مقدار زكاة الفطر من الأرز

مقدار زكاة الفطر من الأرز، الأصل في زكاة الفطر هو إخراجها طعاماً لما في ذلك من مواساة للفقراء والمساكين من أصحاب الوفرة بالمال، وما فيه من جبر للخواطر وزيادة الألفة في مجتمع الإسلام والمسلمين، والطعام يكون من وقت أهل البلد أي قد يكون تمراً أو شعيراً أو زبيباً أو أرز، وفي مقالنا الآتي سنتعرف على مقدار زكاة الفطر من الأرز، وعلى بعض الأحكام المتعلقة بزكاة الفطر ولمن تعطى.

مقدار زكاة الفطر من الأرز

مقدار زكاة الفطر من الأرز هو صاع أي 2.15 كيلو غرامًأ، والأحوط أن يكون ثلاثة كيلو أرز تقريباً، وذلك بإجماع الفقهاء، والأرز هو من قوت البلد في غالبية بلاد المسلمين، ويستدل على ذلك بما جاء عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- حيث قال: “كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن أقِطٍ، أوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ”،ويُقدَّر الصاع بأربعة أمداد، ويُقدَّر المدّ بما يملأ كفَّي الإنسان المُعتدل، ويُقدَّر الصاع وزناً بثلاثة كيلو جرامات تقريباً.

تعريف زكاة الفطر

لزكاة الفطر تعريفان أحدهما لغوي والثاني شرعي وهما بالتفصيل:

• لغةً: يرجع أصل الزكاة في معاجم اللغة العربيّة إلى معنيَين اثنَين، هما: البركة والزيادة، والطهارة، والنماء، أما الفِطر لُغةً: فهو يدلُّ على فتحِ شيءٍ وإبرازِه.

• شرعاً: تعريف زكاة الفطر في الاصطلاح الشرعي هي صدقةٌ مُقدَّرة عن كلِّ مسلمٍ قبل صلاةِ عِيدِ الفِطر في مصارِفَ معيَّنة وذلك تطهيراً له ممّا قد يقع به من أمورٍ تتخالف ما يجب أن يكون عليه المسلم الصائم.

مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز إسلام ويب

جاء في موقع إسلام ويب أن مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز هو ما يساوي ثلاثة كيلو جرامات تقريباً من الأرز أو أقل قليلاً، وزكاة الفطر فرضها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صاعاً من شعير أو صاعاً من تمر أو صاعاً من زبيب أو صاعاً من أقط على الحر والعبد والذكر والأنثى والصغير والكبير، وهذا المقدار ثابت لا يتغير بتغير السنين، فإذا وجد المسلم ما يفضل عن كفايته في يوم العيد بمقدار الصاع وجب عليه إخراج زكاة الفطر.

مقدار زكاة الفطر نقدا

مقدار زكاة الفطر نقدا، مثل العملات المتداولة، أو الذهب، أو الفضة، فيقدّرها مفتي الدولة سنوياً بمقدار مساوي لصاع الأرز أو الشعير في ذلك الوقت، ويجب على المسلمين الالتزام بالقيمة التي يحددها مفتي بلدهم، وفيما يأتي نذكر مقدار زكاة الفطر نقدا في بعض الدول العربية وهي كالآتي:

• السعودية: تم تحديد قيمة زكاة الفطر داخل المملكة العربية السعودية لعام 1444 هجرية بنحو 25 ريالًا سعوديًا للفرد، وهذا هو متوسط ​​سعر الأرز في المملكة العربية السعودية للعام الحالي 2023.

• الإمارات العربية المتحدة: في الإمارات قدرت زكاة الفطر بمقدار صاع من الأرز- كوه غالب القوت في المجتمع الإماراتي-، ويساوي الصاع 2.5 كيلو جراماً، وهو ما يعني أن نصاب زكاة الأرز بالكيلو يساوي نقداً في الإمارات 25 درهماً عن كل شخص.

