عناصر التصميم
عناصر التصميم، تستخدم مبادئ التصميم لتنظيم وهيكلة عناصر التصميم، وتمثل المفاهيم الأساسية لأي تكوين من التكوينات الهندسية، ويمكن تطبيقها جزئيا على كل عنصر من عناصر التصميم أو عليها جميعها، باعتبارها وحدة واحدة. ولذلك من الضروري تطوير الوعي البصري لمعرفة كيفية استخدام هذه المبادئ وخصوصا في التصميم المعماري.
التصميم هو جمع بعض المكونات وتجهيزها وعمل اللازم لها من معالجة وقياس وتعديل وإضافة عنصر الابتكار والجمال لها، للخروج بمنتج أو شيء جديد ومميّز، يقوم بوظيفته بشكل فعّال، ويلبّي الغرض من تصميمه.
يستخدم التصميم في مجالات عدّة، مثل التصميمات الهندسية، والتصميمات الفنية والجرافيك، وتصميمات الديكور المنزلي والمكتبي، إضافة إلى التصميم الضروري الذي يلزم لصنع بعض المنتجات الصناعية والأجهزة، وغيرها العديد من المجالات، وتأتي فائدة التصميم الصحيح في الحصول على منتج متقن الصنع، ويتمتع بمزايا جمالية أو وظيفية مميزة.
عناصر التصميم تعتبر عناصر التصميم من الأمور التي يجب دراستها وأخذها بعين الاعتبار عن القيام بتصميم أي شيء نريده كلوحة فنية أو مخطط أو غيره، وتبدأ هذه العناصر من النقطة، فالخط ويليه الشكل ومن ثمّ الملمس، وإضافة إلى اللون الذي يضفي جمالاً أو وضوحاً أكثر للتصميم، كما ويعتبر الفراغ جزءاً من عناصر التصميم، والتي تشمل ما يلي:
النقطة:
- هي بداية رسم أي شكل أو خط، وهي عنصر مهم من عناصر التصميم.
- يتم تحديد النقطة باستخدام القلم أو أي أداة أخرى كالفرجار أو غيرها على سطج الورقة أو المادة التي يتم التصميم عليها.
- تستخدم النقطة لوضع علامات والتوصيل بينها، أو لأغراض أخرى.
- هناك عدة أحجام وأبعاد للنقطة تخلتف حسب الغرض من استخدامها.
الخط:
- هو عبارة عن الخط الواصل بين نقطتين بينهما مسافة.
- وهناك عدة أنواع من الخطوط، فالخط الأفقي يدل على الحركة السريعة، وإذا كان متموجاً فإنّه يدل على الحركة البطيئة أو الانسيابية، والخط العمودي يدل على الحركة العمودية، أمّا الخط المنحني فيدل على الحركة الدائرية، ويستخدم للتعبير عن الدوائر أو تحويلها إلى شكل كروي مثلاً، كما ويدل الخط المنكسر على القوة أو العنف، أو حدوث حركة مفاجئة.
الشكل:
- هو عبارة عن تجمع لعدة خطوط ووصلها من أطرافها ببعض بطريقة معينة، بحيث نحصل على شكل مختلف في كل مرة.
- الأشكال الهندسية: وهي عبارة عن أشكال لها قياسات وأبعاد وزوايا محددة بين خطوطها، مثل المربع والمثلث وغيرها.
- الأشكال غير المنتظمة: وهي عبارة عن أشكال نتجت من التقاء خطوط منحنية وأخرى مستقيمة، وهذه الأشكال عادةً ما توحي بالحركة.
- الأشكال التلقائية: وهي الأشكال التي تنتج من إضافة بعض الألوان بشكل تلقائي، أو حصول اندلاق لبعضها مثلاً. الأشكال العضوية: وهي الأشكال التي تنشأ من الخطوط المنحنية على شكل خطوط دائرية.
الملمس:
- هناك عدة أنواع من الأسطح المختلفة الململس، فبعضها عبارة أسطح ناعمة وأخرى خشنة، وبعضها يكون على شكل نقش أو بارز يمكن ملاحظته.
