أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 24.75 C

ما هي المده التي نزل فيها القران الكريم

ما هي المده التي نزل فيها القران الكريم

ما هي المده التي نزل فيها القران الكريم

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما هي المده التي نزل فيها القران الكريم، يعد القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لهداية الناس إلى عبادة الله وإخراجهم من ظلمات الشرك إلى نور العبادة، كما ومر نزول القرآن الكريم بالعديد من المراحل، فكم المدة التي استغرقها نزول القرآن الكريم.

ما هي المده التي نزل فيها القران الكريم

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور، ثم نزل تدريجيا على النبي صلى الله عليه وسلم، في أوقات ومناسبات مختلفة، وما يدل على أنه نزل جملة نزل جملة واحدة قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ}، وما يدلنا على أنه نزل متفرقا على عدة سنوات، ما ورد في قوله تعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا}، والمدة التي استغرقها نزول القرآن الكريم هي:

  • 23 عامًا.

مراحل نزول القرآن الكريم

فسر العلماء بأن نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قد مر بثلاث مراحل وهي كما يأتي:

  • المرحلة الأولى: نزل القرآن الكريم إلى اللوح المحفوظ، ووردت هذه المرحلة في قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ *فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ}.

  • المرحلة الثانية: بعدما نزل القرآن إلى اللوح المحفوظ، أنزله الله إلى السماء الدنيا، وكان نزوله في ليلة مباركة، ألا وهي ليلة القدر، وقد تم ذكر هذه المرحلة في قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}.

  • المرحلة الثالثة: والتي استمرت على طول سنوات دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان ينزل القرآن على سيدنا محمد متفرقا، فأخرج الله به الناس من ظلمات الكفر والشرك إلى نور العبادة، وذلك لما ورد في قوله تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ*عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ}.

الحكمة من نزول القرآن الكريم متفرقا

أدي نزول القرآن الكريم على فترات متفرقة إلى التوثق من كلام الله سبحانه وزيادة الإيمان به، ومن أبرز الحكم لنزول القرآن متفرقا ما يأتي:

  • تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم، وشرح صدره، فكما ورد في قول الله سبحانه وتعالى: {كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}.

  • أدى نزول القرآن متفرقا إلى تلبية حاجات الناس، في كل فترة من فترات الدعوة، فالتدرج في الأحكام والتشريعات، يساهم في التزام الناس بها وتسهيلها عليهم.

  • تسهيل فهم وحفظ وتبليغ القرآن الكريم كي يتمكن الناس من استيعاب منهج القرآن في المسائل الجزئية التي يتعرضون لها.

  • تحدي للمشركين بأن يأتوا بمثل هذا القرآن.

الحكمة من نزول القرآن الكريم جملة

فقد أنزل الله القرآن الكريم جملة واحدة في ليلة مباركة من شهر رمضان، وهي ليلة القدر وذلك لحكم بالغة تتمثل أهمها في:

  • تعظيم القرآن الكريم، وتشريف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبيان منزلته وفضله عن باقي الأنبياء والمرسلين.

  • تكريم الأمة الإسلامية وبيان منزلتها.

  • بيان علم الله سبحانه وتعالى للغيب وكافة أمور عباده.

  • تفخيم أمر الله وأمر من نزل عليه القرآن، وذلك لكي يعلم جميع من في السموات والأرض بأن هذا القرآن هو آخر الكتب السماوية المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين والنبين.

أحوال نزول القرآن الكريم

فقد أنزل الله سبحانه وتعالى العديد من سور القرآن الكريم بشكل متفرق، وذلك لحكم بالغة لا يعلمها إلا هو سبحانه، كما ونزل عدد من سور القرآن الكريم جملة واحدة، فمن الأمثلة على الآيات التي نزلت بشكل متفرق طوال فترة دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:

  • الآيات الأولى من سورة الضحى.

  • الآيات الأولى من سورة العلق.

أما بالنسبة للسور التي نزلت جملة واحدة ومنها:

  • سورة الأنعام.

  • سورة المرسلات.

معلومات عن نزول القرآن الكريم

أوحى الله سبحانه وتعالى إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حينما بلغ الأربعين من عمره، واستمرت دعوته إلى الله ثلاث وعشرون عاما وهي الفترة التي استمر بها نزول القرآن الكريم عليه، فأول ما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان يتعبد في غار حراء هو أوائل سورة العلق التي بدأت باقرأ في قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}.

كما وتعددت أقوال العلماء في آخر ما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأقوال:

  • قوله تعالى في سورة البقرة: {وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}.

  • ما نزل في سورة النساء في قوله تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ}.

  • قوله تعالى في سورة النصر: {إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}.

  • قوله تعالى في سورة المائدة: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً}

اقرأ أيضا