أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

ما هي السوره التي تسمى بقلب القران

ما هي السوره التي تسمى بقلب القران

ما هي السوره التي تسمى بقلب القران

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما هي السوره التي تسمى بقلب القران،  هو أحد الأسئلة التي يرغب الجميع في معرفة الإجابة الصحيحة له، فالكثير من الناس لا يعرف أن لسور القرآن الكريم تسميات أخرى غير تلك المذكورة في القرآن الكريم، وفي هذا المقال سنتحدث عن السورة التي تحمل لقب قلب القرآن، إضافة إلى سبب تسميتها بهذا الاسم والعديد من المعلومات الأخرى المهمة عن هذه السورة.

ماهي السورة التي تسمى بقلب القران

السورة التي يُطلق عليها لقب قلب القرآن هي سورة يس، ويعود سبب تسمية سورة يس بهذا الاسم إلى الفضل العظيم الذي تحمله هذه السورة، ففيها الكثير من المواعظ والمواقف التي تنير للمؤمن حياته، ومن الجدير بالذكر أن سورة يس تحمل العديد من الألقاب الأخرى أيضًا والتي سيتم ذكرها لاحقًا.

التعريف بسورة يس

تعدُّ سورة يس واحدة من السور المكية بالإجماع، ويبلغ عدد آياتها ثلاث وثمانين آية عند الكوفيين واثنتين وثمانين آية عند البقية، وتحمل هذه السورة العظيمة اسمين، أحدهما يس وهو المتعارف عليه وذلك لأن السورة بدأت بهذين الحرفين، والاسم الآخر هو سورة حبيب النجار، وقد سميت بهذا الاسم لأن السورة تضمنت الحديث عن قصته.

سبب نزول سورة يس

تقع سورة يس بعد سورة فاطر في القرآن الكريم، وعند الحديث عن سبب نزول سورة يس لا بد من الربط بين نهاية سورة فاطر وبداية سورة يس، فسورة فاطر انتهت بالحديث عن مكر الكفار وكذبهم عندما قالوا أنهم إذا جاءهم نذير فسوف يتبعونه، وكان هذا قبل مجيء سيدنا محمد، فلما جاء سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كذبوه ولم يؤمنوا معه، فجاءت سورة يس وفيها الآية {لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ}

أسماء أخرى لسورة يس

تحمل سورة يس العديد من الأسماء والألقاب الأخرى، ومنها ما يأتي:

  • قلب القرآن.

  • سورة حبيب النجار.

  • القاضية.

  • المعمة.

  • الدافعة.

موضوعات سورة يس

تناولت سورة يس مجموعة من المواضيع، الإيمان بالبعث والنشور وقصة أهل القرية إضافة إلى الأدلة والبراهين على وحدانية الله سبحانه وتعالى، وفيما يأتي بعض الموضوعات التي تطرقت لها السورة الكريمة:

  • القسم بالقرآن الكريم على صحة الوحي وصدق رسالة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.

  • الإخبار عن قصص كفار قريش وكيف تمادوا في الضلال وتكذيب الرسول وإيذائه، وهذا ما جعلهم يستحقون غضب الله تعالى عليهم وعذابه.

  • الإخبار عن قصة أصحاب القرية وما حلَّ بهم نتيجة تكذيبهم للرسل.

  • ذكر قصة حبيب النجار وهو رجل دعا قومه إلى عبادة الله تعالى وحده فقتلوه، فأدخله الله تعالى الجنة وأخذ قومه بعذاب أليم دمرهم وهو الصيحة.

الدروس والعبر المستفادة من سورة يس

إن القارئ لسورة يس والمتمعن في آياتها يجد فيها الكثير من العبر والدروس المستفادة، ويمكن ذكر مجموعة من هذه الدروس على النحو الآتي:

  • القرآن الكريم محكم لا يمكن تغييره أو تبديله، وهو حكيم لأنه جاء مخاطبًا الإنسان بالمنطق والحكمة وبما يمكن للإنسان أن يفهمه، كما أنه خاطبه بالحكمة لتوجيهه للصلاح والهداية.

  • الله تعالى قادر على إحياء الأرض الجافة بعد أن أماتها، وهو أيضًا قادر على إحياء قلب من يشاء من عباده بعد أن كلن مليئًا بالكفر.

  • المؤمن الحقيقي يكون حريصًا على دعوة قومه إلى الحق وتقديم النصيحة لهم، وذلك ينبع من مسؤوليته تجاههم ولأن الله تعالى أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

  • ضرورة أخذ العبرة والعظة مما أصاب الأمم السابقة نتيجة أعمالهم وذلك حتى لا يحدث لنا كما حدث لهم.

مقاصد سورة يس

إن سورة يس فيها الكثير من المقاصد، فقد جاءت السورة مؤكدة لأمر القرآن الكريم وريالة الإسلام، وهي حجة على الكفار وأهل الضلال، وفيها ذكر لقصة الداعية حبيب النجار، وبيان لقدرة الله تعالى على إحياء الأرض بعد موتها بالأدلة الثابتة والبراهين، كما تحدثت السورة عن تعاقب الليل والنهار، وجريات السفن في البحر، وكل هذه الأمور هي من الآيات الدالة على عظيم قدرة الله سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضا