أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 24.75 C

فارق السن بين الزوجين 10 سنوات

فارق السن بين الزوجين 10 سنوات

فارق السن بين الزوجين 10 سنوات

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

فارق السن بين الزوجين 10 سنوات، يعد اختيار شريك الحياة من الأمور التي قد يحتار فيها البعض، خاصة إذا كان هناك فرق عمري بين الطرفين، وهناك مَن يوفق في اختيار الشخص المناسب للزواج منه، والآخرون قد ينتهي بهم المطاف للطلاق.
وتحدث خبراء ودراسات عن الفارق العمري المثالي بين الأزواج، ومنهم استشاري الطب النفسي، طارق الحبيب، الذي أفاد بأن الفارق العمري الأنسب بين الزوج والزوجة يتراوح بين ثلاث وخمس سنوات ويُسمح أن يمتد إلى عشر سنوات.

فارق السن بين الزوجين 10 سنوات

وأكد “الحبيب” أن لكل قاعدة شواذ، وأن الزواج تكامل الاحتياجات، فيما كشفت دراسة سابقة أجراها باحثان من جامعة إيموري في أتلانتا، عن نسب حدوث الخلافات بين الأزواج مقارنة بفارق السن.

من جهتها أوضحت الأخصائية والمستشارة أسرية” أسماء راشد الشليل” إن الزواج عبارة عن شراكة ما بين الطرفين، ويكون باقتناع وقبول وليس بالإجبار، وحتى يكون الزواج ناجح؛ من الضروري أن يكون قائم ومرتكز على الاحترام والثقة ما بين الزوجين، والصدق والمشاركة وتحمل المسؤولية ، لافتة إلى أنه يجب التنويه على فارق العمر الذي ما بين الزوجين ينبغي أن لا يكون الفارق بينهم أكثر من عشر سنوات أو أقل من خمس سنوات؛ لأن ذلك ربما يتسبب في احداث عواصف تقصف بالزواج وينتهي الامر بالطلاق ، بسبب اختلاف التفكير وفي تفسير وتحليل المشكلات. لأن الحياة الزوجية لا تكون على وتيره واحدة، بل تعتريها أيام وأشهر وسنوات جميلة ووردية وقد تكون أيام رمادية فالحياة الزوجية ليست بلون واحد. ولاسيما مع اختلاف الزمن المستمر، قد يكون هنالك اختلاف كبير بين الرجال والنساء في تحمل المسؤولية وإدارة شؤون الحياة الزوجية ومعرفة الاحتياجات الضرورية لكِلاهما؛ ولذلك من الافضل والانسب ان يكون الفارق الموجود بين الزوجين أكثر من خمس وألا يتجاوز العشر سنوات.

وأضافت أن زواج الشاب من امرأة تكبره ممكن وليس بالضرورة أن يكون الزواج فاشلا ولكن في مثل هذه الحالات يجب ان يكون هناك توافق في التفكير لان السبب الرئيسي في فشل بعض الزيجات يتمثل في عدم التوافق في العادات والتقاليد ، عدم التكافؤ في البيئة الاجتماعية والمستوى المادي والمستوى التعليمي، ولا ينجح الزواج إذا كان مبنيا على تحقيق أهداف معينة لطرف واحد على حساب الطرف الاخر خاصةً إذا كانت هنالك غاية مادية ومصالح مثل اكتساب منصب أو مسكن ، كما أنه لا ينجح اذا كان الزواج بالإجبار وليس بالإقناع وهذا أكبر سبب لفشل الزواج . وعندما تكون هناك أمور واحتياجات يحتاجها الرجل والمرأة ولم تتوفر لديهما، يبدأ الرجل بالبحث عن امرأة أكبر منه سناً، لكونها أكثر علم وخبرة ونضج بالحياة عامةً كما كما أنه إذا كان هناك تأخر في الزواج من قبل الرجل، فقد يولد عنده نوع من أنواع الخوف من فشل الزواج وعدم نجاحه ظنًّا منه بعدم فهم وإدراك الزوجة بمعنى الزواج ومتطلبات الحياة العامة والحياة الزوجية لصغر سنها ولذلك يفضل الارتباط بفتاة أكبر منه.

من جهتها قالت الأخصائية النفسية روان المطيري تختلف وجهات النظر هنا حيث أرى أن الفارق العمري المناسب من ٣ الى ٤ سنوات. وفي النهاية الجانب النفسي مهم جدًا لكلا الطرفين فلابد من وجود اتزان بالعلاقة، ايضًا هناك عوامل اخرى ممكن ان تؤثر بالعلاقة بعيدًا عن العمر مثل ” العامل النفسي والاجتماعي والاقتصادي والعاطفي”.
من ناحية اخرى أكد خبراء آخرون أنه من الأفضل أن ينتمي الزوجان لنفس الجيل أي لا يزيد الفارق العمري بينهما على 15 عاما، مضيفين في الوقت ذاته أنه من الصعب تحديد فارق عمر مثالي؛ كون بعض العلاقات تنجح برغم الفارق العمري الكبير بين الأزواج، في حين تفشل زيجات البعض الآخر برغم التقارب العمري بينهما.

