في اي سنه انتقلت القبله من مسجد الاقصى الى المسجد الحرام
في اي سنه انتقلت القبله من مسجد الاقصى الى المسجد الحرام، القبلة تعني اتجاه الصلاة بالنسبة للمسلمين حيث ان من شعائر المسلمين أن يقف المسلم وتكون قبلته تجاه المسجد الأقصى في فلسطين، حيث صلى المسلمون مدة ستة عشر شهرا تجاه المسجد الأقصى المبارك قبل أن يتم تحويل القبلة إلى المسجد الحرام، لذا نجد سؤال متى حولت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في هذه الفترة بشكل متكرر وذلك بقرب ليلة النصف من شعبان والتي حدثت فيها تحويل القبلة.
في اي سنه انتقلت القبله من مسجد الاقصى الى المسجد الحرام
نبذة عن المسجد الاقصى المبارك
يقع المسجد الأقصى المبارك في فلسطين، وبالتحديد في مدينة القدس، وأول قبلة للمسلمين هي المسجد الأقصى، واستمرت تقريبا ستة عشر شهرا قبل الإنتقال إلى المسجد الحرام، والكعبة الشريفة، ويعتبر المسجد الأقصى من المساجد التي تشد الرحال إليها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى”، وتم تحرير القدس من الصليبيين في عهد الفاروق عمر بن الخطاب، واحتلت مدينة القدس في عام 1984م، على يد العصابات الصهيونية، وتم إكمال السيطرة على باقي المدينة في عام 67م، إلى الآن، وللقدس مكانة عظيمة في نفوس المسلمين في مشارق الأرض، ومغاربها حيث أن كثير من الناس يذهبون إلى القدس لتقديس الحجة بعد زيارة المسجد الحرام.
ما هي أول قبلة في الإسلام
أول قبلة في الإسلام كانت المسجد الأقصى المبارك، وبقي مدة الصلاة فيها 16 شهرا قبل أن يتم تحويلها، أما الهدف من ذلك سنذكره من خلال النقاط التالية وهي:
-
ابتلاء للمسلمين، والكفار في طاعة أوامر الله عز وجل.
-
طاعة المسلمين الرسول الكريم.
-
تنفيذ أمر الله عز وجل.
-
تم التحول إلى المسجد الحرام في العام الثاني للهجرة.
متى تم تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام اسلام ويب
كانت قبلة المسلمين نحو المسجد الاقصى المبارك في فلسطين، حيث بقي المسلمون لمدة حوالي ستة عشر أو سبعة عشر، إلا أن أوحى الله إلى نبيه بالتحول إلى الكعبة المشرفة، وذلك عندما صلى النبي الكريم في مسجد أم سلمة أول ركعة تجاه المسجد الأقصى، والثانية تحول وصولها إلى تجاه الكعبة المشرفة حيث ذكر الله في القرآن الكريم:” فلنولينك قبلة ترضاها”.
الهدف من تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام
تم تحويل صلاة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام بعد مدة ستة عشر شهرا، وجاء ذلك بوحي من الله عز وجل وكان الهدف من ذلك ابتلاء البشرية، والمسلمين والتزامهم بأوامر الله عز وجل، وعدم مخالفتهم الرسول بما أوحي إليه، أما الكفار فقالوا إن هذا الرسول خالف الأنبياء الذين من قبله، أما اليهود فقد عايروا الرسول في تغيير القبلة إلى المسجد الحرام.