اللون:
- تتميز الألوان بقدرتها على إضافة تغيير ملحوظ على الأشكال بحيث تجعلها أكثر وضوحاً وجمالاً.
الفراغ:
- وهي المناطق الخالية التي تحيط بالتصميم، حيث يجب الاهتمام بها ووضع خلفية مناسبة للتصميم.
ويتكون التصميم من عدة عناصر هى:
- الأشكال
- الكتابات
- الصور
- الألوان
- الظل والنور
- الفراغ
- الملمس
۱. الأشكال Shapes
تنقسم الأشكال إلى أشكال ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد:
أولا: الاشكال الثنائية الابعاد (2D)
إن عالم البعدين يعنى الطول length والعرض width فهم معا مشتركين يكونان سطح يمكن رؤيته بدون عمق ، وهذا السطح أما مجرد abstract أو مصور أو مرسوم يشرح عالم البعدين الذي يختلف باختلاف خبراتنا ويعد هذا الإسلوب ضروريا عند المصمم فى مراحل ابتكاره الدائم لمجالات استخدامه مثل الرسم والتصوير والزخرفة والطباعة والنسيج والكتابة إلى آخره من الفنون التى يتعامل معها المصمم .
ويهتم التصميم في مجال الأشكال ذات البعدين بتنظيم مختلف العناصر داخل المساحة مراعيا الانسجام المرئى لإخراج عمل هادف مبتكر ذو رؤية مثيرة .
وتعتبر النقطة والخط والمساحة من العناصر المسطحة ذات البعدين:
النقطة Point
هى ابسط العناصر التصميمية وهي أصغر وحدة فى الشكل الهندسى ، كما أن النقطة لا أبعاد لها من الناحية الهندسية ، أى ليس لها طول أو عرض أو عمق ويميل معظم الناس إلى رؤية النقطة كشكل دائرى.
- إذا تجاورت نقطتان فإن فى ذلك تحديدا للبعد بينهما ولها اتجاه معين هو ذلك الذى يقرره الخط الوهمي الواصل بينهما.
- توجد النقطة منفردة فى الطبيعة من حبات الرمال إلى قطرات المياه الى اشكال الغلال أو أضواء السماء أو أسطح القواقع والمحارات أو على السطح الملمسى لاشكال النباتات من الخضراوات والفواكه والأزهار ...إلخ
- توجد النقطة فى مجال الطباعة الأوفست كالمجلات والجرائد كما توجد فى شاشات التلفزيون الملون والشاشات ، فتبدو كمجموعة من النقاط المتجاورة بكثافات مختلفة تدرك كأشكال نتيجة لاختلاف إدراكها فى أعمالهم وقد استخدم تلك الظاهرة فنانو المدرسة التأثيرية ويتوقف ذلك على كيفية توظيفها.
- ونتيجة لما سبق ذكره يمكن استخدام النقطة كشكل فى التصميم أى أنه إذا صغر أى شكل إلى أقل تصغير فإن العين تراه فى هذه الحالة كنقطة.
كما يتوقف استخدام النقطة فى التصميم على ما يستنبط من مشتقاتها فيمكن أن تكون دائرة او مربع او مثلث من خلال اختلاف القيمة التنظيمية فى المساحة التصميمية ، وتنتج النقطة حلول جمالية كثيرة عند استخدامها فى التصميم او التشكيل ويمكن الوصول إلى ذلك من خلال استخدام بعض الاحتمالات التجريبية مثل:
- اختلاف أنواعها فى التصميم الواحد .
- اختلاف مساحتها .
- اختلاف لونها .
- اختلاف وضعها على السطح .
- اختلاف المسافات بين النقط .
- اختلاف التنظيم بين النقط .
- تأثير الأرضية على النقط .
- إدخال بعض النقط فى البعض الآخر.
- استخدام خداع إيهامي .
- استخدام الشفافية .
- كما أن ذلك قد أمكن استثماره فنيا فى التصميمات التى اهتمت بالتأثيرات البصرية ، مثل أعمال فنانوا الخداع البصرى.
الخط Line
هو الأثر الناتج من تحرك نقطة فى اتجاه معين له طول وليس له عرض ولا عمق والخط يمكن اعتباره سلسلة متصلة من النقط التي توضح موضعا أو اتجاها.
