سلام بارد: الإمارات يمكن أن تعيد النظر في العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول مدى جدية أبو ظبي في فرملة عمليات التطبيع مع إسرائيل.
وجاء في المقال: تدرس الإمارات تقليص البعثة الدبلوماسية في إسرائيل، على خلفية التصعيد الجاري في الأشهر الأخيرة. تحدثت عن ذلك كسينيا سفيتلوفا ، الصحفية الإسرائيلية، عضو الكنيست في الدورة العشرين، ردا على ما نُشر في "إيلاف" السعودية.
حتى الآن، صدرت أوامر لسفير الإمارات في تل أبيب بالامتناع عن اللقاءات مع السياسيين والنواب الإسرائيليين، وعن المشاركة في المناسبات العامة.
فأجابت سفيتلوفا:
"ما مدى مصداقية هذا الخبر؟ من ناحية، "إيلاف" غالبًا ما تستخدم لتسريب معلومات مهمة استراتيجيًا. لأقل التالي: سفير الإمارات في إسرائيل شخص اجتماعي، وسيتضح قريبًا من حسابه على تويتر ما إذا كان يرفض مقابلة الشخصيات السياسية أم لا. شهر رمضان على الأبواب، والإفطار، عادة ما تستخدمه سفارات الدول الإسلامية للاجتماعات وحفلات الاستقبال".
وأضافت سفيتلوفا:
"الاتفاقيات الإبراهيمية ستتغلب على العاصفة الحالية، لكن بأي صيغة؟ إذا تم تخفيض التمثيل الدبلوماسي، وتوجهت الإمارات إلى مجلس الأمن الدولي، كل يوم، لإدانة أفعال إسرائيل، فإن مثل هذا السلام سيكون أشبه بعلاقاتنا مع مصر والأردن (سلام بارد ومتوتر)، أكثر من التطبيع الذي تمتعت به إسرائيل، في السنوات الاخيرة".