فبأي آلاء ربكما تكذبان كم مرة ذكرت؟
فبأي آلاء ربكما تكذبان كم مرة ذكرت؟، من الأسئلة الشائعة التي يتساءل عنها الكثير من المسلمين أن سورة الرحمن تتميز بأسلوبها الفريد وتكرار بعض الآيات ، وفي هذا المقال سنقدم لمحة موجزة عن سورة الرحمن ، وسنذكر كيف لقد ذكرت مرات عديدة: “بأي وجه من وجوه ربك تكذب في سورة الرحمن ، وسوف نشرح سبب تسمية سورة الرحمن بهذا الاسم” ، وموقعنا الإلكتروني يساعدنا في معرفة المعلومات الشرعية.
فبأي آلاء ربكما تكذبان كم مرة ذكرت؟
سورة الرحمن
اختلف أهل العلم في مكية أو مدنية سورة الرحمن ، التي ذهب إليها جمهور أهل العلم على أنها مكية ، وبرروا ذلك بما ورد عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها. رضي عنها – أنها قالت: “سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقرأ وهو يصلي على الركن قبل أن يكسر ما أمر به ، ويسمع المشركون ، حتى يسمعون ربك”. عدد آياتها هو ثمانية وسبعون آيات ، وهي السورة الوحيدة في سورة القرآن التي تبدأ باسم الله الحسن دون أن يسبقها كلمة ، وهي السورة الخامسة والخمسون. السورة بترتيب المصحف الشريف.
كم مرة ذكرت فبأي آلاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن
– ذكر الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله: في الله باطل في سورة الرحمن. إحدى وثلاثين مرةومعناها بما ينعم بك ربك عليك تكذب يا جن وإنسان وهذه الآية تكررت وسبحانه الله جعلها قطيعة بين النعمتين لتأكيد التذكير. النعم ، وإخبارهم عنها ، وتحذيرهم من أهميتها ، ومعنى النعم: دفع الرجس وجمع المنوى ، وأكد – العلي – أنها مصدر هذه النعم. فيستحق الثناء والشكر على ما أنعم به ، وقد حصر الله في سورة الرحمن أعظم بركاته في الدين والدنيا والآخرة ، وبعض النعم التي وردت في السورة هي:
-
نعمة نزول القرآن الكريم التي غيرت حياة البشرية جمعاء.
-
نعمة خلق الإنسان لبناء الكون ، وتعليمه الكلام والفهم.
-
نعمة خلق الشمس والقمر وتسخيرهما.
-
خلق النبات بجميع أصنافه بما في ذلك النجم: وهو النبات الذي ليس له ساق ، ويشمل الشجرة التي لها ساق وتسخيرها للإنسان.
-
خلق السماء وجعلها عالية فوق الأرض ، وجعل الحق في الأرض ، وخلق الأرض مستوية وناعمة ليستفيد منها الإنسان.
-
مباركة خلق آلة التوازن لإرساء العدل في التعاملات الإنسانية من أجل منع الخلافات بينهما.
-
احتوت الأرض على ملذات الحياة واحتوت على طعام وشراب الإنسان والحيوان.
سبب تسمية سورة الرحمن بهذا الاسم
سبب تسمية سورة الرحمن بهذا الاسم هو أنها بدأت بالكلمات – تعالى-: “الرَّرْمنُ * عَلَّمَ الْقُرْانَ * خَلَقَ الْينسَ” ، وتحدثت سورة الرحمن عن نعمة الله تعالى عليه. الجن والناس ، وتحدت أي منهم على الكذب على هذه النعم ، وحثهم على أن يشكروا نعم الله حذرهم من إنكارها ، وأظهر لهم أن هذه النعم جاءت من رب قادر على كل شيء ويرحمهم. عليهم ، رحمة الله تعالى تسبق غضبه ، لذلك من المناسب تسمية السورة المقدسة بالرحيمة.
فضل سورة الرحمن
ورد ذكر فضائل بعض السور في السنة النبوية ، لكن الفضائل التي وردت في سورة الرحمن كانت مبنية على أحاديث ضعيفة ، حتى أن تسميتها عروس الرحمن ورد في حديث ضعيف عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد ورد فيه حديث جيد وهو قوله صلى الله عليه وسلم: “خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ”. سورة الرحمن لهم من أولها إلى آخرها ، وسكتوا ، فقال: قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أفضل منك. قال: “بنعمة الله ليكن هكذا.” باركنا لك يا ربنا كذبنا والحمد لك.