أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الثلاثاء 24.75 C

اعظم سورة في القران الكريم

اعظم سورة في القران الكريم

اعظم سورة في القران الكريم

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

اعظم سورة في القران الكريم، من الأمور التي تعني المسلم، فقد فضل الله -سبحانه- بعض الرسل على بعض، وفضل بعض الآيات على بعض، وفضل بعض السور على بعض، وفي هذا المقال سنعرف ما هي اعظم سورة في القران الكريم، ومعنى القرآن في اللغة والاصطلاح الشرعي، والخصائص التي خصها الله بها.

اعظم سورة في القران الكريم

القرآن الكريم

إن معنى القرآن الكريم في التعريف اللغوي قيل: أنه مشتق من فعل مهموز، وهو قرأ، اقرأ، ومعناه تفهم، تدبر، تفقه، تتبع، وقيل: انه ليس مشتقًا، وهو اسم علم على كتاب الله، وأما تعريف القرآن الكريم فب التعريف الاصطلاحي هو:” كلامُ اللهِ تعالى المُنزَّل على نبيه مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، المُعْجِز بلفْظه ومعناه، المُتعبَّدُ بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر، المكتوب في المصاحف من أَوَّلِ سورة الفاتحة إلى آخِرِ سورة الناس”، ويبلغ عدد سور القرآن الكريم مئة وأربعة عشر سورة، سبع وثمانون منها مكية، وسبع وعشرون مدينة، وهي في ثلاثين جزءًا، وأول سورة في كتاب الله عز وجل هي سورة البقرة، وأطول آية هي آية الدين في سورة البقرة كذلك.

ما هي اعظم سورة في القران الكريم

إن أفضل آية في كتاب الله -عز وجل- هي آية الكرسي، وأفضل سورة في القران الكريم هي سورة الفاتحة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم، لأبي سعيدِ بنِ المُعَلَّى – رضي الله عنه-:”لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، فقال عليه السلام: الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته”،وسورة الفاتحة أول سورة في كتاب الله عز وجل، وكان من تعظيم هذه السورة المباركة أن ورد لها أسماء عديد فقد ذكر جلال الدين السيوطي في كتابه “الإتقان في علوم القرآن” خمس وعشرون اسمًا، ومنها: أم الكتاب، أم القرآن، القرآن العظيم، السبع المثاني، الوافية، وإنَّ كثرة الأسماء يدل على شرَف المسمَّى وعظمه، كما أنها تضمنت على جميع معاني القرآن الكريم ومقاصده الأساسية، وفي ذلك يقول العلامة ابنُ القيم – رحمه الله: “اعلم أنَّ هذه السورة اشتملت على أُمَّهات المطالب العالية أتم اشتمال، وتضمَّنتها أكملَ تضمُّن”.

خصائص القرآن الكريم

تميز القرآن العظيم بالعديد من الخصائص التي خصه الله بها، وفيما يلي أبرز تلك الخصائص:

  • أن الله -عز وجل- تولى حفظ القرآن العظيم بنفسه من التحريف والضياع، والزيادة أو النقصان، فقال -عز وجل-:” إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ”.

  • أن الله -تعالى- جعل القرآن خاتم الكتب السماوية وآخرها، كما أنه المهيمن عليها.

  • أن الله تحدى قريش والبشر والجن جميعهم على أن يأتوا بمثل آية منه فلم يستطيعوا ذلك، فهو مُعجز ومتحدًا به، وقال -تعالى-:” قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا”.

  • الأجر المترتب على تلاوته، فبكل حرف حسنة ويضاعف الله -تعالى- لمن يشاء الأجر.

  • أنه يسهلٌ على المسلم حفظه وقراءته، وهو في غاية البلاغة والجمال والأسلوب، موجز العبارة يورد فيها المعاني الكثيرة.

  • عدم الملل من كثرة ترديد وتلاوة كلام الله -تعالى- فهو مؤنس للعبد ويجد فيه لذة مع كثرة قراءته.

اقرأ أيضا