أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 24.75 C

أي مما يأتي يعد شكلاً َمن أشكال تلوث الهواء الناتج عن تفاعل ضوء الشمس مع الغازات المنبعثة من احتراق الوقود؟

أي مما يأتي يعد شكلاً َمن أشكال تلوث الهواء الناتج عن تفاعل ضوء الشمس مع الغازات المنبعثة من احتراق الوقود؟

أي مما يأتي يعد شكلاً َمن أشكال تلوث الهواء الناتج عن تفاعل ضوء الشمس مع الغازات المنبعثة من احتراق الوقود؟

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

أي مما يأتي يعد شكلاً َمن أشكال تلوث الهواء الناتج عن تفاعل ضوء الشمس مع الغازات المنبعثة من احتراق الوقود؟، الضَبْخان أو الضباب الدخاني‏ خليط من الدخان والضباب يتكون فوق المدن والمناطق الصناعية، وهو أحد أنواع تلوث الهواء. كان قديما يسببه احتراق الفحم بكميات كبيرة. وكان ينتج عن اختلاط الدخان بثاني أكسيد الكبريت. أما حاليا فتسببه الانبعاثات والعوادم الصادرة من المصانع والسيارات خاصة الملوثات الهيدروكربونية وأكاسيد النيتروجين التي تنبعث منها فتتحول بفعل أشعة الشمس إلى ملوثات مؤكسدة مثل غاز الأوزون. وهو ما يسمى بظاهرة الضباب الضوئي الكيميائي.

في وجود ظاهرة الضبخان يكون لون الهواء بنيًا وله رائحة كريهة ويرتبط حدوثه بارتفاع درجات الحرارة. ومن الملوثات الأخرى المتسببة في ظهوره إلى جانب غاز الأوزون: أكاسيد النيتروجين، الهيدروكربونات وأول أكسيد الكربون. معظم المدن الكبرى مثل لندن ولوس أنجيليس ومدينة مكسيكو والقاهرة تعاني من مناسيب خطرة من الضبخان.

المصطلح

المصطلح العربي ضبخان نحت من كلمتي ضباب ودخان مشهود في مطبوعات عربية مثل مجلة العلوم، وهو مقابل للنحت الإنجليزي smog من smoke و fog، وشُهد المصلطح الإنجليزي مكتوبا لأول مرة في عام 1905.

أنواعه

هناك نوعان من الضبخان، نوع ضوء كيميائي وهو يطرأ في مدن مثل لوس أنجلوس عندما يلتقي نوعان من الملوثات في وجود ضوء الشمس. النوع الأول هو مزيج من الجسيمات الدقيقة وأكسيد النيتروجين الناتجين من عادم احتراق الوقود الأحفوري في محركات المركبات والشاحنات ومحطات توليد الكهرباء والمصانع. النوع الآخر من الملوثات هي مركبات عضوية غير مستقرة من الأصباغ والمذيبات والمبيدات وكيماويات أخرى كما أن الجازولين وأنواع أخرى من البتروكيماويات والمذيبات تتبخر مباشرة إلى الغلاف الجوي لتزيد من كميات الأوزون.

يمكن لهذا النوع أن يتكون في مختلف المناخات، إلا أنه يكون أسوأ في الأجواء الدافئة المشمسة التي يكون فيها الهواء في الطبقات العليا دافئا بحيث يحول دون الدوران الأفقي للرياح؛ وهو يشيع في الأحواض الجيولوجية التي تحيط بها تلال أو جبال.

مكونات الضبخان

  1. غاز الأوزون، وهو جزيء يتكون من ثلاث ذرات من الأكسجين، وفي حالة الضبخان يتكون في المناطق السفلية من الغلاف الجوي قرب مستوى سطح الأرض نتيجة التفاعل بين الملوثات المنبعثة من السيارات والمصانع في وجود أشعة الشمس. ويعرف غاز الأوزون الذي يتكون بهذه الطريقة باسم الأوزون المضر (bad ozone) وهذا وفقا للوكالة الأميركية للحماية البيئية.*

ويطلق على هذا النوع من غاز الأوزون "المضر" لتمييزه عن نوع آخر يطلق عليه اسم "الأوزون المفيد" (good ozone)، وله نفس التركيب الجزيئي (O3) ولكن يتكون في طبقات الجو العليا على ارتفاعات تتراوح بين 16 و48 كيلومترا.