- والسرعة عامل مهم لنشاط الخط فى الفراغ فتتضح خلال حركته فى شكل أفقى أو رأسي أو مائل أو منكسر.
- كذلك تخانة الخط تشكل قوته وثباته حيث تغير الطول أو السمك أو الاثنين يعطى نغمة مميزة ذات ايقاعات يفرضها شكله.
- ويعتبر الخط عنصرا من عناصر التصميم ذات الدور الهام والرئيسي فى بناء العمل الفني المصمم حيث لا يكاد أي عمل تصميمى يخلو من عنصر الخط ، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة.
- ويوجد الخط في الطبيعة بصور كثيرة ومتنوعة فى معظم أشكالها.
- ويحدد الخط الحركة والاتجاه وامتداد الفراغ حيث أن طبيعة الخط هى نقل الحركة مباشرة وتتبعها .
- والخط يتضمن إيحاءات بالايقاع والوحدة والتوازن ، وهو يعد الفكرة الرئيسية وأساس التصميم فى تقسيم المساحة أو فصل الأشكال أو بداية ونهاية للأشكال الناتجة ، وبتكاثر الخطوط تتضح العلاقات ويتم عن طريقها التبسيط او التعقيد فى وصف الايقاعات عند بناء العمل الفني وطريقة تنويعها واتجاهاتها وسمكها وما تحصره من مساحات أو كتل يتشكل لها الخط حسب اسلوب المصمم او فيما تحصره المساحة من علاقات خطية رأسية وأفقية فى شكل مربعات ومستطيلات كأعمال موندريان ... الى اخره من اشكال يكون الخط فيها ذات معانى ودلالات نوجزها فى الاتى :
- الخط يعنى حركة نقطة لتحصر شكل أو محيط خارجى لجسم معين .
- الخط يمكن أن يوجد فى صورة حدود للمساحة أو للحجم ، لكنه فى هذه الحالة يصبح حافة للشكل المسطح او المجسم .
- الخط يبنى جسما ويصف ايقاعاته .
- الخط له أثره الناشئ من شكله منفرج أو مثنى أو مقوس او رأسى او افقى رفيعا أو سميكا ويعطى هذا الأثر ذات المعنى .
- الخط يعطى الاحساس باللانهائية للأشكال عند تكرارها وقدرته على وصف الأشكال.
هذا ونجد أن تلك المعانى والدلالات للخط قد أرتبطت بشكله ولذلك نجد الخط ذات أنواع هى :
- الخط المستقيم ( ويكون اما رأسي – أفقي – مائل ) .
- الخط المنكسر .
- الخط المنحنى ( ويكون اما حلزوني – متعرج – متموج ) .
- الخط المركب.
أنواع الخطوط وأثرها النفسي فى التصميم:
الخطوط الافقية:
الخطوط الأفقية فى التكوين أو التصميم لها بعض الخصائص المختلفة نجمل بعض منها على النحو التالى:
- تعمل الخطوط الأفقية كأرضية أو قاعدة لكل الاشكال أو الخطوط المرسومة فوقها
- الخطوط الأفقية فى التكوين أو التصميم تعطي للمشاهد الاحساس بالثبات والراحة والهدوء والاستقرار.
- الخطوط الأفقية تعمل فى التصميم أو التكوين على زيادة الإحساس بالعرض والاتساع الأفقي وتستغل هذه الظاهرة في تصميم الآثار أو زخارف الجدران .
- وضع الخطوط الأفقية فى التصميم أو التكوين يكون أحيانا وسيلة لتقدير مدى بُعد الأشكال أو قربها من عين المشاهد .
الخطوط الرأسية
تعتبر الخطوط الرأسية فى التكوين أو التصميم رمزا للنمو أو الرفعة والسمو و الشموخ والعظمة والوقار ، وهذا الإدراك البصرى للخطوط الرأسية وما ينتج من أحاسيس منبعثة من اتجاه قوى النمو في الطبيعة دائما ، ويتمثل ذلك فى المسار الرأسي فنجد النبات عادة فى نموه يتجه إلى أعلى نحو ضوء الشمس التى هى قوام الحياة بالنسبة للنبات والإنسان فيدرك النبات كشكل قائم .
