أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 24.75 C

مضاد كلمه الظن

مضاد كلمه الظن

مضاد كلمه الظن

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

مضاد كلمه الظن، الضد أو المُشكِل، هو كل لفظ مشترك يتضمن معنيين متضادين، يدركان من سياق الكلام ووجهه. كلمة «الضد» نفسها قد يقصد بها إما خلاف الشيء وإما مثله ونظيره.

الأضداد

الأضداد في اللغة هي الكلمات المتحدة في اللفظ، المتضادة في المعنى مثل جلل إذ تعني الأمر العظيم وكذلك الشيء اليسير، ومثلها القرء التي تعني الطهر والحيض في آن واحد. يمكن للمستمع أن يعي المعنى المقصود من سياق كلام المتحدث. يقول ابن الأنباري «ويظنّ أهل البدع والزّيغ والإزراء بالعرب أنّ ذلك كان من نقصان حكمتهم وقلّة بلاغتهم وكثرة الالتباس في محاوراتهم.» ثم أردف «فأُجيبوا على هذا الذي ظنّوه وسألوا عنه بضروب من الأجوبة: أحدهنّ أنّ كلام العرب يصحّح بعضه بعضا، ويرتبط أوّله بآخره ولا يعرف معنى الخطاب منه إلاّ باستيفائه واستكمال جميع ألفاظه فجاز وقوع اللّفظة على المعنيين المتضادين، لأنّها يتقدّمها ويأتي بعدها ما يدلّ على خصوصيّة أحد المعنيين دون الآخر، ولا يراد بهذه اللّفظة في حال التكلم والإخبار إلا معنى واحدا.»

الظن من المصطلحات القرآنية حيث ورد لفظ «الظن» في القرآن نحو ستين مرة بين اسمٍ وفعل، فالاسم كقوله تعالى:﴿إن يتبعون إلا الظن﴾ والفعل كقوله تعالى﴿الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم﴾، والظن خلاف اليقين، وقد يستعمل بمعنى: اليقين، كقوله تعالى: ﴿الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم﴾ قال القرطبي: والظن هنا في قول الجمهور بمعنى اليقين. وللظن في القرآن والسنة عدة معانٍ تختلف باختلاف السياق الذي ورد فيه.

تعريف الظن

لغة

قال ابن فارس: (ظن) الظاء والنون أصيل صحيح يدل على معنيين مختلفين: يقين وشك. فأما اليقين فقول القائل: ظننت ظنا، أي أيقنت. قال الله تعالى: ﴿قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله﴾أراد، والله أعلم، يوقنون. والعرب تقول ذلك وتعرفه. قال شاعرهم:

فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج   سراتهم في الفارسي المسرد

أراد: أيقنوا. وهو في القرآن كثير. وقال الجرجاني: الظن استعمل في معنى الشك: وهو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشاك. وقال ابن منظور: الظن شك ويقين، إلا أنه ليس بيقين عيان، إنما هو يقين تدبر. وقال الزبيدي: الظن هو التردد الراجح بين طرفي الاعتقاد الغير الجازم. ونقل عن المناوي أنه قال: الظن الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض ويستعمل في اليقين والشك.

اصطلاحا

قال الراغب: الظن اسم لما يحصل عن أمارة، ومتى قويت أدت إلى العلم، ومتى ضعفت جدا لم يتجاوز حد التوهم 

الفرق بين الظن والشك

قال أبو هلال العسكري: الشك: خلاف اليقين. وأصله اضطراب النفس، ثم استعمل في التردد بين الشيئين سواء استوى طرفاه، أو ترجح أحدهما على الآخر قال تعالى: «فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك». أي غير مستيقن. وقال الاصوليون: هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء.قالوا: التردد بين الطرفين إن كان على السواء فهو الشك، وإلا فالراجح ظن: والمرجوح وهم.

معاني الظن في القرآن

قال ابن الجوزي: وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الظَّن فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه:

  • أَحدهَا: الشَّك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿إِن هم إِلَّا يظنون﴾.
  • وَالثَّانِي: الْيَقِين. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿الَّذين يظنون أَنهم ملاقوا رَبهم﴾ وَفِي سُورَة الحاقة: ﴿إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي ملاق حسابيه﴾.
  • وَالثَّالِث: التُّهْمَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: فِي التكوير:﴿وَمَا هُوَ على الْغَيْب بظنين﴾ ، أَي بمتهم.
  • وَالرَّابِع: الحسبان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الانشقاق: ﴿إِنَّه ظن أَن لن يحور﴾، أَي: حسب.
  • وَالْخَامِس: الكذب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّجْم:﴿إِن يتبعُون إِلَّا الظَّن وَإِن الظَّن لَا يُغني من الْحق شَيْئا﴾، قَالَه الْفراء.[7]

الظن المحمود والظن المذموم

ورد الظن في القرآن بمعانٍ عدة، ويمكن تقسيمها إجمالًا إلى قسمبن هما: الظن المحمود والظن المذموم، كما قال القرطبي: الظن في الشريعة قسمان: محمود ومذموم، فالمحمود منه ما سلم معه دين الظان والمظنون به عند بلوغه. والمذموم ضده. قال الزركشي: للفرق بينهما ضابطان في القرآن:

  • أحدهما: أنه حيث وجد الظن محمودًا مثابا عليه فهو اليقين، وحيث وجد مذمومًا متوعدًا عليه بالعذاب فهو الشك.
  • والثاني: أن كل ظن يتصل به (أن) المخففة فهو شك نحو:﴿بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول﴾، وكل ظن يتصل به (أنّ) المشددة فهو يقين كقوله تعالى: ﴿إني ظننت أني ملاق حسابيه﴾، والمعنى في ذلك أن المشددة لتأكيد فدخلت في اليقين، والمخففة بخلافها فدخلت في الشك.، وبهذا يكون الظن يقينا ويكون شكا بحسب السياق، فهو من الأضداد.

كيف يُعرف الظن المحمود من غيره

قال ابن عاشور: فعلى المسلم أن يكون معياره في تمييز أحد الظنين من الآخر أن يعرضه على ما بينته الشريعة في تضاعيف أحكامها من الكتاب والسنة وما أجمعت عليه علماء الأمة وما أفاده الاجتهاد الصحيح وتتبع مقاصد الشريعة، فمنه ظن يجب اتباعه كالحذر من مكائد العدو في الحرب، وكالظن المستند إلى الدليل الحاصل من دلالة الأدلة الشرعية، فإن أكثر التفريعات الشرعية حاصلة من الظن المستند إلى الأدلة.

  • السؤال: مضاد كلمه الظن

  • الإجابة: اليَقِين

 

اقرأ أيضا