كيف يتم التعامل بين أشخاص المجتمع الدولي في العصر الحديث
كيف يتم التعامل بين أشخاص المجتمع الدولي في العصر الحديث، المجتمع الدولي عبارة عن كيانات ومجتمعات منفصلة عن بعضها البعض، تكونت في مناطق جغرافية معينة تتمتع بالسيادة فوق ترابها الوطني، وتحكم هذه الكيانات، والمجتمعات المختلفة القانون الدولي، ومعاهدات، واتفاقيات تم إبرامها بين الدول المختلفة، مثل حماية حق الأسرى، أوقات الحروب كإتفاقية جنيف الدولية لحماية الأسرى، والأطفال، وصغار السن إضافة إلى عدة اتفاقيات أخرى، وسوف نناقش بالتفصيل كيف يتم التعامل بين اشخاص المجتمع الدولي في العصر الحديث.
كيف يتم التعامل بين أشخاص المجتمع الدولي في العصر الحديث
نشأة وتطور المجتمع الدولي
يعرف المجتمع الدولي على أنه نوع من أنواع المجتمعات السياسية المتنوعة، فهو مجتمع مثله مثل المجتمعات السياسية، والمجتمعات الدولية في القدم حيث قدم العمران البشري لانه كان ناتج عن تنظيم جماعات تبشيرية، و عن الاستقرار، في كل مكان وزمان معين، وتشترك وتتميز في تكوين المجتمع الدولي ما يلي:
-
التضامن الدولي.
-
النظام قانوني دولي.
-
السلطات الدولية.
المجتمع الدولي في العصر الحديث
بدأ العصر الحديث من بداية عام 1453م على يد محمد الفاتح، إلى وقتنا الحاضر، واليكم مراحل العصر الحديث من بدايته وهي كالتالي:
-
المرحلة الأولى: والتي كانت من 1453 إلى غاية 1815، حيث تميزت تلك المرحلة بظهور العديد من المفاهيم الدولية الحديثة، بالإضافة إلى سيادة التوازن في الدولة.
-
المرحلة الثانية : وكانت هذه المرحلة من 1815 إلى 1914، فقد تميزت بعقدالمؤتمرات الدولية بشكل واضح.
-
المرحلة الثالثة : من 1914 وحتى يومنا هذا، وتسمى هذه المرحلة بمرحلة المنظمات المتقدمة.
كيفية التعامل بين أشخاص المجتمع الدولي في العصر الحديث
يقصد بالعصر الحديث هي الفترة التي سبقت الحرب العالمية الأولى، وتتلخص هذه الفترة في التعامل بين الدول والاشخاص كالتالي:
-
اقرار مشروعية الحرب في اطار القانون الدولي.
-
الإعتراف بالمجتمع الدولي كمصدر لتكوين القانون الدولي.
-
اقرار المجتمع الدولي قواعد قانونية ثابتة مثل حرية الحركة، والملاحة، الإبحار في أعلى البحار، وغيرها.
-
اقرار معاهده وستيفينيا والتي تنص على المساواة بين الدول الأعضاء، والسيادة الوطنية.
-
الاعتراف بحرية الدول في تقرير مصيرها من الإستعمار والتدخلات الخارجية.
-
اقرار المجتمع الدولي وعدم التدخل في شؤون امريكا، وايضا عدم تدخل امريكا في الشؤون الدول الاوروبية.
-
اقرار المجتمع الدولي لمعاهدة فيينا، والتي تسمح بحرية الملاحة في الأنهار الدولية.
يتم التعامل بين أشخاص المجتمع الدولي في اطار القانون، حيث تم اعتماد هذا النظام قبل الحرب العالمية الأولى، وهي حريه الدول في السيادة الوطنية، وعدم تدخل الدول في شؤون الدول الأخرى، وحرية الملاحة في الأنهار، والبحار الدولية وحق الشعوب في تقرير المصير.