصورات بفعل حجم بعض الأنواع الضخمة، الأمر الذي يولد فكرة لدى العامّة مفادها أن جميع هذه الحيوانات كانت عملاقة، إلا أنه في واقع الأمر فإن معظم الديناصورات كانت بحجم الإنسان أو أصغر حتى. يُعرف أن معظم فصائل الديناصورات كانت تبني أعشاشًا لتضع فيها بيضها وتحضنه حتى الفقس.

أصبحت الهياكل العظمية للديناصورات المعروضة في المتاحف حول العالم تشكل معالم جذب سياحية مهمة، منذ أن اكتُشف أول أحفور لديناصور في أوائل القرن التاسع عشر، وتحوّلت هذه الحيوانات إلى رمز من رموز الثقافة العالمية والمحلية لبعض البلدان. صُوّرت الديناصورات في الكثير من الروايات والأفلام السينمائية التي حققت نجاحًا كبيرًا ونسبة مبيعات هائلة، مثل سلسلة «الحديقة الجوراسية» (بالإنجليزية: Jurassic Park)، كذلك فإن أي اكتشاف جديد على درجة كبيرة من الأهمية تغطيه وسائل الإعلام المختلفة وتقدمه للجمهور المهتم بهذه الأمور.

ودرس الباحثون 18 مليون سنة سبقت اصطدام الكويكب الذي أنهى العصر الطباشيري و4 ملايين سنة بعد ذلك في بداية العصر الباليوجيني، عندما أكدت الثدييات هيمنتها بعد اختفاء الديناصورات، بصرف النظر عن سلالات الطيور التي تنتسب لهذه السلالة العملاقة المنقرضة.

ماذا فعل الباحثون؟

• استنادا إلى أكثر من 1600 حفرية، أعاد الباحثون بناء سلاسل الغذاء وتفضيلات الموائل لفقاريات اليابسة والمياه العذبة.

• شمل ذلك أمثال التيرانوصور العملاق آكل اللحوم، والديناصور ثلاثي القرون (تريسيراتوبس) والأنكيلوصور والتماسيح والسلاحف والضفادع والأسماك، والعديد من الثدييات الصغيرة التي عاشت تحت أقدام الديناصورات.

• وجد الباحثون أن الديناصورات كانت متحصنة في بيئة ملائمة مستقرة تكيفت معها بشكل جيد.

وقال خورخي غارسيا غيرون عالم البيئة في جامعتي أولو في فنلندا وليون في إسبانيا، كبير معدي الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز": "بعبارة أخرى، تم القضاء على الديناصورات في أوج ازدهارها".

وأضاف غارسيا غيرون أن الثدييات بدأت في إرساء الأساس لارتقائها الذي تلى ذلك، وتنويع موائلها البيئية وتطوير أنظمة غذائية وسلوكيات أكثر تنوعا وتكيفا مع المناخ.

وخلصت الدراسة إلى أن الديناصورات استمرت في التطور والتكيف خلال فترة وجودها، مع ظهور أنواع جديدة واختفاء الأنواع القديمة.

وحلت مكان بعض آكلات النباتات الرئيسية مثل الديناصورات ذات القرون وذات منقار البط، مجموعة أكبر من آكلات العشب متوسطة الحجم.

وأشارت بعض الأبحاث السابقة إلى أن التنوع البيولوجي للديناصورات قد انخفض قبل تأثير الكويكب بفترة طويلة، بناء على السجل الأحفوري لعائلات الديناصورات المختلفة.

وقال ستيف بروسات، عالم الحفريات بجامعة إدنبرة المشارك في إعداد الدراسة: "كان هناك هذا الفكر المزعج بأن الديناصورات ربما كانت في طريقها للانقراض على أي حال، في خضم تدهور طويل الأمد، عندما خلصها الكويكب من بؤسها. يمكننا الآن أن نقول باقتناع إن الديناصورات كانت تزداد قوة، مع وجود أنظمة بيئية مستقرة، حتى قتلها الكويكب فجأة".

ما سبب انقراض الديناصورات؟

وربما كان تكيف الديناصورات الجيد مع مناخها وبيئتها هو سبب انقراضها.

وقال بروسات: "عندما اصطدم الكويكب، ألقى بكل شيء في حالة فوضى ولم تستطع الديناصورات التعامل مع التغيير المفاجئ لعالم اعتادوا عليه كثيرا".

وبعد الانقراض الجماعي، ظهرت ثدييات جديدة، وأضاف بروسات: "للثدييات والديناصورات نفس قصة الأصل، فقد نشأ كلاهما وبدأ في التنويع في العصر الترياسي، قبل نحو 230 مليون سنة، في القارة العملاقة بانجيا".

وأوضح: "ومن هناك، ذهب كل منهما في طريق منفصل، إذ اتجهت الديناصورات نحو الأحجام الأضخم والثدييات إلى أحجام صغيرة في الظل، لكن مصيرهما سيبقى مترابطا إلى الأبد. فالثدييات كانت موجودة عند اصطدام الكويكب. نجوا منه. كان لدينا أسلاف نجوا من الكويكب".

  • السؤال: عثر على اثار اقدام الديناصورات

  • الإجابة: عُثِر على آثار أقدام الديناصورات هذه في قاع نهر بالوكسي في وادي الديناصورات

اقرأ أيضا