• المغرب العربي: في المغرب العربي مقدار زكاة الفطر نقدا للفرد بنحو 20 درهم.

• سورية: في الجمهورية العربية السورية قدرت زكاة الفطر للفرد لعام 2023 بنحو عشرة آلاف ليرة سورية.

• تونس: مقدار زكاة الفطر للشخص الواحد نقداً في تونس للفرد لعام 2023 هو 2000 مليم تونسي.

• ليبيا: مقدار زكاة الفطر نقداً في ليبيا للشخص الواحد 2023 سبعة دنانير ونصف.

• البحرين: مقدار زكاة الفطر نقداً في البحرين للفرد 2023 هو 5 دينار بحريني.

• الكويت: دار زكاة الفطر نقداً في الكويت للفرد 2023 هو دينار كويتي واحد.

• قطر: مقدار زكاة الفطر نقداً في قطر للفرد 2023 هو  15 ريال قطري.

• سلطنة عمان: مقدار زكاة الفطر نقداً في سلطنة عمان للفرد 2023 هو ما بين ريال إلى ريال ونصف عماني.

• اليمن: مقدار زكاة الفطر نقداً في اليمن للفرد 2023 هو 350 ريال يمني.

• مصر: مقدار زكاة الفطر نقداً في مصر للفرد 2023 هو 30 جنيها مصري.

• العراق: مقدار زكاة الفطر نقداً في العراق للفرد 2023 هو 4000 دينار عراقي.

مقدار زكاة الفطر 2023

لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خُيِّرَ بينَ أمرين اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، وبعد اجتهاد الفقهاء الثقات حول مقدار زكاة الفطر 2023 واستخلاصهم للحكم الشرعي من ديننا العظيم الذي جاء لكل زمان ومكان، جاء حساب زكاة الفطر 2023 بجواز إخراج الزكاة نقدًا، بقيمة مقدرة بـ: 4.5 دولار امريكي كحد أدنى للفرد الواحد حسب ما حددته الإغاثة الإسلامية بالتنسيق مع مجامع الإفتاء وكوكبة من العلماء والفقهاء الثقات في العالم الإسلامي.

مقدار زكاة الفطر في السعودية 2023

يتم تحديد مقدار زكاة الفطر في السعودية لعام 2023 وفق حساب صاع من الأرز وهو قوت أهل المملكة العربية السعودية، والصاع من الأرز يساوي 2.5 كيلو جرام تقريباً، وبالتالي تحدد زكاة الفطر في السعودية 1444 نقداً بما يُعادل 25 ريال سعودي، ويتم احتساب قيمة الزكاة بحمل 4 حفنات بكفي رجل معتدل الخلقة، وكما يعتبر التمر من الأصناف التي تخرج منها الزكاة ويكون حساب زكاة الفطر منه بمقدار ثلاثة كيلو جرامات أو ما يعدلها من قيمة مادية، ويجوز إخراج زكاة الفطر من اليوم الأول من شهر رمضان وحتى الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة عيد الفطر المبارك، ويتم توزيعها في التوقيت الشرعي وهي قبيل العيد بيوم أو يومين.

مقدار زكاة الفطر 2023 مصر

مقدار زكاة الفطر تساوي صاع من أغلب قوت البلاد، مثل الأرز أو القمح، والصاع من المكاييل ويساوي بالوزن 2.04 كيلو جرام تقريباً، ويجوز الزيادة عن هذا القدر، وقد حددت دار الإفتاء المصرية مقدار زكاة الفطر 2023 في مصر بنحو 2.5 كيلو جراماً تقريباً من القمح على كل فرد، كونه أغلب قوت المصريين، وعليه يساوي مقداره بالجنيهات 30 جنيهاً مصرياً عن كل فرد، ومن أراد الزيادة فهو أمر مستحب.

