ما هي علامة ملك طالوت على بني إسرائيل

ما هي علامة ملك طالوت على بني إسرائيل، يعتبر الملك طالوت من الملوك التي وردت أسماءوها في القرآن الكريم تحديدا في سورة البقرة حيث أن قصته ذكرت بشيء من التفصيل في القرآن الكريم وفي قصص الأنبياء والمرسلين، حيث انه كانا لذكر قصة طالوت في القرآن الكريم الكثير من الدروس والعبر إلى كافة الناس من أجل الابتعاد بها في هذه الحياة نتعلم منها في المواقف الكثيرة والمحن والشدائد الصعبة التي يمر بها المسلمون ولا تختبر بها الله سبحانه وتعالى عباده في الأرض حتى يرى مدى صبرهم وتحملهم، وفي مقال هذا اليوم سوف نتعرف بشيء من التفصيل على الملك طالوت.

ما هي علامة ملك طالوت على بني إسرائيل

‏الملك طالوت نسبه وحياته

‏وهو طالوت بن قيس بن أفيل بن صاروا بن تحورت بن أفيح بن أنيس بن بنيامين بن إسحاق بن إبراهيم، وهو من مواليد قرية تابعة سنة 1080 قبل الميلاد، توفي عام 1010 قبل الميلاد وتم قتله بالسيف وهو من ملوك بني إسرائيل ذكره في القرآن الكريم وذكرت قصته بشيء من التفصيل ، حيث أن الله سبحانه وتعالى اختاره ليقود يا بني إسرائيل في أحد الحروب واجمعوا قومه على أن يكون هو رئيسهم في هذه المعركة، حيث أن الله سبحانه جعله الأحق في الملك من غيره، ولقد اصطفاه وزاده بسطة في العلم والجسم و حيث أن الله سبحانه وتعالى يأتي الملك لمن يشاء.

ما هي علامة ملك طالوت على بني إسرائيل

‏عندما أمر الله سبحانه وتعالى طالوت بأن يكون الملك على بني إسرائيل تسالوا عن سبب اختياره دون غيره ولكن الله سبحانه وتعالى أخبرهم بأنه هو أحق بالملك من غيره وفضله على غيره كثير حيث طلبوا من الله سبحانه وتعالى آية وعلامة تكون دليل على اصطفاء الله سبحانه وتعالى لطالوت، أخبرهم الله سبحانه وتعالى إن آية ملكه هو أنه سوف يأتي إليهم في تابوت وهذا تابوت كان قد أخذ منهم قبل ذلك وهذا فيه سكينة ورحمة من الله سبحانه وتعالى ويحمل الوقار والطمأنينة وبقية من آثار موسى و هارون وهذا الصندوق حملته الملائكه وجاءت به ليكون علامة واضحة وصادقة على أن طالوت هو الملك.

‏الدروس المستفادة من قصة طالوت

إن الهدف من ذكر القصص القرآنية والأنبياء في القرآن الكريم هو من أجل اخذ العبرة والأعضاء والاستفادة من الدروس التي جاءت في تلك القصص ومن أبرز الدروس المستفادة من قصة طالوت أنه يجب على المسلم أن يستعين بالله سبحانه وتعالى ويصبر على الضراء والصراع ويلجأ إليه في كل وقت وحين الله سبحانه وتعالى لا يترك عباده وهو رحيما بهم ورؤوف بحالهم وأن فرج الله سبحانه وتعالى مهما اشتد الكرب سوف يأتي إلى محال، كما وأنه قصة طالوت تبين لنا أن الحق سوف يظهر مهما كثر الباطل وانتشر الا انه تبقى كلمة الحق هي العليا.