أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 24.75 C

لماذا اقسم الله بالقلم

لماذا اقسم الله بالقلم

لماذا اقسم الله بالقلم

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

لماذا اقسم الله بالقلم، اقسم الله عزوجل بالقلم , القلم هو أداة العلم والمعرفة، به تملأ أوعية العقول، وتحفظ كنوز الأمم،  كما ذكره الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم ذكراً مميزاً فأقسم سبحانه به في قوله: ((ن، والقلم وما يسطرون)) القلم: 1-2 القسم في هذه الايه يدل على عظمة المقسَم به، كالقسم بالسماء والنجوم والأرض والشمس، والقلم.

ولا شك في أن الأشياء التي أقسم الله سبحانه وتعالي بها لها عظمتها وشأنها، فهل القلم في الأهمية والعظمة كالشمس والقمر والسماء والأرض؟ وفي هذا المقال سوف نتعرف سس قسم الله عز وجل بالقلم .

لماذا اقسم الله بالقلم ؟

ان الله عز وجل جعل من القلم وسيلة للعلم، فقال: ((علَّم بالقلم))، به وصلتنا علوم الأولين، كما حفظ  لنا سلفنا التاريخ وعرفنا علي سير وتاريخ  السابقين، واعتبرنا بما كان من حوادث الزمان، ولولا القلم  لدخلت علومهم وأخبارهم في غياهب النسيان.

وقبل هذه الآيات جاء قول الله سبحانه وتعالي : ((اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)) العلق: 1-5، فكانت اول كلمه  تنزلت على الرسول صلي الله عليه وسلم  هي الأمر بالقراءة، ثم الإشادة بالقلم، وسيلة نقل العلوم.

ان القلم عظيم بعظمة ما يتعلق به من العلم، حيث ان بالقلم  كتب القرآن الكريم الذي هو اعظم واشرف الكتب كما سطّر به العلماء كتب التفسير والتاريخ والعلوم الإسلامية والإنسانية التي استفاد منها العالم كله من اجل ان يتخذ  منها طريقا يهتدي به لعمارة الأرض وبناء مجدها.

الله عز وجل أقسم بالقلم وأقسم بما يسطرون، حيث  قال علماء التفسير: ان كلمه  يسطرون تعني ما يكتب بالقلم، وهذا من اعظم ما يدعو الإنسان للفخر بهذا الدين العظيم، الذي ميز العلم حتى أقسم الله عزوجل بما  يكتب من العلوم التي تزدهر  بها الأمم وتستخرج كل ما بداخلها من عزها  وكيانها.

والمثير لدهشه ان القرآن الكريم نزل وسط مجتمع ساده التخلّف والجهل والاميه، فكان من  يجيد القراءة والكتابة في هذا العصر الجاهلي قليل جدا، وبالرغمن من ذالك  ياتي القرآن ليؤكد بالقسم على مكانة القلم والكتابة في الحضارة الإسلامية، وأنها بالقلم ازدهرت واحتلّت مكانتها بين الحضارات

ان  الله عز وجل ذكر القلم في القرآن الكريم – مفردا وجمعا في أربعة مواضع، الموضعين المذكورين في سورتي القلم والعلق. وإضافة إليهما:- قوله الله عز وجل: ((ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم)) آل عمران: 44  ويعني بالاقلام في هذه الايه  القداح التي يقترعون بها، وقد قيل ايضا: هي الأقلام التي كانوا يكتبون بها التوراة، اختاروها للقرعة تبركاً وتعظيما بها.

بالاضافه الي ان مادة (ق ل م) في اللغة هي أصل صحيح يؤكد على تسوية شيء عند بَرْيه وإصلاحه. من ذلك:

قَلَمْتُ الظُّفُر وقلَّمْته.

ويقال للضعيف: هو مَقلُوم الأظفار.

والقلامه: ما يسقُط من الظُّفُر إذا قُلِم.

اقرأ أيضا