ما هو لقب حمزة بن عبد المطلب
ما هو لقب حمزة بن عبد المطلب، لقد أورث لنا التاريخ الإسلامي سيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبدى لنا مدى حبهم الشديد لرسول الله، وامتثالهم لطاعته، وحرصهم على الافتداء به، فالصحابة هم من شاهدوا الرسول صلى الله عليه وسلم، وجالسوه، وتعلموا على يديه الطاهرتين، وتلقوا العلم والقرآن فلعلمهم الرسول وأحسن تربيتهم، فما هو لقب الصحابي حمزة بن عبد المطلب.
ما هو لقب حمزة بن عبد المطلب
من هو الصحابي حمزة بن عبد المطلب
الصحابي حمزة بن عبد المطلب هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أخوه في الرضاعة، هو اكبر من النبي بحوالي عامين، أسلم في السنة الثانية من بعثة النبي، وهاجر مع الرسول، وآخى الرسول الكريم بينه وبين زيد بن الحارثة، شهد مع الرسول بدر، ثم شهد أحد وقتل من المشركين ما يزيد عن ثلاثين، ثم استشهد فيها، وبكاه الرسول عليه الصلاة والسلام وبكى مع المسلمون.
بماذا لقب الصحابي حمزة بن عبد المطلب
لقد عرف حمزة بن عبد المطلب بالشجاعة والفتوة، والشدة، ولقد شهد بدر مع رسول الله، وأبلى فيها بلاءً حسناً، ولقب حمزة بأسد الله وأسد رسول الله، ونستدل على ذلك عندما نزل جبريل -عليه السلام- وقال للنبي عليه الصلاة والسلام: “إنَّ حمزة مكتوب في السماء أسد الله وأسد رسوله”، كما أن المصطفى لقبه بسيد الشهداء.
لماذا لقب حمزة بأسد رسول الله
لقد كان حمزة بن عبد المطلب أسداً في الميدان، فعندما شهد بدر بارز شيبة بن ربيعة وقتله، اما في أحد فقد كان مقاتلاً شرساً في سبيل الله حيث ذكر انه قتل ما يزيد عن ثلاثين مشركاً، لهذا سمى بأسد الله، او اسد رسول الله، وأطلق عليه نبي الله بأسد الشهداء لشجاعته وبسالته في الحروب، بعدما قاتل بكل ما لديه في سبيل رفع كلمة الحق والإسلام.
بعدما انتهت غزوة أحد خرج الرسول الكرم يتفقد حمزة فوجده في باطن الوادي وقد بقر بطنه، ومثل بجثته، فبكاه الرسول عليه السلام، وكان قد يكبر على من مات أربعاً، ولكنه كبر على حمزة سبعين مرة، وتأثر المسلمون لموت حمزة كلما شاهدوا رسول الله حزين عليه.