حكم إعطاء الزكاة لمن له راتب
حكم إعطاء الزكاة لمن له راتب، من المعروف أن الله عز وجل لا يغفي أي شخص من المسلمين عن إخراج زكاة الفطر، والإعفاء المقصود به أي عدم دفع المال لشخص محتاج آخر مقابل عمل، وهذا التعريف لا يجوز اتباعه في فرض الزكاة في تعاليم الاسلام، حيث أن يجب التعرف على هل يكون الفرد قادر لا الدفع أم لا، أم يستحق لتلقيها أم لا، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتطرق للتعرف على ذلك.
حكم إعطاء الزكاة لمن له راتب
من المعروف أن إذا كان مودع الراتب من الغارمين أو العاملين على الزكاة، أو إذا كان راتبه لا يكفيه وقليل فيعد من الفقراء والمحتاجين، كما أن الرجل الذي يتقاضى راتب قليل ولا يكفيه يعد من المحتاجين وتجوز عليه الزكاة، ومن خلال النقاط التالية سوف نتطرق للتعرف على ما هو مفهوم الزكاة:
-
زكاة الفطر: هي مقدار من المال أو الأطعمة التي يتم إخراجها في شهر رمضان المبارك.
-
كما أنها لا يتم إخراجها من مصارف زكاة المال الثمانية.
-
حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام” فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صهرة للصائم.
-
من اللغو والرفث وطعمه للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة.
- ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات”.
خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم ومن هم
بشكل عام يوجد في تعاليم الاسلام عدد من الفئات لا نطلب منهم عدم دفع الزكاة، وذلك لظروف خاصة ومنهم الفقير والمعوز والمثقل بالديون والمحروم، وقد أكد الاسلام على وجود خمسة من الناس لا يتم دفع الزكاة لهم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم” فأعلمهم أن الله افترض عليهم الصدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم”، حيث أكد النبي على أن الصدقة تؤخذ من أغنياء المسلمين لتدفع إلى الفقراء، ومن خلال النقاط التالية سوف نتعرف على من هم الذين لا يجوز دفع الزكاة لهم، وهم كالتالي:
-
الكفار باستثناء المؤلفة قلوبهم.
-
آل النبي عليه الصلاة والسلام من بني هاشم ومواليهم.
-
الأغنياء المكتسبون.
-
المرأة الفقيرة تحت الغني المنفق.
-
من تلزم نفقته من الأقارب.
-
كما قالو العلماء على أن الزكاة لا تعطى لأهل الذمة.
من تلزم نفقتهم من الأقارب
أكد الاسلام وتعاليمه على عدم جواز دفع الزكاة لكل من الوالد والوالدة والأجداد، ويعود السبب وراء ذلك لأن على الرجل أن يدفع لهم زكاتهم، وهي واجبة عليه، حيث أنه يعتبر كأنه دفع الزكاة لنفسه، وبالتالي من المؤكد أن نقفة الأب على الأبناء واجبة، وفي نفس الوقت نفقة الأبناء واجبة على الأب، كما أنه إذا كان للأب دين ليس من الواجب على الفرد أن يسده عن أبيه.
-
وعلاوة على ذلك قد شرع الاسلام أن تخرج الزكاة لدفع الدين عن الأهل.
-
وأيضا تؤكد نفقة الأبناء والأحفاد واجبة على الرجل، سواء أكانوا ذكورا أم إناث.
-
وكان هناك الكثير من الاختلافات في دفع الزكاة وإعطائها لكل من الأخ والأخت.
-
فهناك من أجازها.
-
لكن اتجه العلماء إلى أن ذو الرحم الوارث يكون ممن تجب نفقته سواء كان الورث تعصيب أو برحم.
-
كما أن العمة التي لا يوجد من يقوم بالإنفاق عليها، فلا يجوز أن يعطيها الرجل من زكاة ماله.
-
وفي خلاف ذلك من المستحب أن تصرف الزكاة للأقارب البعد.
-
حيث قال تعالى: والأقربون أولى بالمعروف.