أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 24.75 C

ما المنطقة التي تبدأ عندها حركة الانزلاق أو الزلزال

ما المنطقة التي تبدأ عندها حركة الانزلاق أو الزلزال

ما المنطقة التي تبدأ عندها حركة الانزلاق أو الزلزال

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما المنطقة التي تبدأ عندها حركة الانزلاق أو الزلزال، المنظومة البيئية أو النظام البيئي في علم البيئة هو أي مساحة طبيعية وما تحتويه من كائنات حية نباتية أو حيوانية أو مواد غير حية، البعض يعتبره الوحدة الرئيسية في علم البيئة، والنظام البيئي قد يكون بركة صغيرة أو صحراء كبيرة، ويمكن تعريف النظام البيئي كتجمع للكائنات الحية من نبات وحيوان وكائنات أخرى كمجتمع حيوي تتفاعل مع بعضها في بيئتها في نظام بالغ الدقة والتوازن حتى تصل إلى حالة الاستقرار وأي خلل في النظام البيئي قد ينتج عنه تهديم وتخريب للنظام.

تتكون الكلمة الإنجليزية الدالة على النظام البيئي (Ecosystem) من مقطعين؛ المقطع الأول (Eco) ويعود أصله إلى اللغتين اليونانية واللاتينية القديمتين وتعني البيت؛ مما يعني أن جميع الأجزاء موجودة معاََ في حيز واحد، في حين تعني كلمة نظام (بالإنجليزية: system) أن الأجزاء المعنية في حالة تفاعل مع بعضها البعض، وبذلك يتم تعريف النظام البيئي لغةً على أنه أجزاء تتواجد معاً وتؤثر على بعضها البعض في الوقت ذاته.

يمكن تعريف النظام البيئي اصطلاحاً بأنّه منطقة جغرافية محددة وما تحتويه من عوامل حية؛ مثل النباتات، والحيوانات، وغيرها من الكائنات الحية، وعوامل غير حية؛ مثل المناخ، والصخور، والتوازن الدقيق الذي يجمع بينها بحيث يؤثر كل عامل بشكل مباشر أو غير مباشر على العوامل الأخرى، فأيّ تغيير يطرأ على درجة الحرارة فيه مثلاً سيؤثّر غالباً على النباتات التي ستنمو هناك؛ وبالتالي يتعيّن على الحيوانات التي تعتمد على هذه النباتات أن تتكيف مع التغير الذي طرأ، أو تنتقل إلى نظام بيئي آخر يُناسبها، أو تموت.

مكونات النظام البيئي

يتألف النظام البيئي من:

  • مكونات غير حية: وهي المركبات والعناصر العضوية وغير العضوية مثل الكربون والهيدروجين والماء والفوسفات.
  • البيئة الفيزيائية :هي العلاقات بين الكائات الحية فيما بينها وبين الكائنات الحية و اللاحية وهي أيضا العوامل الفيزيائية التي يمارس فيها الكائن الحي نشاطه .
  • مكونات حية: وتنقسم إلى:
    • كائنات منتجة: الكائنات ذاتية التغذية التي تصنع غذائها بنفسها (النبات الأخضر).
    • كائنات مستهلكة: الكائنات التي تستمد غذائها من الكائن الحي الآخر نبات أو حيوان.
    • كائنات محللة أو الدقيقة: تقوم بتحليل جثث وبقايا الكائنات الحية الأخرى، وهي تحرر مواد تقوم بتفكيك التركيبة الكيماوية للمادة العضوية فتساعد في استغلالها مرة أخرى من قبل كائنات أخرى كالنباتات مثلاً. مثال لكائنات مفككة: بكتيريا، فطريات.

هو أيضا التفاعل المنظم والمستمر بين عناصر البيئة الحية وغير الحية، وما يولده هذا التفاعل من توازن بين عناصر البيئة.

مكونات النظام البيئي البري

مما لا جدال فيه أن فهم القواعد القانونية المتعلقة بحماية البيئة البرية، يقتضي أولاً معرفة مكونات النظام البيئي البري. هذه المكونات التي تنقسم إلى نوعين: مكونات حية ومكونات غير حية.