تلاقي الخطوط الرأسية والأفقية هما لقاء بين قوتين فى اتجاهين متعارضين يعطى إحساس بالتوازن.
استخدام الخطوط الرأسية فى التكوين او التصميم فى صورة متكررة يزيد الإحساس بالقوة والصلابة لعلاقات الخطوط
الخطوط المائلة
- تعطى الخطوط المائلة فى التصميم او التكوين احساسا مركبا سواء كانت تصاعدية وتنازليه فطبيعة انحراف الخطوط المائلة عن الأوضاع المستقرة للخطوط الرأسية او الافقية تمنح المشاهد إحساسا بالترقب أو التوتر .
- كما أن الميل أو الانحناء فى الخطوط يزيد من طبيعتها الحركية كما يرتبط بمعنى الاندفاع .
الخطوط المنحنية والحلزونية والدوائر:
- وتعد الخطوط الحلزونية والمتعرجة والمموج مرتبطة بالخيال والخداع البصري فى التكوين او التصميم
- الخطوط المنحنية من شأنها أن تضم العناصر المتفرقة وتجمعها فى التصميم او التكوين الواحد ، لتصبح جميعها تتميز بالوحدة ( فالسماء تبدو لنا منحنية تحتضن الأرض والبحر ووضع القبة فى المسجد واحتضانها لمختلف الأجناس البشرية )
- الخطوط المنحنية الواسعة تثير الإحساس بالهدوء عكس الخطوط ذات الزوايا الحادة التى تعطى الإحساس بالقوة .
- تعتبر الدائرة سلسلة من المنحنيات المتصلة وتعطى الاحساس بالانهائية .
- وتعطى الخطوط المنحنية ايضا الاحساس بالرقة السماحة والاسترخاء عندما تزيد درجة انحنائها.
فالخط فى التصميم او التكوين لا يقتصر على كونه خطا خارجيا يحدد الاشكال فقط ، بل أصبح له قيمة مستقلة وينشأ عنه تنمية الإحساس بالحركة.
وبهذا المفهوم عن الخطوط تم إنجاز ما لا حد له من الابداعات فى الفن الحديث القائم على توظيف الخط كقيمة مستقلة.
وظائف الخطوط :
- تعريف الأشكال وتحددها
- تبنى هيكل التصميم
- الفصل بين المساحات اللونية
- الإيهام بالبعد الثالث فى التصميم
- إغلاق الفراغ تحقيق التباين
- تحقيق وحدة التكوين
- إحداث الخداع البصرى
- تحقيق الشعور بالحركة
- تحديد الاتجاه
المساحة ( الشكل ) Shape
هى بيان حركة الخط فى اتجاه مخالف لاتجاهه الذاتي والمساحة لها طول وعرض وليس له عمق وتعد المساحة المتضمنة لأى شكل عبارة عن نقطة مع خط أو خطوط مع نقط .
المساحة بشكل عام هي الفراغ المحصور والمحدد بين الخطوط وهي وحدة بناء العمل الفنى وهي أكثر تعقيدا من النقطة والخط فهي وحدة البناء في التصميم .
فكلمة شكل تعنى عنصر مسطح اولى أكثر تركيبا من النقطة والخط ، فتبعا للتعريف الهندسى ينشأ الشكل عن تتابع مجموعة متجاورة ومتلاحقة من الخطوط ، حيث يؤدى ذلك التتابع إلى تكوين مساحة متجانسة تختلف مظهر الحدود الخارجية لها باختلاف تكوين الخط الذي تنشأ عن تكراره وباختلاف اتجاه ونظام تحركه.
والمساحات المتعددة فى التصميم تختلف عن بعضها فى نواح كثيرة:
- عددها: اى عدد المساحات التى تدخل فى حدود التصميم .
- حجمها: اى صغر أو كبر المساحات بالنسبة لبعضها البعض وبالنسبة للمساحات الكلية للتصميم .