مميزات وجود فرق بالسن بين الزوجين

  • المرونة مع المشاكل المالية 

 

للغرابة فإن فرق السن بين الزوجين 12 سنة فيما فوق سيجعلك كزوج أكثر مرونة في التعامل مع المشاكل المالية، حيث أن فارق السن بينكما يجعلكما تتجاوبان بشكل إيجابي مع أي مشكلة مادية وبالتالي تأثيرها على حياتكما الزوجية سيكون أكثر إيجابية مقارنة بالأزواج الذين لا يتجاوز فارق السن بينهما الخمس سنوات. 

وفق الخبراء السبب هنا يرتبط بان الفارق بالسن يجعل الثنائي أكثر تناغماً عندما يتعلق الامر باتخاذ القرارات وبالتالي التأثير هو على الطرفين ما يضع العلاقة أمام ضغوطات أقل وأخف جدية من المعتاد.

  • الأذواق المشتركة ستصبح أكثر تأثيراً 

 

التشابه بشكل عام يمكنه أن يتنبأ بحجم الرضا المستقبلي في العلاقات لاسيما إذا كان فرق السن بين الزوجين 10 سنوات فإن هذه النقطة تصبح هامة للغاية ومؤثرة بشكل كبير.

إن لم يكن هناك الكثير من الاهتمامات المشتركة أو الأذواق المشتركة فإن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على مجموعة من الأمور منها القرارات المتخذة والية إنفاق الأموال، ما يعيدنا إلى النقطة أعلاه.

والمشكلة هنا هو أنه كلما تقدما «معاً» بالسن كلما ذهب الى شخص في اتجاه مغاير ومختلف كلياً في حال لم تكن الأذواق مشتركة منذ البداية.

عيوب وجود فرق بالسن بين الزوجين

كذلك هناك عدد من العيوب التي قد تواجه كلا الزوجين عند وجود فرق بالسن بين الزوجين على رأسها:

  • العقبات «الطبيعية» ستصبح مشكلة كبيرة

 

في جميع الزيجات الثنائي يواجه مشاكل مالية، صدمات، وخيبات أمل، وأزمات منتصف العمر عند الطرفين.. عادة هذه تأثيرها سلبي على أي علاقة، ولكن حين يكون فرق السن بين الزوجين 10 سنوات فأن تأثيرها مضاعف، فالزيجات التي يكون الفارق السني فيها طبيعي يمكنها أن «تعمر» لست سنوات أكثر من الزيجات التي يكون فرق السن بين الزوجين 13 سنة واكثر.

كل مشكلة مهما كان نوعها ستصبح بشكل وبآخر بسبب فارق السن بينكما.. وهكذا سيتم تحميل هذا الواقع اكثر مما يمكنه الاحتمال وبالتالي سينهار عاجلاً أم آجلاً . 

  • كلما مرت السنوات كلما اختلف كل شيء

 

لو افترضنا أنك في الثلاثين من عمرك وهي في العشرين.. الوضع خلال هذه المرحلة سيكون جيداً على كل الأصعدة رغم الاختلافات الجذرية بآلية ونوعية التفكير.

ولكن حين تصبح أنت في الخمسين وهي الأربعين من عمرها فالتأثير سيكون أوضح وأكبر والتغييرات الجذرية في مستوى التفكير وحتى الأمور البسيطة مثل مستوى النشاط والتفضيلات ستتحول الى مشكلة كبيرة. 

هي ما تزال في قمة نشاطها وأنت في مرحلة التراجع، أنت تفكر بآلية مختلفة مع اقترابك للنهاية بينما هي تفكر بمقاربة مختلفة قائمة على مبدأ أن الحياة ما تزال في بدايتها.

هل فارق العمر بين الرجل والمرأة يؤثر على علاقتها الزوجية؟

البداية ستكون كما هي حال الرضا العاطفي مثالية، فأنت مع امرأة شابة جداً وهي مع رجل ناضج، ولكن لاحقاً ومع تقدمك بالسن فإن الجنس سيصبح مشكلة كبيرة. الرجل يدخل سن اليأس عند بلوغه الثلاثين من عمره وحينها تبدأ معدلات التستوستيرون بالهبوط بنسبة واحد بالمئة كل عام كما أن المناطق المسؤولة عن الرغبة في عقله تتقلص.

وعند دخوله عقده الرابع التغييرات ستكون أوضح لناحية الرغبة أو الأداء أو القوة الجنسية أما العقد الخامس هو مرحلة التراجع الكلي.

في المقابل المرأة مع بلوغها عقدها الثالث تكون معدلات هرموناتها الجنسية مرتفعة جداً، والارتفاع هذا يستمر في عقدها الرابع، أما في العقد الخامس ورغم تراجع نشاطها ولكنها ستستمر في حالة النشاط الجنسي. 

وبما أن فرق السن بين الزوجين 10 سنوات فالرجل هنا هو في مرحلة تراجع الأداء والرغبة، المشكلة ستتفاقم لأنه كلما دخل هو مرحلة «الخمول» الجنسي والضعف كلما كانت هي في ذروة حياتها الجنسية.

اقرأ أيضا