المكونات الحية

الغطاء النباتي البري

يعد الغطاء النباتي، من نبات محصولي، وغابات ومراعٍ، من لوازم الحياة، فهو من ناحية مصدر لغذاء الإنسان وغيره من الكائنات الحية، ومن ناحية ثانية، يمتص ثاني أكسيد الكربون ويطلق الأكسجين اللازم للحياة أثناء عملية التمثيل الضوئي، وتساعد الغابات خصوصاً على تقليل كمية الغبار والجسيمات العالقة في الهواء، وتنقيته من الغازات السامة، ومن ناحية ثالثة هو مصدر للعديد من المواد الطبية والصناعية، كالأخشاب والورق، ومن ناحية أخرى، يعمل على الحفاظ على الماء من التلوث، وينظم جريانه، ويقلل من السيول وانجراف التربة، ويحمي المحاصيل من تأثير الرياح.

الأحياء البرية

تعتبر الأحياء البرية، كالحيوانات والطيور وغيرها، من مكونات النظام البيئي فهي تعمل على تحقيق التوازن بين مختلف عناصر هذا النظام، فالحيوانات تساعد على زيادة خصوبة التربة، إما بمخلفاتها العضوية، أو بخلخلة الطبقة السطحية للتربة، وزيادة قدرتها على امتصاص الماء، وتهويتها، أما الطيور فتعمل على نقل حبوب اللقاح بين النبات، والقضاء على القوارض والحشرات الضارة باتخاذها غذاءً لها. وكذلك الزواحف، فهي تساعد على تخلخل التربة من خلال حفرها لجحورها، واختلاط الجزء العلوي منها بالنفايات النباتية والحيوانية ويرفع خصوبتها، ويحسن تهويتها، كما أنها تتغذى على كثير من الحشرات الضارة وتحفظ التوازن البيئي. وقد بدأ الاستغلال الجائر للموارد الحية البرية، وتراجعت المصادر المتجددة منها، وانقرضت بعض أنواعها، بفعل الصيد غير المنظم، وبفعل استعمال المبيدات الزراعية، وبفعل تخريب البيئة التي تعيش فيها الأحياء البرية مما استدعى ضرورة الاهتمام بهذه البيئة البرية وبمكوناتها الحية.

المكونات غير الحية

التربة

التربة هي الطبقة السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات، التي تضرب فيها جذورها للتثبت والحصول على الماء والغذاء. والتربة هي الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، فحيث التربة الفقيرة والمتهدمة، تكون الزراعة الفقيرة والغطاء النباتي المتراجع والحيوانات القليلة. أما التربة الغنية فتعني الزراعة عالية الإنتاج والمراعي الخصبة والأعداد الوفيرة من الحيوانات. والتربة بمكوناتها غير الحية وما يعيش عليها، تشكل وسطاً طبيعياً ونظاماً بيئياً متكاملاً ومتوازناً. وإذا كان الإنسان قد سعى إلى الحفاظ على هذا التوازن، بعمليات الري والتسميد إلا أنه لوث التربة وأضر بها كثيراً من خلال ما يقوم به من أنشطة. ويعني تلوث التربة التأثير على مكوناتها الطبيعية بما يؤدي إلى الإقلال من خصوبتها، أو القضاء على عناصرها على نحو يحول بينها وبين أداء وظائفها التي تقوم بها، أو ما خصصت له من أغراض، أو يجعلها مبعث تلوثات أخرى. ويتصل بمشكلة تلوث التربة، مشكلة تناقص الغطاء النباتي للتربة، وهي المشكلة التي يطلق عليها «التصحر» التي تعتبر في وقتنا الحالي، الشغل الشاغل لكثير من الدول والهيئات الدولية المهتمة بشؤون البيئة.

الآثار والتراث الحضاري

تتكون البيئة الإنسانية عموماً من عنصرين: العنصر الطبيعي، ويشمل المكونات التي أودعت فيها، دون تدخل من الإنسان، نذكر منها الماء والهواء والتربة وأشعة الشمس، وما يعيش على تلك المكونات من إنسان وحيوان ونبات. أما العنصر الثاني، فهو العنصر الاصطناعي، ويدخل فيه كل ما أوجده تدخل الإنسان وتعامله مع المكونات الطبيعية للبيئة، كالمدن والمصانع وغيرها. ويقصد بالآثار والتراث الحضاري، أي منقول أو عقار أو أراضي أو مبانٍ، أنتجته الحضارات القديمة، أو أحدثته الفنون والعلوم والآداب والأديان السابقة، وهي من مكونات النظام البيئي، وتكمل الجانب الجمالي فيه، فهي تذكر بأمجاد الماضي، وتشكل ذخيرة دفع إلى المستقبل، بالإضافة ما لها من أهمية حيوية من النواحي الاقتصادية والثقافية والعلمية.