مقدار زكاة الفطر بالكيلو

مقدار زكاة الفطر بالكيلو بشكل عام هي ثلاثة كيلو تقريباً، ورأي الجمهور على أنها تخرج صاعاً من أي قوت، والصاع قدره جماعة من العلماء أنه أربع حفنات بكفي رجل معتدل الكفين، وفيما يأتي نعرض جدولاً يبين اسم كل صنف من أصناف زكاة الفطر، وما هو مقدار زكاة الفطر بالكيلو لكل صنف، وعلى أهل كل بلد أن يحسبوا ثمن وزن كل صنف في ديارهم، ثم يتم حساب قيمة الزكاة على هذا الأساس، وهو كالآتي:

مقدار زكاة الفطر هو صاع من طعام يقدر حاليا 

زكاة الفطر مقدارها بصاعنا الآن ثلاثة كيلو تقريبًا؛ لأن خمسة أرطال مثل صاع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو باليدين الممتلئتين المتوسطتين أربع مرات كما ذكر في القاموس وغيره إذا ملأ يديه أربع مرات، وهما معتدلتان، وملأهما ملئًا تامًا، هذا عن مد، والأربع عن صاع، وبالكيلو ثلاثة كيلو تقريبًا، ثلاثة كيلو يشف قليلاً، فإذا أخرج المسلم زكاة الفطر هي ثلاثة كيلو فقد احتاط وأخرج صاعًا كاملًا للفطرة.

الصاع كم كيلو رز

الصاغ يساوي ثلاثة كيلو أرز تقريباً، والصاع هو صاع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، كما في القاموس وغيره، وهو بالوزن يقارب ثلاثة كيلو غرام، وهذا ما قدرته اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية، وفي تقدير الشيخ ابن باز -رحمه الله- لزكاة الفطر بالكيلو هي ثلاثة كيلو جرام تقريباً، وقد قدرالشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- زكاة الفطر صاع من الأرز بنحو ألفي ومائة جرام (2100) جرام تقريباً.

لمن تعطى زكاة الفطر

اختلف الفقهاء في مصاريف زكاة الفطر ولمن تعطى زكاة الفطر، ويُمكن توضيح أقوالهم على النحو الآتي:

• القول الأوّل: وهو أنّ مَصرِفَ زكاةِ الفِطرِ هو مَصرِفُ زكاةِ المالِ في الأصنافِ الثَّمانيةِ وهذا قول الحنفيّة، والشافعية، والحنابلة، وقد استدلّوا على ذلك بقول الله -سبحانه وتعالى-: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}،إذ إنّ الآية عامّةٌ في صرف الصدقات بعمومها لهذه الأصناف، وزكاة الفِطْر داخلةٌ تحت مسمَّى الصَّدقةِ في الآيةِ، وهي صَدَقةٌ واجبةٌ، فوجب ألَّا يختصَّ بها صِنفٌ مع وجودِ غَيرِه، كزكاة الأموالِ.

• القول الثاني: أنَّ مَصرِفَ زكاة الفطر هو الفُقَراءُ والمساكينُ فقط، وهذا مذهَبُ المالكيَّة، وهو قَولٌ للحَنابِلَة، واختاره ابنُ تيميَّة، وابنُ القيِّم، والشوكانيُّ، وابنُ باز، وابنُ عُثيمين، وقد استدلوا على ذلك بما جاء عن عبد الله بنِ عَبَّاسٍ -رضِيَ اللهُ عنهما- قال: “فرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ طُهرةً للصَّائمِ من اللَّغوِ والرَّفَثِ وطُعمةً للمساكينِ ، من أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاةٌ مقبولةٌ ، ومن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ من الصَّدقاتِ”، وفي هذا النصٌّ تذكر صَدقةَ الفِطرِ على أنها طُعمةً للمَساكينِ، فوجب الاقتصارُ عليهم، وأيضاً لم يكُنْ مِن هَديِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ قِسمَةُ صَدَقةِ الفِطرِ على الأصنافِ الثَّمانيةِ، ولا أمَرَ بذلك، ولا فَعَلَه أحدٌ من أصحابِه، ولا مِن بَعدِهم.