لماذا تخشى أوكرانيا الهجوم المضاد وما الرد الذي تستعد قيادتنا له
كمسمولسكايا برافدا
لماذا تخشى أوكرانيا الهجوم المضاد وما الرد الذي تستعد قيادتنا له
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور ياكونين وإيغور إسماعيلوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول هجوم الجيش الأوكراني المضاد المرتقب، وما على روسيا فعله.
وجاء في المقال: تنتظر دول مجموعة السبع أن يشن الجيش الأوكراني هجومًا مضادًا، وتخشى أن تسمح روسيا لنفسها باستخدام "أي أداة" لصده.
يحشد الجيش الأوكراني قوات كبيرة على الضفة اليمنى لنهر الدنيبر. لمناقشة ذلك، استضافت إذاعة "كومسومولسكايا برافدا" الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين، فقال:
نسمع عن هجوم كييف على الأقل منذ الخريف الماضي. هجومهم الشتوي لم يحدث. ثم بدأ الحديث عن هجوم الربيع. وها نحن في النصف الثاني من أبريل، ولا نرى هجومًا مضادًا..
ماذا يعني ذلك؟
يعني أن كييف ليس لديها ما يكفي من الاحتياطيات والموارد للشروع في الهجوم الآن. وبالتالي، لا توجد إرادة وتصميم كافيان للهجوم بما لديهم.
وكيف يمكن للأحداث أن تتطور أكثر: هل نقضي على الجيش الأوكراني، وهذا يعني انهيار نظام كييف وتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة؟ أم فترة راحة، يبدؤون بعدها تجميع قوتهم من جديد؟
إما هزيمة ساحقة أو أن نقطة التحول لن تحدث في حال فشل الهجوم. الجبهة لن تنهار. يجب أن يكون مفهوما أنه حتى هجوم العدو الفاشل لا يعني هزيمته. خلال الهجوم، لن تُنفق كل الموارد، بل موارد كبيرة من المعدات والذخيرة والوقود والقوى الحية. وبعد ذلك، سوف ينتقلون إلى الدفاع، كما فعلوا في الشتاء من نواح كثيرة. لكن الهجوم الفاشل سيصبح علامة ثقيلة بالنسبة لهم، علامة سوداء.
ستصبح الكرة في ملعبنا. وإذا توفرت لدينا موارد كافية بحلول ذلك الوقت، سنكون قادرين على شن هجومنا المضاد على عدو ضعيف. ومن ثم يمكن حدوث تغيير حاد في الوضع في الجبهة. ولكن، لكي يحدث ذلك، يجب أولاً أن نتحمل هذه الضربة، ونستنزف العدو، ونحفظ مواردنا، ونستغل ضعف الجانب الآخر.