أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

معرض الكتاب تونس 2023

معرض الكتاب تونس 2023

معرض الكتاب تونس 2023

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

معرض الكتاب تونس 2023، انطلقت تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب في 30 مارس 2023، وذلك في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، بمشاركة 79 دار نشر ومكتبة من داخل وخارج قطر.

وتأتي إقامة هذه النسخة وسط ترقب كبير في أوساط الناشرين وجمهور القراء، لاقتناء الكتاب، والنهل مما ستقدمه الجهات المشاركة من معارف وعلوم متنوعة، بالإضافة إلى حقول مختلفة في المجالات الثقافية.

معرض الكتاب تونس 2023

ويزخر المعرض بالعديد من الأنشطة الثقافية والدينية لليافعين والأطفال، وهو ما ينسجم مع رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى إثراء تجربة الزوار ومواكبة أجواء الشهر الفضيل. وتستقطب النسخة المرتقبة 48 دار نشر ومكتبة قطرية، و48 دار نشر خارجية من 14 دولة هي: السعودية، وتركيا، والكويت، ومصر، والأردن، والإمارات، والعراق، وسوريا، ولبنان، وتونس، والجزائر، وكندا والمملكة المتحدة، وأستراليا.  وحرصت وزارة الثقافة على إقامة هذه النسخة تعزيزًا لمشاركة عدد كبير من دور النشر المختصة في كتب الأطفال والناشئة باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيكون المعرض فرصة لتدشين الكتب والإصدارات الحديثة ومنصة داعمة للتأليف وصناعة النشر والكتاب في قطر، علاوة على ما سوف يشهده من فعاليات مصاحبة.

في هذا السياق، ثمن عدد من المبدعين مبادرة وزارة الثقافة لإقامة النسخة الثانية من المعرض. مؤكدين لـ الشرق أن المعرض ثمرة جهود وعمل دؤوب للوزارة والمثقفين، وأنه سيكون فرصة كبيرة لتوطين الكتاب، وتشجيع القراءة، ودعم المعرفة في مختلف مجالاتها.

 أهمية الكتاب

وقال الكاتب سعد عبدالرحمن الباكر إن الدوحة لم تعد مجرد محط أنظار العالم كفرص إستثمارية لرجال الأعمال، ولا مجرد هدف طويل الأمد للصناعيين، ولا هي فقط محافظ عقارية مضمونة الربح للعقاريين والتجار، بل أصبحت منارة ومنبرا يجمع المثقفين والكتاب والمؤلفين بمختلف فئاتهم وتنوع أقلامهم.

وتابع: إن إقامة المعرض يعكس إيمان وزارة الثقافة بأهمية الكتاب وكذلك أهمية شريحة المثقفين وتأثير عالم الثقافة والمثقفين عامة في النهوض بالمجتمعات، كونهم العامل الأهم لدفع مسيرة التنمية وعجلة التقدم والازدهار بالدول. لافتاً إلى أن سفينة قطر والمتمثلة (في أمة تقرأ) تتصدر جهود الدولة وتتلخص تلك الجهود في خلق مناسبات عديدة ومفيدة على مدار العام لإضفاء أجواء ثقافية متنوعة، وما معرض رمضان للكتاب هذا العام إلا ثمرة جهود وعمل دؤوب وحماس لكوكبة من المؤلفين القطريين والمقيمين وباقي دول العالم الدين أعطوا من فكرهم النير وخلاصة إبداعهم وثمرة خبراتهم لتتبلور بشكل كتاب جميل الغلاف مبهر الألوان ثري المخزون عميق المحتوى.

ولفت إلى أن هذه حقيقة يتمناها الجميع في أن تعمل الجهات المعنية وأن تتوحد الجهود وتتضافر المساعي ليتم طرح وتبني مشروع (الدوحة العاصمة الأبدية للكتاب)، ولكي يحظى هذا المقترح بالقبول العالمي والإقليمي على الجهة المختصة، فيجب تبنى مشروع تكاليف طبع أي كتاب لأي مؤلف وخاصة الكتب البحثية والعلمية والفقهية حتى يصبح هذا المشروع قائماً بالفعل، خاصة أن من أحقية قطر في أن تستأثر بهذا المقترح الأدبي الثقافي الراقي.

 إنتاج معرفي

ووصفت الكاتبة هنادي موسى زينل، خبيرة الترجمة في وزارة الثقافة، المعرض بأنه يتميز بطبيعة خاصة تضفي عليه أهمية كبيرة، حيث الجمهور العام المتعطش للكتاب والإنتاج المعرفي. لافتة إلى حالة الزخم والرواج الهائلة التي تشهدها الدوحة كقبلة سياحية للعديد من الجنسيات المختلفة، «وكذلك حالة التوافق السياسي في المنطقة الذي أتاح مشاركة العديد من دور النشر بالدول العربية حيث تأتي هذه النسخة بشاركة 79 دار نشر مختلفة منه 31 دار نشر من خارج دولة قطر».

وقالت: إنه على الرغم من انتشار تطبيقات القراءة الالكترونية على الأجهزة اللوحية يظل الكتاب المطبوع هو الأداة الأساسية لنشر المعرفة، فالكتاب الورقي المطبوع يجعل القارئ أكثر تركيزاً دون تشتيت ويضفي المزيد من القدسية على الكلمة المكتوبة، وكذلك فإن معارض الكتاب فرصة عظيمة لمشاركة النشء والأطفال في مثل تلك الفعاليات الاحتفالية مما يعزز لديهم حب المعرفة والارتباط بالكتاب وتقديم جرعة ثقافية لهم.

