أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الثلاثاء 20.24 C

هل يجوز الافطار في السفر بعد الوصول

هل يجوز الافطار في السفر بعد الوصول

هل يجوز الافطار في السفر بعد الوصول

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

هل يجوز الافطار في السفر بعد الوصول، يعد هذ السؤال من ضمن الأسئلة التي كثر البحث عنها على مواقع الانترنت في شهر رمضان المبارك، فالله سبحانه وتعالى أعطى للمسافر رخص متعددة بأن يقوم بالإفطار في شهر رمضان المبارك عند قيامه بالسفر، ولكن ما هو حكم  الافطار في السفر بعد الوصول، وفي هذا المقال سنقدم لكم العديد من الاحكام الشرعية المهمة والمتعلقة بالمسافر وأيضاً سنذكر لكم شروط الافطار في شهر رمضان للمسافر.

هل يجوز الافطار في السفر بعد الوصول

أهل العلم قاموا بالبحث في حكم إفطار المسافر بعد الوصل، ويوجد فيه اختلاف بين الأئمة الأربعة وجاءوا على قولين، ومما يأتي نذكرها لكم:

  • الحنفية والحنابلة: قالوا بأنه يجب الإمساك والقضاء على المسافر إذا تم وصوله إلى مكان إقامته في وقت النهار ويكون مفطر؛ بحيث أن المسافر إذا كان مُقيمًا من أوّل النهار لزم الصوم، ويعد الإمساك أولى في بعضه.

  • المالكية والشافعية: أتوا بأنه عدم وجوب الإمساك على المسافر إذا ذهب إلى مكان إقامته في نهار شهر رمضان مفطر، وإنما يُندَب له إلى باقي النهار، ويجب عليه القضاء، وإذا دخل المسافر مكان الاقامة صائمًا، فعليه الإمساك وجوبًا.

حكم صيام المسافر

يجوز الصيام للشخص المسافر، ويكون من خلال اتفاق أئمة المذاهب الفقهية الأربعة صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويتم الحكم على الصيام بالصحة، وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه وأرضاه- قال: “سَافَرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ، فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ علَى المُفْطِرِ، وَلَا المُفْطِرُ علَى الصَّائِمِ”.

شروط الإفطار في السفر

سنقدم لكم شروط الإفطار في شهر رمضان المبارك للمسافر، ونذكرها لكم مما يأتي:

  • أن يكون السفر مباحًا: لا يجوز له الافطار للذي أراد أن يسافر معصية الله -تعالى-؛ بحيث أن الافطار رخصة من الرخص التي قدمها الله سبحانه وتعالى إلى عباده، بحيث لا تكون لأهل المعاصي.

  • مسافة السفر: يجب تقدير مسافة السفر في الوقت الحاضر والتي تتراوح بين ثمانين إلى ثمانيةٍ وثمانين كيلومترً تقريبًا.

  • نية الفطر: يجب على المسافر الامتناع عن نيّة الفطر، ولا يقوم بالإفطار حتى يسافر، بحيث لا يمكنه الافطار إن عزم على السفر؛ ويتم حدوث له ما يؤدي إلى تغيير رأيه أو يمتنع من السفر.

  • وقت الفطر: الابتداء بالإفطار بعد أن يخرج المسافر من المنزل والمفارقة لبيته ومدينته، بحيث يفطر إذا سافر جوًّا عند إقلاع الطائرة والمفارقة للبنيان؛ بحيث أن الشخص لا يصبح مسافراً إلا إذا فارق بُنيان دولته ويخرج منه.

حكم قطع المسافر صومه أثناء السفر

هناك العديد من الفقهاء اختلفوا في حكم قطع الصيام أثناء السفر، ونذكر لكم هذه الآراء وهي كما يلي:

  • يحرم على المسافر أن يقطع صيامه إذا نوى الصيام وقد شرع به عند السفر، ويجب عليه القضاء وهذا قول الحنفية، وأيضاً الكفارة مع القضاء عند فقهاء المالكية؛ بحيث إذا أفطر في صومٍ واجبٍ.

  • يجوز على المسافر أن يقطع صيامه أثناء السفر، ولا يوجد له أي اثم، وهذا ما قاله فقهاء الشافعية والحنابلة، والدليل على ذلك أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم افطر يوم فتح مكة.

ما الأفضل للمسافر الفطر أم الصوم

يوجد العديد من الآراء حول الأفضل للمسافر الفطر أم الصوم، بحيث تم الاختلاف فيما بينهم، وهذه الآراء هي:

  • الرأي الأول: أهل العلم قالوا أنّ الصوم أفضل للمسافر، بحيث لا يؤدي إلى تعبه، أو يُضعف بدنَه، وجاء فيه الشافعية والحنفية، وأن حكم صيام المسافر هو النُّدب، وبعضاً من الحنفية قيد أفضليّة الصيام ولكن بشرط أن لا يعم الناس الذين يتم السفر معهم مُفطرين، ولا يكون مُشتركاً مع غيره في العديد من تكاليف السفر ونفقاته.

  • الرأي الثاني: جاءوا الحنابلة إلى أنّ الافطار في السفر هو الأفضل، ويتم استحباب الإمام الخرقيّ الفطر للمسافر الذي سافر مسافة أباح فيها قصر الصلاة، فالحنابلة قالوا أن صيام المسافر يكون مكروه، وإن لم يجد أي مشقة أو تعب في الصيام عند قيامه بالسفر.

  • الرأي الثالث: جاء العديد من الفقهاء أن الصيام في السفر، أو الإفطار فيه، يكون منزلة واحدة من الأفضليّة، بحيث لا يتم يتقدم أي واحد منهم على الآخر؛ والمسافر عليه ان يختار في هذا الأمر؛ إذا أراء أن يصوم أو يف

اقرأ أيضا