من القائل ياليتني لم أشرك بربي أحدا ؟

من القائل ياليتني لم أشرك بربي أحدا ؟، يا ليتني لم اشرك بربي احدا انها الآية الكريمة التي ذكرت في سورة الكهف تحديدا رقم اثنين وأربعين، لتكون خاصة بقول شخصية نادمة على ما فعلته من معاصي وخطايا في حق الله سبحانه وتعالى الى جانب الشرك الأعظم الذي ارتكبته، ومن الجدير بذكره ان سورة الكهف من السور التي حاكت اجمل العبر التي يتعظ منها الانسان

من القائل ياليتني لم أشرك بربي أحدا ؟

في سورة الكهف تم ذكر آية: “يا ليتني لم أشرك بربي احد” والتي كانت منسوبة الى صاحب الجنة الذي كفر بأنعم الله سبحانه وتعالى عليه فكان العقاب الذي أعطاه الله إياه هو جعل تلك الجنة خاوية على عروشها ليأكله الندم والحسرة على ما فاته من نعيم نكره أمام الله، وكان الهدف من تلك القصة عدم التكبر على الله سبحانه وتعالى ونكران نعمه وحمده عليها مهما كانت الظروف، وعليه فان صاحب المقولة على النحو التالي:

• صاحب الجنتين.

ما معنى وهي خاوية على عروشها

خاوية على عروشها وهو العقاب الذي قدمه الله سبحانه وتعالى لصاحب الجنتين الذي أشرك وكفر بنعم الله الله سبحانه وتعالى الذي انعمها عليه، وكان المعنى المقصود من هذا اللفظ هو جعل الكروم ساقطة على عروشها أي ان كل ما فيها من نعيم سقط على بعضها البعض والأشجار جفت وأصبحت مجرد رماد وخواء لا تصلح لأي شيء كان، فيقول الندم يا ليتني لم أشرك بربي أحدا.

تفسير اية يقلب كفيه على ما انفق فيها

في الآية التي ذكرت في سورة الكهف قال الله جل علاه: “يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها”، والمعنى منها هو ان صاحب الجنتين الذي نكر وكفر واشرك بنعم الله سبحانه وتعالى بدأ يقلب يديه ظهر بطن على بعضها البعض أسف وحسرة وندما على ما قام بفعلته التي حرمته من هذا النعيم، الى جانب الحسرة للنفقة التي أنفقت فيها دون جني الفائدة.

سورة الكهف والتي شملت اثر من قصة تحمل في طياتها الكثير من العبر والموعظة للناس كافة تحديدا الذي يشرك في عبادة الله ولا يحمده على نعمه، وهذا ما أصاب صاحب الجنتين الذي اصبح نادما على ما فعله قائلا يا ليتني لم أشرك بربي أحدا.