وأضافت الكاتبة هنادي زينل أن الجانب الاقتصادي لدعم دور النشر المختلفة بعرض مطبوعاتها والترويج لها عبر معرض رمضان للكتاب يزيد من ازدهار ونمو هذا الجانب الاقتصادي المهم مما يمنح الفرص للعديد من الكتاب لنشر أعمالهم وتوصيل كلمتهم للقارئ.

 مجتمع قارئ

الكاتبة روضه العامري، قالت: إن الدوحة تعيش هذه الأيام، على وقع فعاليات معرض رمضان للكتاب، ما يخلق مجتمعا قارئا، يتطلع لجديد الثقافة في كل حُلة ترتديها، ليحلق بالفكر، ويصل إلى نقطة التقاء، مع أحد الأدباء في مجموعة من الكلمات، تجعله يتخيل كل فحواها صورًا معلقة في ذاكرة المستقبل، ليتطور بفكره ومستواه الأدبي، ليصبح قارئًا نهمًا مع الوقت، لا يسد حبه للقراءة إلا مسببات، فما أن ينتهي حتى يعود للقراءة من جديد.وأكدت أنه بفضل معرض رمضان للكتاب، مع دخول شهر الخير والتعبد، ارتأت الثقافة لها منزلًا بين عقول الحاضرين، لإنتاج التثقف من تهذيب الفكر بعد قراءته للكتب، واطلاعه على أساليب تزوده بالمعرفة. مشيرة إلى أن «الثقافة هى جزء من كل، وهي شيء من كل الأشياء، وماتزال كلمة الثقافة محيرة للعقول المثقفة، وتلك العقول المتطلعة للثقافة، فتجيبهم باستحياء أنها لا تزال في طور النمو، فالثقافة واسعة، وهي تدعوكم دائما للتفكر، والتفكير، والفكر».  وقالت: قد تكون مفكرا، وقد يحتار فكرك لما هو أمامك من كتب وموسوعات تحتاج دهرا تعيشه مع أدبائه ومفكريه، ولكن جاءت وزارة الثقافة بمعرض الكتاب لتختصر عليك التجوال بجسدك، لتتجول بفكرك محلقا حتى تصل الى نقطة التقاء بفكرة، ومفكر.

فقد ينقطع قلمك عن الكتابة لظروف، ما أن يستهل ذلك المعرض، حتى يعود لقلمك بريقه، وتعود أنت كاتبا مرة أخرى، لكن بعد التقائك بكل أولئك الحاضرين بأثرهم، في مجموعة من الورق، الذي يسمى كتبا، فقط لك أنت، أيها القارئ، في دعوة لتمجيد الحرف، وتفعيل قيم البناء المعرفي، كان هناك معرض للكتاب.

 أسماء الكواري: الثقافة الدينية حاضرة في دار نبجة

قالت السيدة اسماء الكواري، مدير مركز أدب الطفل ودار نبجة للنشر، إن الدار سوف تشارك في المعرض بإصدارات مميزة، وسيكون لديها عدة فعاليات، منها فعالية رمضانية على الإفطار، يلحقها حضور المعرض الرمضاني، كما سيكون هناك حضور للطفل في الورش التدريبية التي ستنظمها الدار، وذلك بالتعاون مع الجمهور. وتابعت السيدة أسماء الكواري: إن جناح الدار سيضم مجموعة من الإصدارات الخاصة بشهر رمضان الفضيل، «إذ لدينا كتب مختارة تتعلق الثقافة الدينية، وكذلك كتب باللغتين العربية والانجليزية، كما سيكون للدار حضور في اليوم العالمي للكتاب، إلى غير ذلك من فعاليات».

مشاركة مميزة لدار الشرق بأكثر من 300 عنوان

تشارك مجموعة دار الشرق بجناح مميز داخل المعرض، يقدم العديد من الإصدارات المتنوعة في مختلف المجالات. ودعت دار الشرق الكُتّاب والمؤلفين القطريين والمقيمين لعرض إصداراتهم في المعرض، من خلال جناح الدار. وقال السيد وائل الصغير، مدير عمليات التوزيع في دار الشرق: إن الدار سوف تشارك بما يزيد عن 300 عنوان في مختلف المجالات الدينية والثقافية والعلمية والتعليمية، بما يجعل الجناح يقدم مجموعة متفردة من إصدارات الكُتّاب والمؤلفين القطريين والمقيمين. داعياً جمهور المعرض إلى زيارة الجناح، واقتناء ما سيقدمه لهم من إصدارات مميزة.

ووجه الشكر إلى وزارة الثقافة على دعمها الدائم لدور النشر، وإقامة مثل هذه المعارض النوعية التي تكتسب أهمية خاصة. كما وجه الشكر إلى جميع الكُتّاب والمؤلفين الذين تعاونوا مع دار الشرق. مؤكداً حرص الدار على رفد المشهد الثقافي بإصدارات نوعية ومميزة، بما يؤدي إلى توطين الكتاب في دولة قطر، بالإضافة إلى تشجيع القراءة. ولفت إلى من بين الإصدارات التي ستشارك بها الدار في المعرض، مجلة جاسم، حيث تحظى بإقبال لافت في جميع المعارض التي تشارك فيها دار الشرق، لما تقدمه من معلومات مفيدة وهادفة، تستقطب إليها شريحة الصغار، وذلك بالإضافة إلى عدد كبير من الكتب والإصدارات المختلفة، التي تستهدف مختلف الفئات والأعمار.

اقرأ أيضا