كم عدد ابواب النار

كم عدد ابواب النار،  بعد نهاية هذه الدنيا يأتي دور الحساب والعقاب، حيث يأخذ كل إنسان جزاءه وكلا حسب عمله فالمؤمن الذي عمل صالحاً واستغل الحياة الدنيا بأفعال الخير وطاعة الله ورسوله وكسب الآخرة وأدخله الله سبحانه وتعالى جنات عدن تحري من تحتها الأنهار، أما الكافر الذي أضاع حياته الدنيا باتباع الشهوات وخطوات الشيطان ولم يعمل صالحاً فيدخله الله سبحانه وتعالى نار جهنم خالداً فيها، وبمجرد أن يصل الكافر إلى النار تستقبلهم النار ابوابها المفتوحة لينال الكافر عقوبته اسرع ما يمكن.

كم عدد ابواب النار

يدخل الله سبحانه وتعالى الكفر نار جهنم وتفتح له أبوابها لينال العذاب الذي يستحقه فيها، وقال تعالى: حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها، وتساءل العديد من الأشخاص حول عدد ابواب جهنم، فأبواب جهتهم هي سبعة أبواب وهي كالتالي:

• الحطمة وتعني أن تحطم ما تلقى.

• الهاوية ذكرت في قوله تعالى وأما من خفت موازينه فأمه هاوية.

• لظى وتعني شديدة الحرارة.

• سقر والسقر هو الذي يذوب الروح والجسم.

• الجحيم وذكرت في قوله تعالى: فأما من طغى وأثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى.

• السعير وذكر هذا الاسم في قوله تعالى فاعترفوا بذنبهم فسحقاً لإصحاب السعير.

• جهنم وورد اسم جهنم في القرآن الكريم أكثر من سبعين مرة.

درجات جهنم ومن يدخلها

ذكر في القرآن الكريم حال اهل النار واكلهم وشربهم ولباسهم، ووصف شرابهم وطعامهم ولباسهم وهو من حميم وسموم،  ووصفه في القرآن الكريم بالتالي:

• وصف الطعام بالصديد والقيح الذي يسيل من بدنهم فيضطروا إلى أكل هذا الطعام والشوك أيضاً الذي ذكره بالضريع.

• ووصف الله سبحانه وتعالى شراب اكل النار وهو الحميم والماء المغلي وعندما يشربوه أهل النار تتقطع به ما في بطونهم ولا يقي عطشهم.

• ولباس أهل النار فهو قماش مقطع من النار، ولا يقيهم حر جهنم بل يزيدهم عذاباً وحزن للكافر.

متى تغلق أبواب جهنم

قال الله سبحانه وتعالى أن أبواب الجنة ستغلق على أهلها وهم الكفار يوم القيامة وقال في كتابه الكريم : عليهم نار مؤصدة، أي انها مغلقة ومطبقة عليهم ولا يفتح لها باب ولا يدخل فيها روح آخر للأبد ولا يخرج منها غم.

يؤمن جميع المسلمين بوجود النار والجميع يعلم أنها مصير كل كافر خاطئ، ووصفها القرآن الكريم بعدة أوصاف مخيفة ومرعبة لتبث الخوف في قلب الإنسان ليؤمن بالله ويترك المعاصي والذنوب، وهناك أدلة نبوية تقول أنه اشتعلت النار قبل ثلاث آلف سنة قبل دخول الكافر النار.