أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

ماكرون ينفسخ: ماذا حدث بعد تصريح السفير الصيني عن شبه جزيرة القرم

ماكرون ينفسخ: ماذا حدث بعد تصريح السفير الصيني عن شبه جزيرة القرم

ماكرون ينفسخ: ماذا حدث بعد تصريح السفير الصيني عن شبه جزيرة القرم

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

كمسمولسكايا برافدا

ماكرون ينفسخ: ماذا حدث بعد تصريح السفير الصيني عن شبه جزيرة القرم

تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر غريشين، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول الوضع المعقد وشديد السوء الذي وجد الرئيس الفرنسي نفسه فيه.

 

وجاء في المقال: عاد ماكرون، من فترة غير بعيدة، من بكين، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. ومع عودته، أصدر تعليماته لإعداد وثائق لمشروع صيني فرنسي مشترك للدخول في مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا.

ثم فجأة، فجر السفير الصيني ليو شاي قنبلة إعلامية، حول تبعية شبه جزيرة القرم تاريخيًا إلى روسيا، وأن دول ما بعد الاتحاد السوفيتي لها حدود مشروطة للغاية بسبب بعض عدم اكتمال سيادتها.

وبالنتيجة، طالب حوالي 80 برلمانيًا أوروبيًا باريس بإعلان السفير الصيني "شخصًا غير مرغوب فيه" وإعادته إلى بلاده. وهذه أزمة أعقد من أن يبالَغ في الحديث عن جديتها.

لكن ماذا يمكن أن يفعل ماكرون الآن؟ إن طرد السفير الصيني يعني إلغاء جميع جهود التقارب مع الصين، الجهود التي تواجه برفض حاد في الولايات المتحدة وأوروبا الشرقية (في الوقت نفسه، لا أحد يهتم بما تفكر فيه برلين حول هذا الموضوع، لأن لدى بولندا في ظل حكم شولتس (لألمانيا) من السيادة السياسية أكثر مما لألمانيا نفسها)، ويعني ضرب جميع نتائج المباحثات بصفر، والتخلي عن إكليل غار صانعي السلام ووضع حد للخطط الشخصية للدخول في التاريخ؛ وبالمقابل، عدم طرد السفير، يعني التعرض لبراز الزملاء في الاتحاد الأوروبي وترسيخ صورة الخاسر في السياسة الدولية.

اقرأ أيضا