أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 24.75 C

ما هو الحج الاصغر

ما هو الحج الاصغر

ما هو الحج الاصغر

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما هو الحج الاصغر، في ظل موسم الحج الذي تشهده الأمة العربية الإسلامية، تزداد التساؤلات والاستفسارات الخاصة بفريضة الحج ومناسكه وكافة المعلومات الواردة عنه، حيث انه لابد من امتلاك هذه التفاصيل الخاصة بالمناسك و

ما هو الحج الاصغر

تتوارد الكثير من التساؤلات الخاصة بموسم الحج ومناسك هذه الفريضة، التي تعد الركن الخامس من أركان الإسلام، ويتوافد المسلمون من شتى أصقاع الأرض إلى بيت الله الحرام من أجل أداء مناسك وفريضة الحج والوقوف بجبل عرفات في التاسع من شهر ذي الحجة من كل عام.

الحج الأصغر فهو العُمرة، حيث ورد عن الزهريّ أن الحج الأصغرَ هو العمرة التي كانوا يؤدونها في شهر رجب قبل الإسلام في الجاهلية، أمّا لغةً يتم تعريف الحج الأصغر في معاجمِ اللغة العربيةِ بأنه الحج الذي لا يقف فيه الحجاج على جبلِ عرفات، أي أنه العمرة، ووردَ عن الحافظ ابن حجر: ” واختلف في المراد بالحج الأصغر، فالجمهور على أنه العمرة، وقيل الحج الأصغر يوم عرفة والحج الأكبر يوم النحر، لأن فيه تكتمل بقية المناسك”.

ما الفرق بين الحج والحج الأكبر

إن الحج الأكبر هو الحج إلى بيت الله الحرام، وعُرف أيضًا أنه يوم النحر لأن فيه تكتمل بقية المناسك، وذهب جمهور العلم إلى أن يوم الحج الأكبر هو يومَ النحر أي اليوم الذي يُصادف العاشر من ذي الحجة، واستدل الفقهاء على صحةِ ذلك من الآيةِ 3 من سورةِ التوبة: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ}، ومن الحديث النبويّ الشريف الذي رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: ”

“وقَفَ يومَ النَّحرِ بينَ الجمَراتِ في الحجَّةِ الَّتي حجَّ فيها ، فقالَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- : أيُّ يومٍ هذا؟ قالوا: يومُ النَّحرِ، قالَ: فأيُّ بلدٍ هذا؟ قالوا: هذا بلَدُ اللَّهِ الحرامُ، قالَ: فأيُّ شَهْرٍ هذا؟، قالوا: شَهْرُ اللَّهِ الحرامُ، قالَ: هذا يومُ الحجِّ الأَكْبرِ، ودماؤُكُم، وأموالُكُم، وأعراضُكُم عليكُم حرامٌ، كحُرمةِ هذا البلدِ في هذا الشَّهرِ في هذا اليومِ ثمَّ قالَ: هل بلَّغتُ؟ قالوا: نعَم، فطفِقَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- يقولُ : اللَّهمَّ اشهَد ثمَّ ودَّعَ النَّاسَ، فقالوا: هذِهِ حجَّةُ الوَداعِ”.

والقول الراجح عن العلماء هو أن الحج الأصغر هو العمرة، وفقاً لما جاء في السنة النبوية ومن أحاديث نبوية صحيحة استشهدَ بها العلماء، والحج الأكبر هو فريضة الحجِ عينها التي فُرضت على المسلم ولو مرة واحدة في العمر، وبالتالي يكون الفرق بينهما يظهر من المصطلح الذي أُطلق عليهما، الفرق أن الحج الأكبر (فريضةِ الحجِ) يزيدُ على الحجِ الأصغرِ (العمرة) بالوقوفِ على جبلِ عرفات، ويجدر بالاشارة الى أن لكل من هاتين الشعيرتين الدينيتين ثواب وأجر عظيم، وفضل يتحقق في:

  • أنه استجابة الدعاء: لحديث النبي عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: (الحُجَّاجُ والعُمَّارُ وفْدُ اللهِ، دعاهُمْ فَأَجَابُوهُ، سَأَلوهُ فَأعطاهُمْ).

  • وتكفير الذنوب: لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنَّه قال: (العمرةُ إلى العمرةِ كفَّارَةٌ لمَا بينَهمَا، والحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلا الجنَّةُ).

  • وبركة وسعة للمسلم: كما روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: (تابِعوا بين الحجِّ والعمرةِ فإنهما يَنفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ والذهبِ والفضةِ وليس للحجِّ المبرورِ ثوابٌ إلا الجنَّةَ).

اقرأ أيضا