أنواع النظام البيئي

للنظام البيئي أنواع عدة، نبينها على النحو الآتي: النظم البيئية الأرضية تضم النظم البيئية الأرضية مناطق جغرافيةً وجيولوجيةً متنوعةً، يتمّ تصنيفها كالآتي:

  1.  الغابات: يعيش في الغابات العديد من النباتات، والحيوانات، والكائنات الحية الدقيقة، والتي تتأقلم وتتفاعل مع العوامل غير الحيّة في النظام البيئي، وتُساعد الغابات على الحفاظ على درجة حرارة الأرض، وتستهلك انبعاثات الكربون بشكل أساسي.
  2. المراعي: تتشكّل المراعي بشكل رئيسي من الأعشاب والحشائش التي تُسيطر على الغطاء النباتي بشكل كبير؛ كالسافانا.
  3. التندرا: وهي المناطق التي تخلو من الأشجار، وتتميّز بمناخ بارد جداً؛ ففي معظم العام تكون مُغطاةً بالثلوج، حيث تتواجد هذه النظم البيئية في القطب الشمالي، أو قمم الجبال.
  4. الصحارى: وهي نظم بيئية تنتشر في جميع أنحاء العالم، وتكون فيها الأمطار قليلةً جداً ونادرةً إلى حدّ ما، ويكون المناخ فيها حارّاً نهاراً وبارداً ليلاً.

النظم البيئية المائية

تتواجد النظم البيئية المائية في المسطحات المائية، وتقسم إلى نوعين رئيسيين وهما:

  1.  نظام بيئي للمياه العذبة: ويشمل البحيرات، والبرك، والأنهار، والجداول، والأراضي الرطبة التي لا تحتوي على الملح.
  2. نظام بيئي بحري: ويضم البحار، والمحيطات، ويكون أكثر تنوعاً مقارنةً بالنظام البيئي للمياه العذبة.

الظاهرة الطبيعية هي مجمل التغيرات والأحداث التي تنشأ على الكرة الأرضية طبيعياً نتيجة حدوث الأسباب التي تدفع لحدوث مثل هذه الظواهر، حيث تتميز بأنها غير معتمدة على الإنسان لحدوثها. إضافة إلى ذلك فالظاهر الطبيعية قد تكون مصدر خطر على حياة الكائنات الحية وقد تكون أيضاً شيئاً إيجابياً ولها أثر محمود على الكائنات الحية جميعها.

 الظاهرة الطبيعية (بالإنجليزية: Natural Phenomena)، هي كلّ عملٍ خارج عن إرادة الإنسان، أي ليس له يَد في إنجازه أو حدوثه، وبعض هذه الظواهر تكون خَيراً كما هو الحال بالنسبة للأمطار والثلوج، وبعضها تكون مُدمّرة كحال الزلازل، والأعاصير، والبراكين. نظراً لأنّ الظواهر الطبيعيّة موجودةٌ ودائمة الحدوث فهي لا تَحتاج لإثباتٍ بالمطلق، كما أنّها مَعروفةٌ منذ القدم؛ حيث إنّ بعض الأقوام والشعوب القديمة قد ذُهلت من هذه الظواهر وذكرتها في مدوّناتها، ورسمتها في كهوفها ومعابدها، وبعضها مجّدتها وعبدتها بطقوسٍ دينيّةٍ خوفاً ورهبةً، وقدّمت لها القرابين الحيّة.

الظاهرة الطبيعية هي مجمل التغيرات والأحداث التي تنشأ على الكرة الأرضية طبيعياً نتيجة حدوث الأسباب التي تدفع لحدوث مثل هذه الظواهر، حيث تتميز بأنها غير معتمدة على الإنسان لحدوثها. إضافة إلى ذلك فالظاهر الطبيعية قد تكون مصدر خطر على حياة الكائنات الحية وقد تكون أيضاً شيئاً إيجابياً ولها أثر محمود على الكائنات الحية جميعها.

