توقيت الدراسة في رمضان 2023

توقيت الدراسة في رمضان 2023، بادر مديرو المؤسسات التربوية بوضع جدول للتوقيت واستعمال الزمن الدراسي الأسبوعي، لأجل تنظيم الوقت الدراسي خلال شهر رمضان.

وتقرر التقليص في الحصة الدراسية من 60 إلى 45 دقيقة، مع تأخير الدخول صباحا وتقديم الخروج مساء، شريطة مراعاة خصوصية كل مؤسسة تربوية على حدة، خاصة بالنسبة لتلك لا تزال تعاني من مشكل الاكتظاظ جراء كثرة الأفواج التربوية.

وعقب دخول الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة، مرحلة عقد مجالس الأقسام ثم ملء وتسليم كشوف النقاط لتلامذتهم، استعدادا للخروج في عطلة الربيع (من 23 مارس إلى 9 أفريل)، شرع رؤساء المؤسسات التربوية في إدخال تعديلات على تواقيت الدخول والخروج، وذلك بغية تنظيم الوقت الدراسي خلال الـ15 يوما الأخيرة من شهر رمضان الكريم.

وسيكون لزاما على التلاميذ وأفراد الجماعة التربوية الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، عوض الثامنة، وتحدد الخروج في الفترة المسائية على الساعة الثانية زوالا و15 دقيقة.

كما اقترح مسؤولو المؤسسات التربوية برمجة أربع حصص في الفترة الصباحية، لتنطلق الحصة الأولى على الساعة الثامنة والنصف صباحا وتمتد إلى التاسعة و15 دقيقة، لتبدأ بعدها الحصة الثانية على الساعة التاسعة والربع وتنقضي على الساعة التاسعة و55 دقيقة، تتخللهما فترة استراحة مدتها 10 دقائق، تبدأ على الساعة التاسعة و55 دقيقة وتختتم على الساعة العاشرة وخمس دقائق، على أن يباشر الأساتذة الحصة الثالثة في حدود الساعة العاشرة و5 دقائق وتستكمل في حدود الساعة العاشرة و50 دقيقة، لتنطلق الحصة الرابعة والأخيرة، على الساعة العاشرة و50 دقيقة وتنقضي على الساعة 11 و 35 دقيقة، ليتم بعدها منح التلاميذ فترة راحة لمدة 25 دقيقة، تبدأ على الساعة الحادية عشرة و35 دقيقة وتختتم في الساعة منتصف النهار “12.00”.

وأما بخصوص تنظيم الوقت الدراسي خلال الفترة المسائية، اقترح مديرو المؤسسات التربوية برمجة الحصة الأولى في الساعة منتصف النهار لتنقضي في حدود الساعة منتصف النهار و45 دقيقة، لتنطلق الحصة الثانية في الساعة منتصف النهار و45 دقيقة وتختتم على الساعة الواحدة والنصف زوالا، على أن تبدأ الحصة الثالثة والأخيرة في حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا وتستكمل في الساعة الثانية و15 دقيقة زوالا.

وحرص رؤساء المؤسسات التعليمية، حسب مصادر “الشروق”، على أهمية التقليص في الحصة الدراسية من ساعة إلى 45 دقيقة، مراعاة لخصوصية الشهر الفضيل، شريطة احترام خصوصية كل مؤسسة تربوية على حدة، خاصة بالنسبة للمدارس التي لا تزال تعاني من مشكل الاكتظاظ، جراء كثرة الأفواج التربوية.

ويذكر أن المؤسسات التربوية قد أنهت عملية التصحيح والتصحيح الجماعي مع تلامذتهم وسلموا أوراق الإجابات لهم، حيث أظهرت النتائج الأولية تحسنا وصف بالطفيف مقارنة بالنتائج المحققة خلال الفصل الدراسي الأول، إذ تم الوقوف على تفوق التلاميذ في المواد اللغوية على غرار اللغة العربية والإنجليزية والإسبانية.