أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 24.75 C

من هو النبي الذي لم يؤمن به أحد

من هو النبي الذي لم يؤمن به أحد

من هو النبي الذي لم يؤمن به أحد

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

من هو النبي الذي لم يؤمن به أحد، حيثُ واجه الأنبياء والرسل الكثير من التحديات والصعوبات وهم في طريقهم لإرسال الرسالة إلى أقوامهم فمنهم من وجهت له الاتهامات ومنهم من قتله قومه، 

من هو النبي الذي لم يؤمن به أحد

تعدد الأنبياء الذين لم يؤمن بهم كافة أفراد قومهم ومن أبرزهم نبينا محمد صلوات الله عليه الذي قابل تكذيبًا من قومه الذين اتهموه أنه ساحر ومجنون عند كلّ آيةٍ يأتيهم بها ولم يكتفوا بذلك وحسب بل ألحقوا به الأذى والضرر وحاولوا قتله في بيتِه رغم أنهم يعرفون عنه الصدق والأمانة ويعرفون أنه قد جاء بالحق لكن أصروا على التمسك بدينِ آبائهم وأجدادهم والشرك بالله وعبادة الأصنام التي لا تضرّ ولا تنفع.

من هو النبي الذي آمن به جميع قومه

إنّه نبي الله يونس -عليه السلام- الذي أرسله الله إلى نينوى في العراق لهداية قومه إلى عبادة الله وحده وأن لا يشركوا به شيئًا إلا أنّهم ورغم طول الفترة التي لبث خلالها فيهم لم يؤمنوا به إلا عدد قليل جدًّا منهم وأصروا على تكذيبه كما هو الحال مع معظم الأقوام التي كذبت الأنبياء على مرّ الزمان لكن بعد أن حقّ عليهم العذاب آمنوا به جميعًا وصدقوه.

من هو النبي الذي لم يؤمن به أحد

إنّه نبي الله لوط -عليه السلام- ابن أخ نبي الله إبراهيم الذي صدقه وآمن به إلا أنّ قومه لم يؤمنوا به حتى امرأته كانت قد غدرت به فعندما كان يرتكب قومها الفاحشة كانت تدلهم على ضيوف إبراهيم ليفعلوا بهم فعلتهم القبيحة حيثُ كانوا يؤتون الرجال دون النساء على الرغم من أنّ الله أحلّ الزواج فحق عليهم عذاب الله وكانت امرأته من الغابرين.

من هو النبي الذي بعث مرتين إلى قومين مختلفين

إنّه نبي الله إدريس -عليه السلام- الذي أرسله الله إلى قوم في العراق في مدينة بابل على وجه التحديد ليهديهم إلى عبادةِ الله وحده وترك عبادة الأوثان وبالفعل حاول إقناعهم بذلك بمختلف الطرق إلا أنهم كذبوه ولم يؤمن به سوى القليل فأخذ الذين آمنوا معه واتجه إلى مصر ليستقر قرب نهر النيل وهناك آمن به الكثير من الناس.

من هو النبي الذي يئس من قومه

إنّ النبي الذي يئس من قومه هو نبي الله يونس -عليه السلام- الذي خرج غاضبًا على قومه وتركهم في ضلالهم يعمهون فركب السفينة قاصدًا السفر بعيدًا عبر البحر إلا أنّ السفينة قد توقفت في عرض البحر فاضطر البحارة إلى عمل قرعة لاختيار واحد ممن في السفينة لإلقائه في البحر وبالفعل كانت القرعة في كلّ مرة تخرج على يونس لكنهم استحوا من إلقائه لبيان الصلاح في وجهه وأفعاله فألقى هو بنفسه حتى ابتلعه الحوت ولبث في بطنه بضع أيام ثم ندم وعاد إلى قومه الذين صلح حالهم بعد أن عذبهم الله فآمنوا جميعًا به.

اقرأ أيضا