ما المنطقة التي تبدأ عندها حركة الانزلاق أو الزلزال

الزَّلْزال أو الهَزَّة الأَرْضِيَّة هي ظاهرة طبيعية وهو اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح الأرض تحدث في وقت لا يتعدى ثوانٍ معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويسمى مركز الزلزال «البؤرة»، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجاً زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. وتوجد الأنشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية. وينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية.

تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضًا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (التسونامي)، فضلًا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت. وغالبًا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابًا كبيرًا.

الدرجة

وتحدد درجة الزلزال بمؤشر، وتقاس من 1 إلى 10، حيث:

  • من 1 إلى 4 - زلازل قد لا تحدث أية أضرار أي يمكن الإحساس به فقط.
  • من 4 إلى 6 - زلازل متوسطة الأضرار قد تحدث ضررًا للمنازل والإقامات.
  • من 7 إلى 10 - الدرجة القصوى، أي يستطيع الزلزال تدمير المدينة بأكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع أضرار لدى المدن المجاورة لها.

أسباب الزلازل

تحدث الزلازل بسبب عوامل عدة، أهمها:

  1. الانفجار البركاني الذي يرافقه زلزال.
  2. الصدع وانزلاق الصخور عليه والذي يعرف بالزلازل التكتونية.

هناك مجموعة من العوامل تكمن وراء ثورة الزلازل على سطح الأرض، حيث يمكن تقسيمها إلى عوامل داخلية ترتبط بتكوين الأرض والتي تتألف من عدة طبقات هي من الخارج للداخل: القشرة والوشاح ولب الأرض.

ويتكون «لب الأرض» من كرة صلبة من الحديد والنيكل تتميز بدرجة تصل إلى عدة آلاف درجة مئوية «قرابة 6000 درجة مئوية» ولكون طبقات الأرض غير متجانسة تحدث عملية انتقال للحرارة من منطقة لأخرى، سواء بخاصية التوصيل في المناطق الصلبة أو الحمل في المناطق السائلة أو بخاصية الإشعاع على سطح الأرض، وعندما تتراكم الطاقة الحبيسة في منطقة ما في طبقات الأرض يظهر دور الشمس والقمر من خلال موجات الجذب التي تؤثر بها على الأرض، وهو ما يسمح بتحرير الحرارة المختزنة داخل باطن الأرض على شكل زلازل وبراكين. أيضًا تقف ظاهرة اقتران الكواكب وراء، حدوث الزلازل والبراكين، حيث تكون قوى المد الشمسي، والقمري، أكبر ما يمكن وهو ما يساعد على تحرير حرارة الأرض ويفسر قصر مدة الاقتران الكوكبي صغر المدة التي ينتاب فيها الأرض الهزات الزلزالية.

وتلعب جيولوجيا المكان أيضًا دورًا هامًا في حدوث الزلازل، حيث يؤثر سمك القشرة الأرضية بما فيها من فوالق وتصدعات وكونها جزر في المحيط أو أرض صخرية. إضافة إلى أنه كلما كان الكوكب قريبًا من الشمس زادت الجاذبية المؤثرة وتسببت في حدوث زلزال وبراكين، ضخمة مثلما يحدث على كوكب الزهرة، وكلما كبرت الكواكب وبعدت عن الشمس تقل الزلازل والبراكين عليها وتتلقى الأرض طاقتها الحرارية من مصدرين الأول هو الشمس والتي يظهر تأثيرها في المنطقة السطحية وهو الجزء العلوى من القشرة والذي لا يزيد عن 28-30م ويتمثل المصدر الثاني من حرارة باطن الأرض التي تنجم بشكل كبير عن النشاط الإشعاعي لبعض العناصر وخاصة اليورانيوم والثوريوم وغيرها من العناصر شديدة الإشعاع

  •  السؤال: ما المنطقة التي تبدأ عندها حركة الانزلاق أو الزلزال

  • الإجابة: تُسمى المنطقة التي تبدا عندها حركة الانزلاق او الزلزال هي منطقة المركز السطحي للزلزال والتي كثيرًا ما يختلط الأمر على الناس بين المركز السطحي للزلزال وبين بؤرة الزلزال، حيث المركز السطحي للزلزال عبارة عن النقطة الموجودة على سطح الأرض فوق البؤرة مباشرًة أما البؤرة فهي في الأصل مكان توالد الزلزال، وبشكل عام مركز الزلزال .

اقرأ أيضا