- موقعها: اى موقع المساحات بالنسبة لحدود إطار العمل الفني وموقعها بالنسبة لغيرها
- شكلها: اى شكل المساحات فالمساحة قد تكون مربعا او دائره او مثلث او شكل هندسي آخر
وتنقسم المساحات:
- الأشكال الهندسية
- الأشكال العضوية
الأشكال الهندسية:
- أشكال منتظمة : مثل ( المثلث المتساوى الأضلاع – المربع – الدائرة ) والدائرة هي أكثر العناصر تماثلا وتناظرا حول مركز فى وسطها
- أشكال شبه منتظمة : مثل ( المستطيل – المعين – المثلث المتساوى الساقين – شبه المنحرف – متوازي المستطيلات ) . وهي عناصر تتميز بالتناظر النسبى حول المحور المار بمركزها حيث يقسمها كل محور إلى شكلين متطابقين من بعض الجهات دون الجهات الأخرى.
- أشكال غير منتظمة : هى الاشكال التى لا تخضع فى بنائها إلى قانون هندسي محدد ويمكن أن تتداخل فى تركيبها بعض العناصر المنتظمة وشبه المنتظمة
الأشكال العضوية :
و هى الاشكال التى تعطى انطباعا بوجود الصفات الحيوية التي تميز الكائنات الحية ، فهي أشكال ذات صلة واضحة بعناصر الطبيعة مثل أشكال الخلايا والبكتيريا وغيرها من عناصر الطبيعة المرئية وغير المرئية.
توزيع المساحات يرتبط بطبيعة موضوع العمل الفني و الإسلوب الذي يريد الفنان المصمم أن يعبر به عن نفسه وله حق اختيار مفرداته الخاصة به للتعبير عن موضوعاته وهناك مجموعة من الاعتبارات التي تحدد التعامل مع المساحات فى التصميم :
- أن يراعى التوازن بين المساحات .
- أن يراعى قواعد النسب المقبولة جماليا .
- أن يكون توزيع المساحات الفاتحة أو القاتمة سواء الناشئة عن لون الموضوع أو تلك الناشئة عن تأثير كل من الإضاءة والظلال عاملا على إثارة الإحساس بالعمق الفراغي .
- أن يتفق توزيع المساحات مع الهدف المطلوب فى العمل الفنى وما يتضمنه من سيادة لألوان أو درجات ألوان معينة .
- أن يوضع فى الاعتبار تأثير تراكب المساحات وتبادل ألوانها فى إثارة الإحساس بالعمق الفراغي.
- أن تراعى العلاقات بين المساحات من جانب وإطار العمل الفني الذي يضم هذه المساحة من جانب آخر .
ثانياً: الأشكال الثلاثية الأبعاد
الحجم ( المجسم ) size
هو حركة المساحة المستوية فى اتجاه مخالف لاتجاهه الذاتي ، ويشكل حجم التكوين وله طول وعرض وعمق ويحدد مقدار الحيز الذي يشغله الحجز من الفراغ.
والحجم هنا هو المقصود بيه الأشكال المجسمة وتنقسم إلى :
- هندسي منتظم .
- غير منتظم .
- يتسم بالعضوية .
- ومن الاشكال المجسمة ( المنشور – المكعب – الهرم – الهرم المائل – الاسطوانة – المخروط – الكرة )
الاختلاف في تركيب المساحات
فالعناصر الأولية المجسمة كالمكعب والهرم الثلاثي ( المنشور ) والكرة تتضمن فى بنائها أشكال مسطحة تقوم بمثابة حدود لحجز المادة وتفصلها عن الوسط المحيط وهي تتدخل بشكل كبير فى تحديد الجسم وفى إكسابه الصفات والفاعلية المؤثرة فى الإدراك.
الاختلاف فى طبيعة التوظيف:
يرتبط تأثير الحجم بحيز المكان والفراغ الذي تتواجد فيه .
اختلاف التأثير المادي:
قد تكون الحجوم مصمتة أو مفرغة أو شفافة أو ذات ملامس متباينة أو عاكسة للضوء ، وكلها كيفيات تؤثر على الأجسام وعلى فاعليتها فى الإدراك .
ومن المهم ملاحظة أن كثير من الأفكار ذات الأبعاد الثلاثة يمكن إظهارها مبدئيا على قطعة ورق .