لماذا سمي الإمام الحسن بالمجتبى
لماذا سمي الإمام الحسن بالمجتبى، يبحث الكثير من الناس عبر منصات البحث المختلفة عن سيرة الإمام الحسن، كما أن هناك الكثير من الألقاب التي أطلقت عليه و التي كان من ضمنها المجتبى، كما أن سيرته مثل راحة المسك و لا غبار عليه، و من خلال المقال سنرد على كافة التساؤلات التي يتم طرحها عن الإمام الحسن بشكل مفصل و على سيرته و أبرز الألقاب التي اطلقت عليه.
لماذا سمي الإمام الحسن بالمجتبى
من هو الإمام الحسن
الإمام الحسن هو أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي، كما أنه يعتبر ثاني الأئمة عند الشيعة و التي قد بلغت عشرة سنوات، حيث أنه استمر في تولي خلافة المسلمين لمدة سبعة شهور، كما أنه عند أهل السنة يعتبر أخر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم و أرضاهم أي خامس الخلفاء، ولد في الواحد من شهر ديسمبر عام 624م، متزوج من جعدة بنت الأشعث و هو ابن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء، كما أنه توفي في المدينة المنورة في السعودية بتاريخ الثاني من أبريل عام 670م.
ما هي ألقاب الإمام الحسن
هناك الكثير من الألقاب التي تم اطلاقها على الإمام الحسن و من ضمن الألقاب المجتبى و المقصود به هو المختار أو المصطفي لأنه كام سيد شباب أهل الجنة، كما أن لفظ المجتبى ورد في القران الكريم، كان يكني الإمام الحين بأبي محمد، و كان يلقب بالسيد و الزكي و ريحانة نبي الله و شيد شباب أهل الجنة و السبط و الولي و الطيب و كريم أهل البيت و الكثير من الألقاب التي ذكرت و أبرزها المجتبى و التي لقبه الرسول محمد صلي الله عليه و سلم بها و هناك الكثير من المواقف التي اثبت فيها بأنه يستحق هذا اللقب الذي اطلقه الرسول عليه.
سيرة الإمام الحسن
يعتبر الإمام حسن هو أول أبناء علي بن أبي طالب ضي الله عنه حيث ان أمه هي فاطمة الزهراء كما أنه ولد في المدينة المنورة في الخامس عشر من شهر رمضان للسنة الثالثة الهجرية، اطلق عليه الكثير من الألقاب و أهمها التي اطلقها عليه الرسول محمد صلي الله عليه و سلم و هي الحسن و المجتبى، حيث أنه تولي الإمامة في الواحد و العشرين من شهر رمضان سنة الأربعين للهجري، حيث أنه تعدد بالزوجات كما أنه تزوج من خولة و حفصة و إم إسحاق أم بشير أم عبد الله و هند و فاطمة و غيرهم من الزوجات.
الإمام الحسن هو ابن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء اطلق عليه الكثير من الألقاب و التي كان أبرزها لقب الرسول محمد صلي الله عليه و سلم هو المجتبى أي المصطفي أو المختار، كما أن سيرته كانت مثل رائحة المسك تفوح بكل مكان.