من هو الذي لقب بذي الشهادتين
من هو الذي لقب بذي الشهادتين، خزيمة بن ثابت الأنصاري الأوسي، لقب بذي الشهادتين، وهو واحد من أصحاب النبي محمد ﷺ والإمام علي رضي الله عنه، وكنى بأبي عمارة، والرسول محمد عليه الصلاة والسلام جعل شهادته بشهادة رجلين، بحيث كان هو وعمير بن عدي بن خرشة يقومان بتكسير أصنام بني خطمة.
من هو الذي لقب بذي الشهادتين
الصحابي الجليل الملقب بذي الشهادتين هو خزيمة بن ثابت بن فاكهة الأنصاري ثم الأوسي، ومعنى شهادته بشهاتين أن شهادته وحدها في الأمور التي لا تثبت إلا إذا شهد عليها رجلان فتكون كافية ومقبولة.
” جاء لقبه بعد أن اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسًا من سواء بن قيس المحاربي، واتفقا على البيع ولكن رسول الله ﷺ لم يعطه ثمنها بعد، ثم جاد الرجل إلى رسول الله ﷺ ليسأله أتريد أن تشتري أو لا (وكأنه قد لقي من يشتريها بثمن أعلى)، فقال النبي ﷺ أليس قد اشتريته منك، فقال لا لم تشتري، فقال رسول الله ﷺ بلى قد اشتريته منك، فردّ عليه وقال من يشهد لك، فقام خزيمة بن ثابت فقال أنا أشهد، فالتفت إليه النبي ﷺ وقال: أتشهد بماذا، أنت لم تحضر، فقال خزيمة أشهد بأنك صادق وأنّه بكاذب، فأثنى عليه رسول الله وجعل شهادته بشهادة رجلين”.
لماذا لقب خزيمة بذي الشهادتين
حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم لقبه ذو الشهادتين نتيجة الحادثة التي وقعت في زمنه، وكناه باللقب هذا تكريما له وشجاعته وحب النبي عليه الصلاة والسلام له، ومن اسباب ذلك:
-
لقبه النبي بذلك بسبب شهادته بصدقه، ” وعندما سأله لماذا تشهد ولم تكن موجود فقال له لأنك الصادق الأمين لأن كل ما قلته صدق وما نزل عليك صدق فكيف أكذبك في ذلك، وهذا دليل على حبه الشديد لرسول الله”.
-
شهادة خزيمة تدل على شجاعته.
-
اللقب كوسام وتكريمًا لخزيمة وشجاعته، وهو من أوائل المحاربين، وهو الصحابي الوحيد الذي تجوز شهادته بدون رجل آخر معه، وهو من أوائل الصحابة الذين صدقوا الرسول وآمنوا به.
نسب وكنية خزيمة بن أوس
هو أسد الغابة خزيمة بن ثابت وهو ابن الفاكه بن مالك بن أوس الأنصاري، وامه كبشة بنت أوس، وهو من السابقين الأولين في الإسلام، واول غزوة غزاها هي غزوة بدر.
وكنى بأبي عمارة ويسكن في الكوفة، وهو شديد الحب للنبي محمد عليه الصلاة والسلام ولعلي بن أبي طالب، حارب في الكثير من الغزوات وقتل في صفين، وله ولد اسمه عمارة، وابنة اسمها ضبيعة.
وفاة الصحابي خزيمة بن ثابت
قتل بصفين سنة 37 هـ وهو كان يقاتل مع رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب، وقال نصر: ” انه قتل في وقعة الخميس وقال ابن اسحاق بعد قتل عمار بن ياسر”.
حزن الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وشعوره بالألم والحزن حتى رثاه في إحدى خطبه. والجدير بالذكر أن خزيمة – رضي الله عنه – شهدت غزوة بدر وما تلاها من غزوات.