هل سرطان الثدي مميت
هل سرطان الثدي مميت، في السنوات القليلة الماضية، بات سرطان الثدي الأكثر تهديداً لحياة المرأة حول العالم إذ أصبح من المسببات الأساسية للوفاة خصوصاً عند النساء بين 40 و55 عاماً. كما أنه يؤثر على مظهر المرأة وشعورها حيال أنوثتها ونشاطها الجنسي، إضافة الى التغيرات الجذرية التي يحدثها في جسمها.
هل سرطان الثدي مميت
يرتفع عدد النساء اللواتي يصبن بمرض سرطان الثدي بشكل ملحوظ، إلا أن معدل الوفاة الناتج عن هذا المرض في تناقص مستمر في ظلّ توافر إمكانيات أفضل للعلاج وتطورها طبياً. كما أن الكشف المبكر عن الأورام من خلال الفحص الذاتي للثدي وأشعة الثدي "الماموجرام" بات يسهّل عملية العلاج في نسبة كبيرة.
سرطان الثدي لا يعتبر مرضاً قاتلاً بشكل حتميّ، إلا أن إنتشاره إلى الغدد اللمفاوية وأماكن أخرى في الجسم كالرئتين والكبد، وفي الدم والعظام هو ما يجعله خطيراً. من هنا تأتي أهمية كشف المرض بشكل مبكر بهدف معالجته قبل أن ينتشر ليتم التغلّب عليه.
تقنيات العلاج المتطورة لوقف سرطان الثدي!
مع تطور تقنيات العلاج، أصبح من الممكن محاربة مرض سرطان الثدي، والتغلب عليه والوصول الى الشفاء الكامل، وذلك بفضل تقنيات الكشف المبكر التي تشكل حجر الأساس في معالجة هذا المرض والشفاء منه في حال إكتشافه باكراً. ولكن إذا تأخر كشف المرض حتى مراحل متقدمة، فسيتغلب على الجسم ولن تتمكن المداخلات الطبية بأنواعها المختلفة من تحقيق الشفاء اللازم.
خطوات للكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي
إن الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي هو بداية الطريق للعلاج والشفاء، ويعتمد على ثلاث نصائح رئيسية يجب على النساء إتباعها:
1- الوعي وعدم الإهمال: لا تترددي أو تهملي أي مشكلة تحدث في ثدييك، بل راجعي الطبيب بمجرد ملاحظتك لأي تبدل غير طبيعي في الثدي كظهور كتلة، قساوة، ألم، احمرار، تبدل في شكل الثدي، تبدل في مظهر الجلد، تبدل في شكل الحلمة، أو ظهور إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
2- الفحص الذاتي للثدي: عليك أن تتعلمي كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي، فعلى كل فتاة أو سيدة أن تبدأ بفحص الثديين بنفسها بدءاً من عمر العشرين بهدف الكشف عن أي تبدل يظهر في الثدي لديها. تعوّدي دائماً أن تقومي بفحص الثدي مرة واحدة شهرياً، وذلك عند الاستحمام بعد العادة الشهرية. ويتم الفحص بواسطة الأصابع والهدف منه هو البحث عن أي كتلة أو قساوة أو ألم غير طبيعي في الثدي.
3- تصوير الماموغرام: من الملحّ إجراء الصورة الشعاعية للثدي بشكل دوري، فهي تسمح بإظهار السرطان في مراحل مبكرة، وحين يُكشف السرطان في هذه المرحلة فستكون نسبة الشفاء التام كبيرة جداً.