أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الثلاثاء 24.75 C

اول من رمى سهم في الاسلام

اول من رمى سهم في الاسلام

اول من رمى سهم في الاسلام

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

اول من رمى سهم في الاسلام، سؤالٌ ديني من الضروري الإجابة عنه، حيثُ إنَّ الصحابة رضوان الله عليهم لهم عظيم الأثر، وفضلهم ثابتٌ في القرآن الكريم، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، بجانب أن الشريعة الإسلامية وما لها من مصادر تم نقلّها بطريق الصحابة رضوان الله عليهم، سوف نتَّعرف على صحابيٌ جليل منهم يُعد أول من رمى سهم في سبيل الله عز وجل.

اول من رمى سهم في الاسلام

إنَّ أول من أطلق سهم في سبيل الله تعالى كان صحابي من ضمن الصحابة الأوليّن في الإسلام، حيثُ أسلَمَ وهو شاب لم يتخطى عمره السابعة عشر بعد، كما أنه من العشرة المبشرين بالجنة، وكان ممن رضيَّ عنهم رسول الله صلى الله قبل وفاته، بجانب أنه من ضمن الصحابة المُستجاب دعواهم، وكان معروفًا بشجاعته وفروسيَّته، وكان راميًا ماهرًا لا يُخطئ أبدًا، وبالبحث تبيَّن أن ذلك الصحابي هو:[1]

  • سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه.

من هو سعد بن أبي وقاص

هو سَعْد بن أَبي وقاص القرشي الزهري، ابن حَمْنَةُ بنت سفيان بن أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصيّ، ولد رضي الله عنه قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بحوالي ثلاثة وعشرين عام في مكة المكرمة، وقيل من قِبل بعض العلماء أنه ولد قبل بعثة النبي بحوالي تسعة عشر عام، وكان من أوائل مُعتنقي الإسلام، قيل هو خامس من أسلم، وقيل سابعهم، حيثُ حينما أسلم كان شابًا في السابعة عشر من عمره، حيثُ قال أبو القاسم الأصبهاني فيما يتعلق بإسلامه: “أَسْلَمَ وَمَا فِي وَجْهِهِ شَعْرَةٌ”، وأسلم حينما رأى رؤيا تحثه على ذلك حيثُ روي عن ابنته عائشة رضي الله عنها أنه قال:

“رأَيت في المنام، قبل أَن أُسلم، كأَني في ظلمة لا أَبصر شيئًا إِذ أَضاءَ لي قَمَر، فاتَّبعته، فكأَني أَنظر إِلى من سبقني إِلى ذلك القمر، فأَنظر إِلى زيد بن حارثة، وإِلى علي بن أبي طالب، وإِلي أَبي بكر، وكأَني أَسأَلهم: متى انتهيتم إِلى هاهنا؟ قالوا: الساعة، وبلغني أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يدعو إِلى الإِسلام مسْتخفيًا، فلقيته في شِعْب

وفاة سعد بن أبي وقاص

إنَّ الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان ذو عمرٍ طويل، حيثُ أنعم عليه الله عز وجل عليه بالعمر والمال والخير الوفير، وحينما أدركته المنية أوصى أهله أنّ يتم تكفينه بجبةٍ مُصنعة من صوفٍ قديم وبالي، وتوفي رضي الله عنه بالعقيق داخل المدينة المنورة، عام خمسة وخمسين هجريًا، وكان آخر من مات من المهاجرين، وتم دفنه بالبقيع.

اقرأ أيضا