تعمد تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد

تعمد تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد، زكـاة الفـطر من الأعمال الواجبة على المسلمين، وتخرج قبل صـلاة عيـد الفـطر، أو قبل انتهاء صيام رمضان، ويستطيع المسلمون إخراجها بغض النظر عن العمر أو الجنس، ولأهمية الزكــاة أوصى بعض العلماء بإخراج الزكـاة عن الجنين في بطن أمه، يتعمد بعض الناس إخراجها قبل اليوم الأخير من شهر رمضان، ولكن كيف يمكن للمسلمين تجاوز هذا الخطأ، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتطرق للتعرف على حكم تعـمد تأخير زكـاة الفطر عن صلاة العـيد.

تعمد تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد

ما هي زكاة الفطر

قد فرض الله عليه زكاة الفطر في آخر شهر رمضان لتعويض النقص الناتج عن التقصير في هذا الشهر، وذلك للتحقق من بعض الاهتمامات والمصالح المعينة، زكاة الفطر صدقة واجبة في آخر شهر رمضان، وقد فرض ذلك بفرض صيام رمضان في السنة الثانية للهجرة.

• كما تجب زكاة الفطر عند غروب الشمس ليلة العيد.

• ويفضل يوم العيد قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها بعد صلاة العيد.

حكم تعمد تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد

الحكم في حق من تعمد تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد مكروه وغير مقبول، كما أن من يرتكب مثل هذه الأفعال يرتكب خطيئة نتيجة مخالفة نصيحة الله القدير والسنة النبوية الشريفة للنبي، كما ورد فيه وجوب إخراج زكاة الفطر قبل انتهاء صلاة العيد، أي من آخر يوم في رمضان حتى قبل صلاة العيد.

• وإذا تأخرت عن بذلك في هذه المرحلة فسيتم اعتبارها صدقة وليست زكاة.

• ولا عذر في تأخير زكاة الفطر عن ذلك الوقت.

• ومن تأخر أكثر من ذلك الوقت يعتبر مخالفاً لأمر الله تعالى وسنة نبيه محمد صلوات الله عليه.

• ويعتبر عاصيًا يحتاج إلى التوبة إلى الله تعالى.

الحكمة من إخراج زكاة الفطر

هناك الكثير من الفقراء في المجتمع الإسلامي الذين ليس لديهم ما يكفي من الطعام لليوم، ومطالبهم واحتياجاتهم خلال العيد أعلى مما هي عليه في اليوم العادي، من الصعب تحطيم روح الفقراء بالتوجه إلى الأسئلة في يوم من المفترض أن تعتبر هي جبر خواطر للعباد.

• لذلك كان إسلامنا الحقيقي ملزمًا بإخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد لمساعدة الفقراء.