أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

أي مما يأتي يعد شكلاً َمن أشكال تلوث الهواء الناتج عن تفاعل ضوء الشمس مع الغازات المنبعثة من احتراق الوقود؟

أي مما يأتي يعد شكلاً َمن أشكال تلوث الهواء الناتج عن تفاعل ضوء الشمس مع الغازات المنبعثة من احتراق الوقود؟

أي مما يأتي يعد شكلاً َمن أشكال تلوث الهواء الناتج عن تفاعل ضوء الشمس مع الغازات المنبعثة من احتراق الوقود؟

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

أي مما يأتي يعد شكلاً َمن أشكال تلوث الهواء الناتج عن تفاعل ضوء الشمس مع الغازات المنبعثة من احتراق الوقود؟، تلوث الهواء هو إضافة مواد غير طبيعية إلى الغلاف الجوي الذي نتنفسه، وهو نتيجة لتلوث المصادر المختلفة مثل المركبات النفطية والمعادن والكيماويات وحرق الوقود والنفايات والصناعات والزراعة والأنشطة البشرية الأخرى.

ويؤدي التلوث الهوائي إلى تأثيرات سلبية على الصحة البشرية والبيئة بشكل عام، ويمكن أن يتسبب في أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والسرطان، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الحيوانات والنباتات والمناخ والبيئة الطبيعية.

لتخفيف تأثيرات تلوث الهواء يمكن اتباع ممارسات صديقة للبيئة مثل استخدام وسائل النقل العامة والمشي وركوب الدراجات الهوائية بدلاً من استخدام السيارات، كما يمكن استخدام التقنيات الحديثة للتحكم في انبعاثات الصناعات والمراقبة الدقيقة لجودة الهواء.

أنواع التلوث الهوائي

يمكن تصنيف التلوث الهوائي إلى عدة أنواع، منها:

  1. تلوث الجسيمات الصلبة: وهو التلوث الذي يتكون من جسيمات صغيرة غير مرئية تطلق عند احتراق الوقود في المركبات والمصانع وغيرها، ويتمتع هذا النوع من التلوث بالقدرة على التراكم في الرئة وتسبب مشاكل صحية.
  2. تلوث ثاني أكسيد الكربون: وهو التلوث الذي ينتج عن احتراق الوقود، ويعد من الملوثات الأكثر انتشاراً في الهواء ويساهم بشكل كبير في زيادة درجة حرارة الأرض.
  3.  تلوث الغازات السامة: وهو التلوث الذي ينتج عن احتراق الوقود والمواد الكيميائية، ومن أمثلته ثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد النيتروجين والكبريت والأوزون وغيرها، وتعتبر هذه الملوثات سامة للإنسان والحيوانات والنباتات.
  4. تلوث الرائحة: وهو التلوث الذي ينتج عندما تصدر روائح كريهة من المصانع أو الحرائق أو النفايات الصلبة، وهذا التلوث لا يشكل خطراً مباشراً على الصحة ولكنه يؤثر على جودة الحياة.
  5. تلوث الضوضاء: وهو التلوث الذي ينتج عن الصوت الزائد من المركبات والمصانع والآلات، ويمكن أن يؤثر هذا التلوث على الصحة والسلامة النفسية للأشخاص.

أي مما يأتي يعد شكلاً َمن أشكال تلوث الهواء الناتج عن تفاعل ضوء الشمس مع الغازات المنبعثة من احتراق الوقود؟

الضباب الدخاني هو حالة تحدث عندما يتجمع الدخان والجسيمات الأخرى في الهواء ويشكلون طبقة سميكة من الضباب. قد يكون الضباب الدخاني ناتجًا عن الحرائق أو الانفجارات أو التلوث الصناعي أو السيارات والشاحنات التي تعمل بالوقود الأحفوري. يمكن أن يؤدي الضباب الدخاني إلى تدهور جودة الهواء وتلوثه، مما يؤثر على صحة الإنسان والحياة البرية. وعلاوة على ذلك، فإن الضباب الدخاني يقلل من الرؤية ويزيد من حوادث السير والحوادث الأخرى التي تتطلب رؤية جيدة. وللحد من الضباب الدخاني يجب العمل على الحد من التلوث وتعزيز استخدام المصادر المتجددة للطاقة، بالإضافة إلى توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة والتخفيف من استخدام الوقود الأحفوري.

