الولايات المتحدة تستفز الصين من أراضي الهند

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولات واشنطن جر نيودلهي إلى المعسكر الغربي.

وجاء في المقال: ستجري القوات الجوية الهندية والأمريكية مناورات مشتركة. ودعيت اليابان للمشاركة فيها كمراقب. الصحافة الهندية تربط التدريبات بالتوترات على الحدود مع الصين. وهذا تحذير للصين من أن الهند ليست وحدها. من الناحية النظرية، يمكن دعم دلهي من قبل "كواد" - التي تضم الهند والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وأستراليا- لكن في الواقع، لم تعط هذه الدول بعضها البعض التزامات بشأن المساعدة المتبادلة. ودلهي تعتمد أكثر على الدبلوماسية لتسوية الخلاف مع الصين.

وفي الصدد، قال رئيس مجموعة جنوب آسيا في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي كوبريانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "تجري الهند وروسيا أيضًا تدريبات، ويطلق عليهما اسم إندرا. لكنه بصيغة مختلفة عن مناورات الهند والولايات المتحدة. تشارك جميع المكونات في إندرا، بما فيها القوات البرية والبحرية والقوات الجوية. ومع ذلك، فقريبا، ستبدأ الهند المناورات ليس مع روسيا، إنما مع الولايات المتحدة. الهدف من ذلك استعراض التالي: "نحن واليابان، نقف إلى جانب الهند، وإذا لزم الأمر، يمكننا وقف الصين عند حدها". لكن لا شيء استثنائيا في هذه المناورات. أما بالنسبة إلى كواد، فإن العنصر العسكري لهذه المجموعة يقتصر على حقيقة أن أربع دول تجري بانتظام تدريبات مالابار البحرية في المحيط الهندي. وهي ليست موجهة رسميًا ضد الصين".