أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الخميس 20.24 C

هل صلى الرسول التراويح جماعة

هل صلى الرسول التراويح جماعة

هل صلى الرسول التراويح جماعة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

هل صلى الرسول التراويح جماعة، أن صلاة التراويح ركن من الأركان التي نحس من خلالها أنفاس رمضان المبارك ، فقد فرض شهر الصيام على المسلمين في السنة الثانية من الهجرة ، حيث جاءت صلاة التراويح في زمن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لأنها من صلاة النوافل ، وهذا ما يجعلنا نسألها في سؤال هل صلى النبي صلاة التراويح ، وهنا في سطور المقال سنتعرف على جواب السؤال: هل صلى النبي صلاة التراويح؟

هل صلى الرسول التراويح جماعة

ما هي صلاة التراويح

صلاة التراويح من النوافل المصاحبة لشهر رمضان المبارك ، والتراويح في اللغة قسمة بين شيئين ، وفي العرف الديني صلاة التراويح سنة أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ، ويكون في المدة الممتدة بين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، وهكذا سمي الاسم لأن المصلين يجلسون استراحة بعد كل أربع ركعات ، و وقد اتفق الفقهاء على مشروعية هذا الانقطاع ، حيث أن التراويح من أطول الصلوات وعدد ركعاتها كبير ، وكان السلف الصالح يطيل صلاة التراويح ، ويجب على المصلي أن يقضي هذه الراحة في الصمت أو الدعاء ، والثناء. وتلاوة القرآن الكريم ، ويؤديها المسلم خاصة في شهر رمضان المبارك ، من منطلق حب الله والتخلص من مرضه ، وإذا كان المسلم عاجزًا عن أدائها بسبب المرض أو التعب ، يؤديها في اليوم التالي ، وهكذا حتى آخر يوم من شهر رمضان المبارك ، حيث تبدأ في ليلة أول يوم من رمضان ، وحتى ليلة الثلاثين من رمضان ، ولا تصلي في الليل. عيد الفطر وهذه هي السنة.

هل صلى الرسول صلاة التراويح

هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة التراويح ، نعم ، صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة التراويح في جماعة من المسلمين في بداية الأمر ، ثم فلما زاد عددهم لم يخرج إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهذا من باب الرحمة معهم لم يخرج إليهم ولم يصلي معهم و بدأ يصليها في بيته ، وأخبرهم أنه يخشى فرض هذه الصلاة عليهم ، وعدم قدرة الأمم على صلاتها ، ومنذ ذلك الوقت عاد المسلمون إلى صلاتها منفردين ، حتى وفاة الرسول. صلى الله عليه وسلم.

كم ركعة كان يصلي النبي صلاة التراويح

صلاة التراويح من صلاة النوافل ، وهي تصلي في شهر رمضان المبارك ، وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة في أول الأمر مع المسلمين ، واتخذ قرارا. عنها في كثير منها ، إذ كان يصلي إحدى عشرة ركعة ، وهذا بناء على الحديث الذي ورد في أمر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، حيث كانت. قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إحدى عشرة ركعة في الليل يقصرها واحدة ثم يستلقي على جنبه الأيمن” وحدة ثم يضاف ثلاث وحدات.

متي شرعت صلاة التراويح

أقيمت صلاة التراويح في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ذكرنا في الحديث السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بين المسلمين ، فلما رأى أن كثرة كثرت ، ترك صلاتها جماعة ، ولم يخرج لهم ، وهذا لتخفيف العبء عن المسلمين ، وفي باب الحديث في شرعية صلاة التراويح فيه اختلاف. من أحكام صلاة التراويح وهي:

التراويح في عهد النبي

جمع النبي – صلى الله عليه وسلم – الناس أولا لصلاة التراويح ، فكان يصلي في المسجد صلاة قيام رمضان ، فلما رأى عددا من الصحابة يقطعون صلاته ، فلما رأى عددهم. تزايد الصحابة ليلة بعد ليلة ، فقرر ترك الجماعة وقال للمسلمين إنه يخشى فرضها عليهم.

التراويح في عهد عمر بن الخطاب

بعد أن تولى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الخلافة قرابة عامين ، مر على المسلمين يصلون التراويح منفردين ، وكان يعتقد أنهم لو جمعواهم تحت إمام واحد لكان أفضل ، وكان ذلك في السنة الرابعة عشرة للهجرة ، فجمعهم مع أبي ابن كعب رضي الله عنه ، وصلى عليهم عشرون ركعة ، والله أعلم.

من أحاديث عن صلاة التراويح

وقد تعددت الأحاديث التي ذكر بها صلاة التراويح ، ومنها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه أيضاً ما ورد عن الصحابة الكرام ، وهي كالتالي:

  • حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عن الأيام الأولى لصلاة التراويح: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ ذاتَ لَيْلَةٍ مِن جَوْفِ اللَّيْلِ، فَصَلَّى في المَسْجِدِ، فَصَلَّى رِجالٌ بصَلاتِهِ، فأصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا، فاجْتَمع أكْثَرُ منهمْ، فَصَلَّوْا معهُ، فأصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا، فَكَثُرَ أهْلُ المَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّوْا بصَلاتِهِ، فَلَمَّا كانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ المَسْجِدُ عن أهْلِهِ حتَّى خَرَجَ لِصَلاةِ الصُّبْحِ، فَلَمَّا قَضَى الفَجْرَ أقْبَلَ علَى النَّاسِ، فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، فإنَّه لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكانُكُمْ، لَكِنِّي خَشِيتُ أنْ تُفْرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْها “.

  • حديث أبي ذر -رضي الله عنه- الذي يحدد الليالي التي صلى فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- التراويح: “صامنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يقم معنا في أي جزء من الشهر حتى بقي سبعة ، فأقامنا حتى حل ثلث الليل. فذهبت ، فلما كانت السادسة لم ينهضنا ، ولكن لما كانت الخامسة أقامنا حتى ذهب نصف الليل ، فقلت يا رسول الله لو فاتنا صيام هذه الليلة ، قال: إذا صلى الرجل مع الإمام حتى يرحل ، فعليه أن يقوم ليلة واحدة ، ولكن لما كانت الرابعة لم يقم حتى يكون هناك ثلاثة ، فلما كانت الثالثة اجتمع. عائلته ونسائه وأهله ، وقف حتى خافنا أن يشتاق لنا المزارع أي السحور ، فلم يقف لبقية الشهر.

  • حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- حول صلاة التراويح: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قضاء رمضان دون أن يأمرهم به بعزم ، فقال: من أبقى رمضان إيمانًا ، وأتى على معصية ، غفر له ما قال. لديها التزام. فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان الأمر بذلك ، فالأمر بذلك كان في خلافة أبي بكر ، وكان من خلافة عمر على ذلك “.

  • قوله صلى الله عليه وسلم: “إن الله قد شرع صيام رمضان ، ويسن لكم صيامه ، فمن صام وراقب بإيمان وحساب ويقين فهو كفارة لما فات”.

  • حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وقد سئلت عن صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- في رمضان: “ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قال: تَنَامُ عَيْنِي ولَا يَنَامُ قَلْبِي ”.

اقرأ أيضا