ويكوّن الأوزون المفيد طبقة تحمي الكائنات الحية من الأشعة فوق البنفسجية التي تصل مع أشعة الشمس، إذ تمتصها وتمنع وصولها إلى سطح الأرض. وتلعب الأشعة فوق البنفسجية دورا كبيرا في زيادة مخاطر إصابة الإنسان بسرطان الجلد.

  1. أكسيدات النيتروجين، مثل أول أوكسيد النيتروجين وثاني أوكسيد النيتروجين، وتنتج عن الأنشطة الصناعية وعمليات حرق الوقود الأحفوري ومعامل توليد الطاقة.
  2. ثاني أوكسيد الكبريت، وينتج عن العمليات الصناعية ومصافي البترول.
  3. المواد الجسيمية (Particulate Matter)، وهي مزيج من جسيمات صغيرة للغاية وقطيرات سائلة، وهي تنتج من حرائق الغابات والبراكين وعمليات حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط. وتشكل المواد التي يبلغ قطرها 10 مايكرومتر أو أقل تهديدا للصحة، إذ يمكن استنشاقها لتدخل عبر الحلق والأنف إلى الرئة.

ويلعب الطقس دورا في تكوّن الضبخان، إذ في فصل الشتاء عندما يكون الجو باردا ساكنا فإن هذا يزيد من تجمع الملوثات قريبا من سطح الأرض. أما في الصيف فإن الجو الساخن الذي لا ترافقه حركة للرياح يؤدي إلى ارتفاع تركيز الملوثات وهذا يشمل الأوزون.

المخاطر الصحية

  • تخريش الجهاز التنفسي، مما ينتج عنه السعال وشعور غير مريح في الصدر، وقد يتطور الأمر إلى حدوث ألم.
  • تقليل قدرة الرئتين على أداء وظيفتهما، ويطلق مصطلح وظيف الرئتين على كمية الهواء التي تستطيع الرئتان استنشاقها والسرعة التي يتم فيها ذلك، وفي حالة الضبخان فإن هذه الوظيفة تنخفض فتصبح الرئة تسحب كمية أقل من الهواء.
  • تحفيز نوبة الأزمة "الربو".
  • الإضرار ببطانة الرئتين.
  • تشير بعض الدراسات إلى أن الأوزون في حالة الضبخان قد يفاقم التهاب القصبات الهوائية وانتفاخ الرئة، كما أن الأوزون قد يخفض من قدرة جهاز المناعة على مقاومة العدوى البكتيرية في الجهاز التنفسي.

بالنسبة للمواد الجسيمية في الضبخان فإنها تزيد من المخاطر التالية:

  • الموت المبكر لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو أمراض الرئة.
  • عدم انتظام دقات القلب.
  • النوبات القلبية غير القاتلة.
  • ترتفع مخاطر مضاعفات الضبخان لدى الأطفال والمسنين، ولدى الأشخاص الذين يعانون في الأصل من مشاكل في القلب والجهاز التنفسي.

التعامل مع الضبخان

  • يجب على الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لمخاطر الضبخان مثل مرضى القلب ومرض الجهاز التنفسي، معرفة وفهم تأثيره عليهم وأنه قد يؤدي إلى زيادة أعراضهم سوءا، ولذلك عليهم استشارة الطبيب الذي قد يوصي بتعديل العلاج أو اتباع إرشادات معينة.
  • يجب متابعة إرشادات المنظمات الصحية التي تنذر الناس حول مستوى التلوث في الجو.
  • عند وجود الضبخان يجب تقليل الخروج من المنزل وتقليل الأنشطة خارجه وخاصة القوية منها مثل الجري وممارسة الرياضة، لتقليل ما يتم استنشاقه من ملوثات.
  • ارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل.
  • اتخاذ الحيطة والحذر عند المشي في الشارع أو قيادة السيارة لأن الضبخان يؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية.

السؤال أي مما يأتي يعد شكلاً َمن أشكال تلوث الهواء الناتج عن تفاعل ضوء الشمس مع الغازات المنبعثة من احتراق الوقود؟

الإجابة: الضباب الدخاني

اقرأ أيضا