كم عدد مذاهب المسلمين

كم عدد مذاهب المسلمين، تتبع المذاهب عند المسلمين للأئمة، ويشيع اتباع هذه المذاهب في كافة أنحاء العالم، إذ أنّ المسلمين يختلفون في المذهب الذي يتبعونه، وتُعدّ المذاهب في الإسلام المرجع للأمور الفقهية والدينية، وإصدار الفتاوى لدى المسلمين، وعبر هذا المقال سوف نتحدث عن عدد المذاهب لدى المسلمين.

كم عدد مذاهب المسلمين

تستند المذاهب في الإسلام للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكافة المذاهب تتبّع الحق، ولا شيء غيره، وقد يختلف أحد المذاهب عن المذاهب الأخرى في بعض الأمور والمسائل وهذا يكون بسبب أمور تجلّت لهذا المذهب ولم تظهر لغيره، وهذا الاختلاف في الآراء لا يعني اختلاف الهدف الرئيسي لهذه المذاهب ألّا وهو اتباع الحق، وبهذا فإنّ عدد مذاهب المسلمين هو:

• الجواب: 4 مذاهب وهي:

  • الشافعية نسبةً لمحمد بن إدريس الشافعي.

  • المالكية نسبةً لمالك بن أنس.

  • الحنبلية نسبةً لأحمد بن حنبل.

  • الحنفية نسبةً لأبي حنيفة النعمان.

أسباب الاختلاف بين مذاهب المسلمين

حرص الصحابة رضوان الله عليهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم على تعليم الناس الدين الإسلامي، فانتشروا في كافة البلاد الإسلامية لتعليم الناس أمور دينهم، ومنهم من كان حافظًا للنصوص الواردة عن الرسول فينقلها للناس كما هي، والبعض يكن ناسيًا فيجتهد بناءً على ما فهمه من الرسول، ممّا جعل الاختلاف في الفتاوى في ذاك الوقت، أمّا عن المذاهب الأربعة فإنّ الاختلاف جاء بناءً على تقييم الأئمة للأحاديث النبوية التي تكون صحيحة وضعيفة، وقد استجدّ علم أصول الفقه، والذي جعل أئمة المذاهب يختلفون في عدد من القواعد الخاصة بفهم النصوص، والأمر الذي لا شك فيه بأنّ أسباب الاختلاف كثيرة ولكن أهمّها عدم إحاطة كلّ مذهب بالعلم كلّه، فالذي يعرفه أحد المذاهب قد يخفى على الآخر، وما يفهمه أحد المذاهب من النصوص، يختلف عمّا يفهمه المذهب الآخر.

الحكمة من الاختلاف بين مذاهب المسلمين

تُعدّ المذاهب الإسلامية مناهج معتمدة لفهم نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكافة هذه المذاهب مأخوذة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد تعددت المذاهب بين المسلمين ولا بأس في ذلك في ديننا الإسلامي، والحكمة من ذلك الدلالة على حرية الفكر في الإسلام، وسعة الأفق ما بين العلماء المسلمين، ويجدر بالذكر أنّ الاختلاف بين المذاهب لا يكون في الأمور الأساسية الخاصة بالعقيدة وغيرها، بل يكون الاختلاف في الأمور البسيطة أو الفرعية فقط.