أنواع الضباب الدخاني

يمكن تصنيف الضباب الدخاني إلى عدة أنواع وفقاً لمصدره وخصائصه، ومن أهم أنواع الضباب الدخاني:

  • ضباب الهيدروكربونات: وينتج عن احتراق المواد العضوية مثل النفط والفحم والغاز، ويتكون من جزيئات صغيرة من المواد الكيميائية التي تتعلق بالأجسام المعلقة في الهواء.
  • ضباب الحمضيات: ويحدث بسبب تفاعل الغازات الصادرة عن مصانع ومنشآت الصناعة والسيارات مع الرطوبة في الهواء، ويمكن أن يؤدي إلى التآكل الحمضي للمعادن والأحجار، وتأثيرات صحية على الإنسان والحيوانات.
  • ضباب الدخان الناجم عن الحرائق: ويحدث عند احتراق الغابات والنباتات، ويتكون من جسيمات الرماد والدخان والغازات المنبعثة من الحرائق، ويمكن أن يكون خطراً على الصحة العامة والبيئة.
  • ضباب الرماد البركاني: ويحدث بسبب الانفجارات البركانية ويتكون من الجزيئات الصغيرة المنبعثة من البراكين والتي يمكن أن تؤدي إلى تلوث الهواء وتأثيرات سلبية على الطبيعة والحياة البرية.
  • ضباب الغبار: وهو نوع من الضباب الدخاني ينتج عن العواصف الرملية والعواصف الرملية والحرائق والأعاصير وغيرها من الظواهر الطبيعية، ويتكون من جسيمات الغبار الناعمة التي تطفو في الهواء. يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة ويؤثر على البيئة والتنوع الحيوي.

مكونات الضباب الدخاني

يحتوي الضباب الدخاني على عدة مكونات، ومنها:

  1. الجزيئات الصلبة: وتعرف أيضًا باسم الجسيمات العالقة في الهواء وهي عبارة عن جسيمات صلبة صغيرة يمكن أن تحتوي على مواد مثل الكربون والرصاص والسيليكا وغيرها، وتعتبر هذه الجسيمات خطرة على الصحة عندما تدخل الجهاز التنفسي.
  2. الغازات السامة: مثل ثاني أكسيد الكربون، وأول أكسيد النيتروجين وأكسيد الكبريت، وتعتبر هذه الغازات خطرة على الصحة عند تنفسها.
  3. الرطوبة: يحتوي الضباب الدخاني على نسبة عالية من الرطوبة، وهي عبارة عن بخار الماء المتكثف والذي يساعد على تشكيل الضباب الدخاني والذي يتداخل مع الجسيمات الصلبة والغازات السامة لتشكيل الضباب الدخاني.
  4. العوادم: تحتوي العوادم على مواد كيميائية مثل الهيدروكربونات وأكسيدات النيتروجين وأكسيدات الكبريت وغيرها، والتي تصدر من مصادر مثل المصانع والسيارات والمدافئ والمراجل وغيرها.

المخاطر الصحية

  • تخريش الجهاز التنفسي، مما ينتج عنه السعال وشعور غير مريح في الصدر، وقد يتطور الأمر إلى حدوث ألم.
  • تقليل قدرة الرئتين على أداء وظيفتهما، ويطلق مصطلح وظيف الرئتين على كمية الهواء التي تستطيع الرئتان استنشاقها والسرعة التي يتم فيها ذلك، وفي حالة الضبخان فإن هذه الوظيفة تنخفض فتصبح الرئة تسحب كمية أقل من الهواء.
  • تحفيز نوبة الأزمة "الربو".
  • الإضرار ببطانة الرئتين.
  • تشير بعض الدراسات إلى أن الأوزون في حالة الضبخان قد يفاقم التهاب القصبات الهوائية وانتفاخ الرئة، كما أن الأوزون قد يخفض من قدرة جهاز المناعة على مقاومة العدوى البكتيرية في الجهاز التنفسي.

بالنسبة للمواد الجسيمية في الضبخان فإنها تزيد من المخاطر التالية:

  • الموت المبكر لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو أمراض الرئة.
  • عدم انتظام دقات القلب.
  • النوبات القلبية غير القاتلة.
  • ترتفع مخاطر مضاعفات الضبخان لدى الأطفال والمسنين، ولدى الأشخاص الذين يعانون في الأصل من مشاكل في القلب والجهاز التنفسي.

التعامل مع الضبخان

  • يجب على الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لمخاطر الضبخان مثل مرضى القلب ومرض الجهاز التنفسي، معرفة وفهم تأثيره عليهم وأنه قد يؤدي إلى زيادة أعراضهم سوءا، ولذلك عليهم استشارة الطبيب الذي قد يوصي بتعديل العلاج أو اتباع إرشادات معينة.
  • يجب متابعة إرشادات المنظمات الصحية التي تنذر الناس حول مستوى التلوث في الجو.
  • عند وجود الضبخان يجب تقليل الخروج من المنزل وتقليل الأنشطة خارجه وخاصة القوية منها مثل الجري وممارسة الرياضة، لتقليل ما يتم استنشاقه من ملوثات.
  • ارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل.
  • اتخاذ الحيطة والحذر عند المشي في الشارع أو قيادة السيارة لأن الضبخان يؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية.

 

اقرأ أيضا