كل خامس أمريكي فقد أحد أقربائه بالرصاص
كمسمولسكايا برافدا
كل خامس أمريكي فقد أحد أقربائه بالرصاص
كتب ألكسندر كوديليا، في "كومسومولسكايا برافدا، عن النتائج الكارثية لضحايا الأسلحة في الولايات المتحدة.
وجاء في المقال: بعد إطلاق النار الجماعي على سكان الولايات المتحدة في لويزفيل بولاية كنتاكي، نشرت صحيفة The Guardian دراسة تُظهر بوضوح أنه لم يعد ممكنا تجاهل الزيادة في عدد الهجمات بالأسلحة النارية. هجوم لويزفيل هو عملية القتل الجماعي الخامسة عشرة في الشهر الماضي، ويحمل الرقم 146 هذا العام.
موضوع حرية امتلاك السلاح في الولايات المتحدة محط نقاش لا ينتهي. وفقًا للإحصاءات، يمتلك الأمريكيون أسلحة نارية في أيديهم أكثر من عدد السكان أنفسهم: هناك ما يقرب من 400 مليون قطعة سلاح بأيدي 323 مليون شخص. يرى المؤيدون أن حقوق امتلاك السلاح تجعل حياة الأمريكيين أكثر أمانًا، لكن أرقام الدراسة تشكك في ذلك.
فالدراسة، التي نشرت نتائجها الغارديان، تؤكد أن واحدا من كل خمسة أمريكيين فقد أحد أفراد أسرته بإصابات بطلقات نارية. صحيح أن إحصائيات الانتحار تندرج هنا أيضًا، لكنها أيضًا مشكلة تتعلق بسهولة الوصول إلى الأسلحة. 20٪ ممن شملهم الاستطلاع اعترفوا بأنهم تعرضوا للتهديد بسلاح، وواحد من كل ستة مواطنين أمريكيين كان شاهدًا على إطلاق نار. وبين الأفارقة والمتحدرين من أصول لاتينية، الإحصائيات مخيفة أكثر. كل ثالث من الأقليات العرقية فقد أحد أقربائه بالرصاص. ورأى كثيرون منهم شخصًا يُطلق عليه الرصاص في الشوارع.
بشكل عام، أظهرت الدراسة أن الغالبية (54٪) من البالغين الأمريكيين تعرضوا للأذى بطريقة أو بأخرى في حوادث إطلاق النار. على الرغم من هذه الأرقام المخيفة ومحاولات الديمقراطيين الحد من بيع الأسلحة الآلية، فإن إيمان النشطاء بالحق الطبيعي في امتلاك الأسلحة والتأثير الهائل للوبي السلاح يجعل أي أمل في تحسين الوضع مجرد وهم.