ماذا يقال بين السجدتين
ماذا يقال بين السجدتين، الصلاة من أهم الأمور التي فرضها الله علينا ، والتي يجب على المسلم أن يلتزم بها ويعمل بها في وقتها ، لينال رضا الله في الدنيا والآخرة ، وأما شكل الصلاة فقد ورد ذكره. عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في عدة أحاديث منها الدعاء بين السجدتين ، ومن خلال موقعنا نتعرف على ما يقال بين السجدتين ، وهل يجوز الصلاة على الوالدين بين السجدتين ، كم مرة قيل يا رب اغفر لي بين السجدتين وما حكم الدعاء بين السجدتين.
ما يقال بين السجدتين
وقد ذكر فقهاء المسلمين دعاء ثابتا من السنة النبوية وهو على المسلم يجب أن يقول بين السجدتين ربِّ اغفِرْ لي ربِّ اغفِرْ لي، حيث جاء في حديث رواه حذيفة بن اليمن -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم “كان يقول بين السجدتين ربي اغفر لي يارب. فاغفر لي “فيعتبر هذا الدعاء من السنن الثابتة. لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يصغي إليه في كل صلاة ، كما يذكر الدعاء بين السجدتين رحمة الله تعالى ، وذلك لأن الله تعالى ينزل كل ليلة إلى الجنة السفلى في. الثلث الأخير من الليل ، ويقول للذين يدعونني سأجيب عليهم ، ولأولئك الذين يسألونني أعطيته ، ومنه سامحته.
هل يجوز الدعاء بين السجدتين للوالدين
وقد روى بعض فقهاء المسلمين أنه لا حرج في الدعاء للوالدين وغيرهما بين السجدتين ؛ لأنه يعتبر صالحا ، ولكن الأفضل للمسلم أن يلتزم بالدعاء الذي جاء من النبي صلى الله عليه وسلم. عليه ، وعلمه لأصحابه ، ولكن إذا دعى لوالديه وأقاربه ومسلمين فلا حرج في ذلك ، صحت صلاته ، وقد ورد عن الإمام ابن باز رحمه الله: الدعاء في الصلاة لا حرج فيه ، سواء كان للذات أو للوالدين ، أو لغيره ، كما أنه جائز لقول النبي صلىاللهعليهوسلم اَقْرُ ما. يكون العبد من رَبِّهِو وهو يسجدو فزادوا الصلاة”.
كم مرة نقول ربي اغفر لي بين السجدتين
يجوز للمسلم أن يصلي بين السجدتين بقول: ربي اغفر لي مرة ، وهذا واجب ، وأقل كماله ثلاث مرات ، وأفضلها عشر مرات ، وذلك عندما يجلس المصلي. بين السجدتين ، والواجب مرة واحدة وهذا يكفي ، والأفضل للمسلم أن يقول ربي لا يغفر لي إلا كما فعل النبي صلىاللهعليهوسلم ، وذكر في السنة النبوية السنة الثابتة عن حذيفة بن اليمن ، وقد أكد العلماء أن هذا الدعاء ليس بواجب ، وأن الصلاة بدونها صحيحة على الأرجح.
ما حكم الدعاء بين السجدتين
وقال جمهور العلماء: إن الذكر بين السجدتين سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بينما أكدت الحنابلة على وجوبها ، أي إذا لم يؤدها في الصلاة اعتبرت صلاته. باطلاً إذا تركه عمدًا ، لأنه كان يصلي ، وإذا نسي فلا حرج عليه ، ويلزمه السجود ، وقالوا أن الذكر يجب أن يكون مرة واحدة ، والأفضل أن يكون ثلاثة. ، وهذا هو مقياس الكمال ، وإذا زاد على ثلاثة ، فلا حرج فيه ، كما سبق ، وهناك من قاله من أهل العلم من محبة لا ضرورة.