أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 24.75 C

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم، الإعراب هو نظام وصفي لخواتم الكلمات العربية الفصحى، الأسماء والأفعال المضارعة (عمومًا مع وجود حالات مستثناة). تكتب هذه الخواتم في النصوص العربية الملفوظة بالتمام، وعلى نحو بارز في القرآن، وتُلْفَظ عند قراءة النصوص الرسمية على الملأ، وتنعدم في كافة اللهجات العامية. وحتّى في العربية الفصحى، لا تلفظ هذه الخواتم في حالة الوقف، أي عندما تتواجد الكلمة في نهاية الجملة، وفقًا لقواعد محددة في اللغة العربية. (خصوصًا في الأسماء المنوّنة، أي المختومة بالتنوين، حيث تسقط لفظة النون مع نهاية الجملة أو بيت الشعر، بينما قد تختفي الحركة أو تبقى وفقًا لمتطلبات القافية).

علامات الإعراب

  الرفع النصب الجر الجزم
المفرد ضمة فتحة كسرة -
جمع التكسير ضمة فتحة كسرة -
الممنوع من الصرف ضمة فتحة فتحة -
جمع المؤنث السالم ضمة كسرة كسرة -
جمع المذكر السالم واو ياء ياء -
المثنى ألف ياء ياء -
الأسماء الخمسة الواو الألف الياء -
الفعل المضارع صحيح الآخر الضمة الفتحة - السكون
الفعل المضارع معتل الآخر الضمة الفتحة - حذف العلة
الأفعال الخمسة ثبوت النون حذف النون - حذف النون

المُعرب

الإعراب هو تغيرُ أحوالِ أواخِرِ الكلماتِ لاختلافِ العواملِ الداخلةِ عليها. وعكسه البناء وهو لزومُ آخرِ الكلمةِ حالةً واحدةً وإن اختلفتِ العواملُ الداخلةُ عليها.

المعرب من الأسماء

الأسماء بصورة عامة معربة، وهناك بعض الاستثناءات، ذُكرَت في مقالة المبني.

المعرب من الأفعال

  • الفعلان الماضي والأمر دائمًا مبنيان
  • الفعل المضارع فهو مُعرَب إلا في حالتين:
    • اتصال نون النسوة فيُبنى على السكون، نحو لتضربْنَ.
    • اتصال نون التوكيد فيُبنى على الفتح، نحو لتأكلَنَّ ولتأكلَنْ.
      • وهناك حالة خاصة، إذا اتصلت بالفعل المضارع نون التوكيد، وكان من الأفعال الخمسة، فإنه يُرفَع بثبوت النون، نحو واللهِ لَتؤدُنَّ واجبكم.

الحروف

الحروف جميعها مبنية.

الأسماء المعربة عمومًا

بشكل عام، يعرب الاسم بالحركات الأصلية وهي:

الضمة لحالة الرفع، والفتحة لحالة النصب، والكسرة لحالة الجرّ.

كما ويمكن أن يتم إعرابه بالحركات الفرعية وهي:

  • للمثنى : الألف في حالة الرفع، والياء في حالتي النصب والجر.
  • لجمع المذكر السالم: الواو في حالة الرفع والياء في حالتي النصب والجر.
  • لجمع المؤنث السالم: الضمة في حالة الرفع والكسرة في حالتي النصب والجر.
  • للأسماء الخمسة : الواو في حالة الرفع والألف في حالة النصب والياء في حالة الجر.
  • للأفعال الخمسة : ثبوت النون في حالة الرفع وحذف النون في حالتي النصب والجزم.
  • لممنوع الصرف : الضمة في حالة الرفع والفتحة في حالة النصب والفتحة بدلا من الكسرة في حالة الجر.

و تلحق لفظة النون بالنسبة للمثنى وجمع المذكر السالم بالحركة لتشكيل التنوين (تنوين الضم، تنوين الفتح، تنوين الكسر على التوالي) وذلك في الأسماء غير المعرّفة (أي غير المسبوقة ب ال التعريف ولا المضافة) وغير الممنوعة من الصرف.

تنطبق هذه القاعدة على الاسم المفرد (بما في ذلك الأسماء المؤنثة المنتهية بالتاء المربوطة)، بالإضافة إلى جموع التكسير.

الأسماء المعرّفة

الأسماء المعرّفة ب(ال) التعريف[عدل]

هي الأسماء التي تعرّف بإضافة البادئة (الْ) قبلها.

إذا ابتدأ الاسم بحرف شمسي فإنّ اللام الساكنة من (ال) التعريف لا تلفظ ويضعّف الحرف الواقع بعدها (أي تضاف الشدّة إلى الحرف الأول من الاسم)

أما عند الابتداء بحرف قمري فإن اللام الساكنة من (ال) التعريف تحافظ على لفظها.

تحرّك الأسماء المعرّفة بإحدى الحركات الاصلية الثلاث وذلك حسب محلها من الإعراب، ولا تتخذ تنوينًا.

