كم عدد السور القرآنية التي بدأت بثلاث حروف؟
كم عدد السور القرآنية التي بدأت بثلاث حروف؟، أنزل الله سبحانه القرآن الكريم من لدنه، وبوحي منه، فهو رباني المصدر، ولا ريب فيه، وفيه كل خير وهو محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف ومنقول بالتواتر، فقد نزلت العديد من السور المبدوءة بثلاث أحرف لحكم بالغة، فسنتمكن من خلال مقالنا من التعرف على، كم عدد السور التي بدأت بثلاث حروف، ونبذة عن كل سورة من هذه السور، والحكمة من ذلك.
كم عدد السور القرآنية التي بدأت بثلاث حروف؟
كم عدد سور القرآن الكريم
أرسل الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد وأيده بالقرآن الكريم، الذي بلغ عدد سوره مائة وأربع عشرة (114) سورة، واتفق العلماء على ذلك العدد، وهو العدد الموجود في المصحف العثماني وغيره من المصاحف، ابتداءً بسورة الفاتحة وانتهاء بسورة النّاس.
كم عدد السور التي بدأت بثلاث حروف
تعددت السور القرآنية التي افتتحت بثلاثة حروف ويبلغ عددها ثلاثة عشر سورة، وقسم إلى ثلاث مجموعات أساسية وهي:
-
الم: وقد وردت في ستة سور، وتتمثل في: سورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة العنكبوت، وسورة الروم، وسورة لقمان، وسورة السجدة.
-
الر: وردت في خمس سور، وهي: سورة يونس، وسورة هود، وسورة يوسف، وسورة إبراهيم، وسورة الحجر.
-
طسم: جاءت في سورتين وهما: سورة الشعراء، وسورة القصص.
كم عدد السور التي بدأت ب الم
افتتحت ست من السور في القرآن الكريم بالم، وسنتعرف عليها فيما يأتي:
-
سورة البقرة: تعد سورة البقرة من أطول سور القرآن الكريم، وهي من السور المدنية، عدد آياتها مائتان وست وثمانين آية، وهي ثاني سورة بعد سورة الفاتحة في ترتيب المصحف الشريف، وأول قصة وردت فيها ه هي قصة آدم عليه السلام.
-
سورة آل عمران: هي ثالث السور في ترتيب المصحف وتأتي بعد سورتي الفاتحة والبقرة، وهي من أطول سور القرآن الكريم، وعدد آياتها مائتي آية، تعد من السور المدنية، كما ويعد فضل قراءة وتعلم هذه السورة عظيم.
-
سورة العنكبوت: عدد آياتها تسع وستون آية، من السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة، تطرقت هذه السورة إلى الحديث عن الحرب والفتن.
-
سورة الروم: من السور المكية، سميت بهذا الاسم لأنها ذكرت في بداياتها الروم، وذلك بقوله تعالى:{غُلِبَتِ الرُّومُ}.[1] فقد تطرقت هذه السورة إلى الحديث عن العديد من المواضيع منها: الرزق، والتوحيد.
-
سورة لقمان: سميت باسم لقمان لأنها ذكرت قصة لقمان الحكيم فيها، كما وتطرقت هذه السورة إلى الحديث عن عدة مواضيع تأكد قضية العقيدة وترسيخها في النفوس.
-
سورة السجدة: من السور المكية، عدد آياتها ثلاثون آية، سميت بسورة المضاجع، لما ذكر فيها في قوله تعالى: {تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}.
كم عدد السور التي بدأت ب الر
افتتحت خمس سور في القرآن الكريم بالر، وفيما يلي ذكرها:
-
سورة يونس: هي سورة مكية، من أواخر ما نزل من القرآن في مكة، عدد آياتها مئة وتسع آيات، تناولت السورة الحديث عن العقيدة، وأخبار الأمم السابقة لأخذ العبرة والعظة.
سورة هود: من السور المكية، يبلغ عدد آياتها مائة وثلاث وعشرون، فقد ذكر فيها قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم. -
سورة يوسف: من السور المكية، تحدثت عن قصة سيدنا يوسف عليه السلام بشكل مفصل.
-
سورة إبراهيم: من السور المكية، عدد آياتها أربعة وخمسون، تحدثت عن بعض المواضيع منها: التنبيه لإعجاز القرآن، كما وتطرقت إلى بعض القصص كقوم نوح وعاد.
-
سورة الحجر: من السور المكية، عدد آياتها تسعة وتسعون، تحدثت عن أصحاب الحجر في قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ}.
كم عدد السور التي بدأت ب طسم
عدد السور التي افتتحت ب طسم هي سورتان، وهما كما يأتي:
-
سورة الشعراء:من السور المكية، آياتها مائتان وسبعة وعشرون آية، فقد يقال بأنه من الآية في قوله تعالى: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ}]
-
سورة القصص:من السور المكية، وقد تعد من السور التي كانت تخفف عن المسلمين وتوضح لهم أن النصر من عند الله، وأن الأمن بجوار الله.
الحكمة من ذكر الحروف المتقطعة في أوائل السور
فقد ذكر عن الباقلاني رحمه الله بأن الحكمة من ذكر الحروف المقطعة في أوائل السور هي كما يأتي:
-
بيان الإعجاز القرآني، والذي يعجز كافة المخلوقات على الإتيان بمثله.
-
بيان بأن كل سورة من سور القرآن ذكرت الحروف المتقطعة في بدايتها، ما هي إلا نصر وإعجاز للقرآن الكريم.
معاني الحروف المقطعة في القرآن الكريم
هناك اختلاف بين العلماء حول معاني الحروف المقطعة الواردة في القرآن الكريم، فقد أكد شيخ الإسلام بن تيمية بأن الحروف المقطعة ما هي إلا إظهار لإعجاز القرآن الكريم، فقد قام بنفي بأن تكون صلة مما لا يجعل لها معني، ويعد هذا تأكيد على إعجاز القرآن الكريم، وأن القرآن الكريم مركب بهذه الحروف والتي لا يستطيع أحد بأن يأتي بمثلها.
الإعجاز البياني في القرآن الكريم
يعتبر الإعجاز البياني في القرآن هو الدقة والتمعن وذلك في اختيار الكلمات في القرآن الكريم، بالإضافة إلى ترتيبها بشكل بديع ومبهر، فقد وردت في القرآن الكريم العديد من المعاني بطرق بليغة لا يقدر أحد من المخلوقات بالإتيان بمثلها، فقد نجد الفصاحة والبلاغة في معاني وكلمات آيات القرآن الكريم.