كم سعر قلب الإنسان ريال سعودي
كم سعر قلب الإنسان ريال سعودي، فالجسم البشري بقدر ما هو آلة حية قوية ومذهلة مكونة من عدة أجهزة، وتمتلك القدرة العالية على التحمل، إلا أن الاستهتار المقابل من الإنسان بما منحه الله فيها من ميزات قد تدمرها، مما يجعل الإنسان يصاب بالأمراض في أجهزة الجسم المختلفة، والتي يمكن أن يتم تداركها بالعلاج أحياناً، أو بالعمليات الجراحية أحياناً أخرى، ولكن في حالات أخرى، يجب استبدال بعض أعضاء الجسم في حال تلفها كاملاً، بما في ذلك عضلة القلب، وفي مقالنا اليوم عبر سوف نتعرف على عضلة القلب وكم سعرها بالريال السعودي وما حكم بيعها.
كم سعر قلب الإنسان ريال سعودي
-
القلب
القلب العضو الرئيسي في نظام القلب والأوعية الدموية والمعرف باسم الدورة الدموية أو جهاز الدوران، والذي هو عبارة عن شبكة واسعة من الأوعية الدموية التي تضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، وترتبط بشكل مباشر مع القلب عبر الشرايين التي تحمل الدم المحمل بالأكسجين لتمنحه للأوعية الدموية، والأوردة التي تعيد الدم، الذي أصبح خالياً من الأكسجين بعد ضخه في الجسم، إلى الرئتين ثم إلى القلب ثانية ليتم ضخه عبر الشرايين مرة أخرى وهكذا، وفي علم التشريح، يوصف القلب على أنه عضو بحجم قبضة اليد يضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، ويحتوي القلب على أربعة أقسام رئيسية هما البطينين والأذينين، ويفصل بينهم الصمامات الأساسية، والتي تتكون من العضلات وتعمل بواسطة النبضات الكهربائية، حيث يوجه الدماغ البشري والجهاز العصبي عمل القلب.[1]
سعر قلب الانسان بالريال السعودي
يبلغ سعر قلب الإنسان 750,158 ريال سعودي، فَالقلب، كعضو رئيسي في جسم الإنسان، قد يتعرض لكثير من الضغط، حيث أن عضلة القلب تعمل على مدار حياة الإنسان من مولده وحتى وفاته دون توقف، فتوقفه يعني أن الشخص قد فارق الحياة، كما أن القلب قد يتأثر بالكثير من هذه الضغوطات بسبب الإجهاد وكبر السن والتدخين واستنشاق الهواء الملوث أو التعرض للجلطات أو السكتات القلبية وغيرها الكثير، مما يضطر الإنسان إلى إصلاح هذه العضلة بعد عدة مشاكل من هذا النوع، ولكن أحياناً وفي حالات طبية خطيرة ومعقدة، قد لا ينفع الاصطلاح، ويصبح الإنسان بحاجة إلى تبديل هذه العضلة، وهو أمر قليل الحدوث، إلا أنه محتمل.[1]
سعر الأعضاء البشرية بالريال السعودي
بالرغم من أن تجارة الأعضاء البشرية غير مشروعة دولياً، إلا أنها ما زالت رائجة بشكل كبير وخاصة في دول الشرق الأوسط التي تشهد حروب بين أطراف مختلفة داخلية وإقليمية ودولية، مثل سوريا واليمن وغيرها من الدول العربية، وزاد الأمر خطورة في ظل عدم وجود قوانين صارمة يتم تطبيقها في حق هؤلاء التجار، وفيما يلي نقدم أسعار أهم الأعضاء التي يتم المتاجرة بها بعملتي الريال السعودي والدولار الأمريكي، وهي التالي:
-
الجسم كامل: وَسعره 44993976.55 دولار أمريكي، مقابل 168,781,095 ريال سعودي.
-
الهيكل العظمي: وسعره 1999732.29 دولار أمريكي، مقابل 7,501,382 ريال سعودي.
-
القلب: وَسعره 199978.51 دولار أمريكي، مقابل 750,158 ريال سعودي.
-
الكلية: وَسعره 262849.70 دولار أمريكي، مقابل 986000 ريال سعودي.
-
الكبد: وَسعره 557025.17 دولار أمريكي، مقابل 2,089,509 ريال سعودي.
-
البنكرياس: وَسعره 149979.75 دولار أمريكي، مقابل 562,603 ريال سعودي.
-
الطحال: وَسعره 222.83 دولار أمريكي، مقابل 835.86 ريال سعودي
-
الأمعاء: وَسعرها 957.23 دولار أمريكي، مقابل 3,590.76 ريال سعودي.
-
الرحم: وَسعره 149979.75 دولار أمريكي، مقابل 562,603 ريال سعودي.
-
قرنية العين: وَسعرها 23996.63 دولار أمريكي، مقابل 90,016 ريال سعودي.
حكم بيع الأعضاء
يغطي تعبير أو مصطلح بيع الأعضاء مجموعة واسعة من الممارسات المختلفة، وَالرائجة بشكل كبير في الوقت الحالي، والقضية برمتها هي قضية استغلال حاجة شخص ما للمال، وهذا يعتبر إنسانياً وأخلاقياً ودينيا غير جائز، فقد حرم الإسلام بيع الأعضاء وذلك لأن الإنسان كله هو ليس ملك نفسه، وإنما ملك خالقه، ولا يجوز شرعاً بيع شيء من قبل أي شخص وهو لا يملكه، وهذا ما أجمع عليه علماء الدين، إذ قال تعالى في كتابه العزيز: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}،[2] أي أن الله هو الذي وهب الإنسان ما يملكه من تفضيلات ميزه بها عن باقي خلقه، ومن جهة أخرى، فقد سخر الله كل شيء في الدنيا للإنسان إلا نفسه، فقد يؤثر بيع أي عضو على حياة الإنسان، وبالتالي قد تؤدي إلى الوفاة، وبالتالي هذا يعتبر انتحار، والانتحار محرم قطعاً في الإسلام، إذا قال تعالي في عظيم كتابه: {وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}،
حكم وهب الأعضاء
في مفارقة كبيرة بين البيع والوهب، فقد حرم الإسلام بيع الأعضاء، وذلك وفقاً للنصُوص والآيات القرآنية الواضحة في دلالتها، ولكن بالمقابل حلل الإسلام وهب الأعضاء وفقاً للشروط والقواعد الشرعية لوهب الأعضاء، فقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم: {وقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} واستناداً إلى هذه الآية الكريمة، فقد حلل العلماء التبرع بالأعضاء في حال الاضطرار إلى التبرع بالأعضاء لإنقاذ روح إنسان مسلم آخر، ولكن ضمن الشروط الشرعية ودون أن يكون هناك أي ضرر على المتبرع في حال كان المتبرع حي يرزق، كما يجب أن يكون المتبرع كامل الأهلية، أي أن يكون واعياً ومدرك لقراره بوهب أحد أعضائه دون ضرر، وإذا كان هناك احتمال وقوع ضرر، فيصبح التبرع حرام شرعاً، وفي حال التبرع من شخص متوفى، فيجب أن يكون هناك موافقة مسبقة منه قبل أو وفاته، أو من قبل ذويه المقربين جداً وَورثته الشرعيين، وفي حال أخذ المتبرع أو ذويه أجر مادي على التبرع فيصبح الأمر ساقطاً شرعاً وحرام.