الأسماء المعرّفة بالإضافة

تعرّف هذه الأسماء عن طريق إضافة اسم آخر إليها يأتي بعدها يسمّى الأول مضافًا والثاني مضافًا إليه. ويكون المضاف إليه مجرورًا أو مبنيًّا في محلّ جرّ. أما المضاف فإنه يحرّك بإحدى الحركات الأصلية الثلاث وذلك حسب محله من الإعراب، وهو لا يتخذ تنوينًا.

الأسماء الممنوعة من الصرف

يعرف قسم من الأسماء المعربة بالأسماء الممنوعة من الصرف (بما في ذلك أسماء أعلام كثيرة) وهذه الأسماء تميز بعدم اكتسابها للتنوين ولا للكسرة بحالة الجر، حيث تكتفي عندما لا تكون معرّفة بالضمة في حالة الرفع، وبالفتحة في كل من حالتي النصب والجر.

بشكل عام، يمكن تمييز الممنوع من الصرف حسب قواعد قياسية، ولكنه في أحيان قليلة يشذّ عنها.

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم

 

في القرن الثاني قبل الهجرة النبوية الشريفة؛ القرن الخامس الميلادي؛ وضع شاعر عربي أسساً فلسفية عميقة لقيادة المجتمعات الكبيرة؛ تعتبر من أهم مصادر الحكمة السياسية عند العرب، هذا الشاعر الحكيم هو «صلاءة أو (صلاة) بن عمرو بن مالك بن عوف»، من «بني مَذْحِج» في اليمن، وقد عُرِف بلقب «الأَفْوَهُ الأَوْدي»، والأفوه لُقِّب به لأنه كان غليظ الشفتين ظاهر الأسنان، وكان سيّد قومه وقائدهم في حروبهم، وكان قومه غالباً يخالفون رأيه، ويفعلون عكس ما ينصحهم به، ثم تتم هزيمتهم، ولا يرتدعون عن غيِّهم، أو يعودون للحكمة، بل يزدادون بعداً عن الرأي السديد، وذلك لأن «السراة» وهم القادة بعيدون عن الحكم، والجهال هم من يتولون الأمور.. يقول «الأفوه الأودي»:

فينا مَعاشِرُ لم يَبْنُوا لقومِهمُ
وإنْ بَنى قومُهُمْ ما أَفْسَدوا عادُوا
لا يَرْشُدونَ ولن يَرْعَوا لِمُرْشِدِهمْ
فالغَيُّ منهُمْ معاً والجَهْلُ ميعادُ
والبيتُ لا يُبْتَنَى إلا لـهُ عَمَدٌ
ولا عِمادَ إذا لمْ تُرْسَ أَوْتادُ
لا يَصْلُحُ الناسُ فَوضَى لا سَراةَ لَهُمْ
ولا سَراةَ إذا جُهَّالُهُمْ سادُوا
تُلفَى الأمورُ بأهل الرُّشْدِ ما صَلَحَتْ
فإِنْ تَوَلَّوْا فبالأَشْرارِ تَنْقادُ

«الأفوه الأودي» ترك عالمنا منذ أكثر من 16 قرن من الزمان، وكأنه لا يزال يعيش في وطنه اليمن، أو في الكثر من الدول العربية خصوصاً تلك التي مرّ بها الخريف العربي المشؤوم، وأبيات شعره تصف الواقع بصورة عالية الدقة، عميقة التشخيص، بارعة في وضع الحلول، فالمجتمعات لا تصلح بدون قيادة، والناس يكونون في حالة فوضى بدون أن يكون لهم «سراة»، وهم النخبة الحكيمة، ولكنهم في ذات الوقت يكون فسادهم أكثر، إذا تولَّى أمرهم وساد عليهم الجهال وعديمو الخبرة.

والجهل هنا ليس بمعناه التعليمي أو الثقافي، وإنما الجهل هنا هو عدم امتلاك الخبرة والتحلي بالحكمة، وإتباع طريق الرشد، والعمل للمصلحة العامة، ومن لا يملك ذلك يكون جاهلاً بالمعنى السياسي، لأن المعيار هنا هو القيادة الرشيدة الحكيمة القادرة على تحقيق مصالح شعبها، ومراعاة ظروف الواقع بما يحقق أعظم المصالح وأقل المضار.

غريب حال العرب دائماً ما ينتجون من الحكمة ما يتجاوز حدود الزمان، وغالبا ما تكون حكمتهم لغيرهم أو لغير زمانهم، ويكون معاصروهم في مجتمعاتهم ومن بني أوطانهم محجوبون عن حكمتهم رافضون لها، فيكون الحل في الترحال كما فعل شاعرنا:

فسوفَ أجعَلُ بُعْدَ الأرضِ دونَكُمُ

وإنْ دنَتْ رَحِمٌ منكُمْ ومِيلادُ

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم

  • لا: حرف نفي مبني لا محل له من الإعراب 
  • يصلح: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
  • الناس: فاعل مرفوع بالضمة.
  • فوضى: مفعول به منصوب بالفتحة.
  • لا: حرف نفي مبني لا محل له من الإعراب
  • سراة: صفة منصوب بالفتحة.
  • ل: حرف مبني لا محل له من الإعراب.
  • ها: ضمير مبني في محل جر بحرف الجر

اقرأ أيضا