اين تمت بيعه الرضوان

اين تمت بيعه الرضوان، بيعة الرضوان أو ما تعرف باسم بيعة الشجرة علما بانها الحادثة التاريخية الإسلامية التي تمت في شهر ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة والذي يوافق ميلادي عام 628، ليبايع فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على قتال قريش وأن لا يفروا من الموت، اعتمادا لبعض الأسباب التي أخذت من قبل النبي صلوات الله عليه، ومن خلال موقع مصري نت سيتم الاطلاع على اين تمت بيعة الرضوان.

اين تمت بيعه الرضوان

تمت بيعة الرضوان في منطقة الحديبية في العام 628 ميلادي الموافق شهر ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة والتي تم مبايعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم اهل قريش الكفار على القتالة شريطة ان لا يفروا حتى الموت، والسبب الرئيسي الذي أدى الى هذا الوضع هو العمل الذي قاموا بفعله مع عثمان بن عفان عندما أرسله النبي اليهم من اجل المفاوضة ليقتلوه أرضا دون اتخاذ اي تفكير، وعليه فان مكان بيعة الرضوان على النحو التالي:

• في صلح الحديبية.

من الذي لم يبايع الرسول في بيعة الرضوان

بحسب ما قاله ابن إسحاق في السيرة فان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بايع الناس ولم يتخلف اي احد من المسلمين عنه وعن تلك الحضرة آلة الجد بن قيس أخو بني سلمة، فقد قال: كان جابر بن عبد الله رضي الله عنه، يقول: لكأني أنظر إليه، لاصقًا بإبط ناقته، قد صبأ بمعنى انه اختبأ، لتجر تلك المبايعة أحداث إسلامية تاريخية ذكرت في الكثير من الكتب من السيرة النبوية.

ما اسم الشجرة التي تمت تحتها بيعة الرضوان

تم اطلاق اسم بيعة الشجرة على بيعة الرضوان نتيجة وقوعها تحت شجرة معينة في صلح الحديبية، والتي كان اسمها شجرة سمرة فقد تم الاستدلال على هذا الأمر من خلال البعض من الأدلة القطعية الموجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومنها قوله تعالى: “لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة”، واعتمادا على هذا فان اسم الشجرة على النحو التالي:

• شجرة سمرة.

بيعة الرضوان وهي البيعة التي تمت من قبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لمبايعة الكفار وهم اهل قريش من اجل القتال شريطة ان لا يفروا من ارض المعركة حتى الموت، علما بانه تمت تلك المبايعة تحت شجرة السمرة في العام 628 ميلادي.