أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

متى توفي الرسول

متى توفي الرسول

متى توفي الرسول

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

متى توفي الرسول، أصيب الرسول صلى الله عليه وسلم بصداع عندما عاد من جنازة كانت في البقيع حتى أنه عصب رأسه من شدة الألم وعندما اشتد عليه ألم رأسه استأذن أزواجه أن يقضي فترة مرضه عند زوجته عائشة، فأخذه علي بن أبي طالب

متى توفي الرسول

والفضل بن عباس إلى حجرتها، وقبل خمسة أيام من وفاته ارتفعت حرارة جسمه واشتد عليه المرض ثم شعر بقوة في جسمه فذهب إلى المسجد وعلى رأسه العصابة وخطب بالناس وهو جالس على المنبر وصلى بهم صلاة الظهر.

صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالمسلمين

 صلّى النبيّ العظيم  بالمسلمين الصلوات جميعها حتى يوم الخميس قبل وفاته بأربعة أيام ، ولمّا حان وقت  صلاة عشاء الخميس اشتدّ عليه المرض ، فسأل عن صلاة الناس كثيراً ومراراً حتى أصابه الإغماء، فأخبروه أنّهم ينتظرونه، ثمّ أمر أبا بكر أن يصلّي بالناس، حيث قالت عائشة رضي الله عنها:

 {ثَقُلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ، قَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ، قَالَتْ: فَفَعَلْنَا، فَاغْتَسَلَ، فَذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ قَالَتْ: فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ، فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا:

لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، فَقَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ، فَقَعَدَ، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ فَقُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، والنَّاسُ عُكُوفٌ في المَسْجِدِ، يَنْتَظِرُونَ النبيَّ عليه السَّلَامُ لِصَلَاةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ، فأرْسَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبِي بَكْرٍ بأَنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فأتَاهُ الرَّسُولُ فَقَالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأْمُرُكَ أنْ تُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ وكانَ رَجُلاً رَقِيقاً:  يا عُمَرُ صَلِّ بالنَّاسِ، فَقَالَ له عُمَرُ: أنْتَ أحَقُّ بذلكَ، فَصَلَّى أبو بَكْرٍ تِلكَ الأيَّامَ}

متى توفي الرسول؟ محمد صلى الله عليه وسلم؟

احتضار النبي ووفاته

وجد النبي محمد تحسُّناً في جسمه قبل يومَين من وفاته

 فخرج إلى المسجد، وكان أبو بكرٍ رضي الله عنه يُصلّي بالناس، فلمّا رآه أبو بكرٍ قدّمه للإمامة بالمسلمين، فأشار إليه النبيّ بألّا يتأخّر، وقد صلّى أبو بكرٍ سبع عشرة صلاة في حياة الرسول صلّى الله عليه وسلّم.

وبدأ احتضار النبيّ  يشتد في ضحى يوم الاثنين، وكان بجواره عائشة رضي الله عنها، فأسندته إليها، وكان موته في بيتها، وفي حِجرها، وعندما اشتدت سكرات الموت عليه أقرّ أنّ للموت سكراتٍ، فرفع إصبعه وشَخِص بصره للأعلى، وسمعت عائشة منه كلماتٍ فاستمعت إليه، وإذ به يقول:{اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وارْحَمْنِي وأَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ} ، وقد كرّرالرسول هذه الحملة ثلاثاً قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى (متى توفي الرسول؟).

مكان وتاريخ وفاة الرسول 

تُوفّي الرسول العظيم صلّى الله عليه وسلّم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأوّل، في العام الحادي عشر للهجرة،الذي يوافق العام 633 ميلادي من شهر حزيران، وكان عمره صلّى الله عليه وسلّم ثلاثة وستون عاماً.

وقد خُلِّد موته علامةً من أشراط الساعة، ودليل ذلك ما رواه الإمام البخاريّ عن عوف بن مالك الأشجعيّ أنّه قال:{أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةِ تَبُوكَ وهو في قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ، فَقالَ: اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي…} .

 وكانت وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم  في المدينة المنورة، في حُجرة السيدة عائشة رضي الله عنها، وجاء بالخبر الصحيح أنّه قُبض عليه الصلاة والسلام، ورأسه على فخذ عائشة رضي الله عنها (متى توفي الرسول؟).

تغسيل الرسول ودفنه

 قام أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وعصبته من بني هاشم بغسله، وهم: ابن عمّه علي بن أبي طالب، وعمّه العبّاس مع ابنَيه: الفضل، وقثم، وأسامة بن زيد، وشقران مولى النبيّ رضي الله عنهم جميعاً، وتمّ تغسيله، وثيابه عليه، ولم تُنزَع عنه.

فقد رُوِي عن السيّدة عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: (لمَّا أرادوا غسلَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالوا: واللَّهِ ما ندري أنُجرِّدُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ من ثيابِهِ كما نجرِّدُ مَوتانا، أم نَغسلُهُ وعلَيهِ ثيابُهُ؟ فلمَّا اختَلفوا ألقى اللَّهُ عليهمُ النَّومَ حتَّى ما منهم رجلٌ إلَّا وذقنُهُ في صَدرِهِ، ثمَّ كلَّمَهُم مُكَلِّمٌ من ناحيةِ البيتِ لا يَدرونَ من هوَ: أن اغسِلوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وعلَيهِ ثيابُهُ).

وبدأ عليّ بن أبي طالب بغسلَ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وحده، وأسنده إلى صدره، وكان يقول وهو يُغسّله: {ما أطيبك يا رسول الله حيّاً وميتاً} ، أمّا العبّاس وابناه الفضل، وقثم فكانوا يقومون بتقليب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وكان أسامة وشقران يصبّان الماء، وشَهد الغسل أوس بن خولي من بني عمرو بن عوف من الخزرج؛ فقد طلب ذلك من عليّ فأذن له.

تمّ تكفين الرسول الكريم  صلّى الله عليه وسلّم بأثواب ثلاثة من القطن دون أن تنزع ثيابه عنه (متى توفي الرسول؟).

الصلاة على الرسول ودفنه

بعد أن انتهى الصحابة رضي الله عنهم من تغسيل النبيّ صلى الله عليه وسلّم، وتكفينه، وضعوه على سريره ليُصلّى عليه، وقد صلّى عليه المسلمون فُرادى من غير إمامٍ يؤمّهم، بحيث تدخل جماعةٌ من الناس تصلّي عليه وتخرج، فصلّى عليه الرجال، ثمّ النساء، ثمّ الصبيان.

اقرأ أيضا