هل يجوز دفع كفارة الصيام دفعة واحدة

هل يجوز دفع كفارة الصيام دفعة واحدة، تتساءل هل يجوز إخراج فدية الصيام دفعة واحدة ؟ وكم هي قيمتها؟ تابعنا في سطور هذا المقال وسنجيب لك عن جميع أسئلتك في هذا الشأن.

هل يجوز إخراج فدية الصيام دفعة واحدة

• يجوز دفع الفدية إلى عدة مساكين في وقت واحد.

• ولكن دفع الفدية عن جميع الأيام إلى مسكين واحد؛ فذهب بعض العلماء
  إلى عدم جواز هذا الأمر، وأنه عليك دفع كل كفارة إلى مسكين؛ فقال الدردير
  المالكي في الشرح الكبير في كفارة من فرط في قضاء صيام رمضان حتى
  دخل عليه رمضان آخر: “فلو أعطى مسكيناً مدين عن يومين مثلاً ولو كل
  واحدٍ في يومه لم يجزه إن كان التفريط بعام واحدٍ، فإن كان من عامين جاز.”

• في حين أن بعض الفقهاء أجازوا دفع فدية تأخير الصيام عن كل الأيام إلى
  مسكين واحد، وهو ما قاله النووي في المجموع.

• وحتى لا تكون في شك من أمرك عزيزي القارئ؛ فيكون الأفضل لك صرف
  فدية كل يوم إلى مسكين مستقل.

والآن، وبعدما أوضحنا لكم هل يجوز إخراج فدية الصيام دفعة واحدة.. تابعونا في السطور التالية لنجيب لكم أيضًا عن سؤال: هل يجوز إخراج فدية الصيام نقدا؟

هل يجوز إخراج فدية الصيام نقدا؟

• ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز إخراج فدية تأخير قضاء الصيام نقدًا.

• في حين أن الأحناف ومن وافقهم أجازوا هذا.

• وأجاز شيخ الإسلام ابن تيمية إخراج فدية الصيام نقدًا للحاجة والمصلحة،
  ومنعه في حال عدم وجود ذلك؛ ومعنى للحاجة والمصلحة أي يكون إخراج
  الفلوس أصلح للفقراء وأبلغ في سد خلتهم، وفي حال عدم تواجد هذا
  فيجب إخراجها طعامًا.

• وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: “وأما إخراج القيمة في الزكاة
  والكفارة ونحو ذلك فالمعروف من مذهب مالك والشافعي أنه لا يجوز
  وعند أبي حنيفة يجوز وأحمد رحمه الله قد منع القيمة في مواضع
  وجوزها في مواضع فمن أصحابه من أقر النص
  ومنهم من جعلها على روايتين والأظهر في هذا أن
  إخراج القيمة لغير حاجة ولا مصلحة راجحة ممنوع
  منه ولهذا قدر النبي صلى الله عليه وسلم الجبران بشاتين أوعشرين
  درهما ولم يعد إلى القيمة ولأنه متى جوز
  إخراج القيمة مطلقاً فقد يعدل المالك إلى أنواع رديئة
  إلى أن قال: وأما إخراج القيمة للحاجة أو المصلحة
  أو العدل فلا بأس به.”

قيمة كفارة قضاء الصيام

• تبلغ كفارة تأخير قضاء الصيام: إطعام مسكين عن كل يوم مدًا من طعام؛ فقال
  النووي، رحمه الله: “وهي، أي الفدية، مد من طعام لِكُلِّ يَوْمٍ جِنْسُهُ
  جِنْسُ زَكَاةِ الْفِطْرِ فَيُعْتَبَرُ غَالِبُ قُوتِ بَلَدِهِ فِي أَصَحِّ الْأَوْجُهِ … ومصرفها الفقراء أو المساكين، وكل مد منها منفصل عن غيره.”

• ويساوي المد: 750 جرامًا من الأرز أو غيره، مما يعد طعامًا يُطعم به حسب اختلاف العادات والأعراف، وما يحدد هذا الجهة المسؤولة في بلدك عن مثل هذه الأمور مثل
  دار الإفتاء في مصر