متى بدأ الكتاب ينزل من عليائه حسب رأي الكاتب؟
متى بدأ الكتاب ينزل من عليائه حسب رأي الكاتب؟، تعد الكتابة من الأمور المهمة فهي أداة لتسجيل التراث ومن أدوات وأساليب التعليم وتعبر عن شخصية الكاتب وتساهم في تكوين الرأي العام، وسنتحدث في هذا المقال عن متى بدأ الكتاب ينزل من عليائه حسب رأي الكاتب؟، كما سنتطرق لذكر العديد من العناوين ذات الصلة بهذا الموضوع.
متى بدأ الكتاب ينزل من عليائه حسب رأي الكاتب؟
إنَّ الكتابة وإثراء المعلومات من أعظم المهن وأكثرها تأثيرًا على تقدّم المجتمع، فلا يمكن إنكار دورها في توسيع المدارك وزيادة الثقافة، ولكنّ في ظل التطوّر الكبير الذي نعيش فيه، باتت المعلومات متاحة بشكل كبير أكثر من السابق، فبعد أن كان الحصول على المعلومة الصحيحة بحاجة للكثير من الوقت والجهد، باتت الآن متاحة وبكل سهولة، وفي ظل هذا التدفق المعلوماتي، أصبح الإنسان يعيش في توتر وتشويش، وأمَّا عن سؤال متى بدأ الكتاب ينزل من عليائه حسب رأي الكاتب، فالإجابة هي:
- عندما طبع يوهان غوتنبرغ أول كتاب في القرن الخامس عشر الميلادي.
من هو يوهان غوتنبرج؟
هو يوهانس غوتنبرج، ولد في مدينة ماينز الألمانية، وذلك في القرن الرابع عشر ميلادي، وهو حداد ومخترع ألماني، وقد كان أول من طوّر مطبعة ميكانيكية متحركة في العالم، وقد كان هذا الاختراع نقلة نوعية في التاريخ الحديث، وذلك لدوره في تحقيق التقدُّم والإصلاح، فقد ساهمت المطبعة التي اخترعها غوتنبرج في جعل المعرفة الواردة في الكتب والأدب في متناول الجميع ومتاحة بسهولة لأول مرة، وقد استخدمت في طباعة واحد من أهم وأشهر الكتب في العالم الغربيّ، وهو الكتاب المقدس المكون من 42 سطرًا.
حقائق عن يوهان غوتنبرج
كان غوتنبرج نجلًا لعائلة ألمانية تعمل في التجارة، وفي فترة شبابه تدرب عند صائغ ذهب، وكان حريص على تعلُّم صناعة الكتب، وبعض المهارات المتعلقة بمهنة الحدادة، وما لبث أن بدأ بإجراء التجارب على نحت الحروف من القطع الخشبية، وتمكّن من اختراع أول مطبعة تعمل على طباعة الحروف المتحركة، والتي جعلت من الممكن طباعة الكتب بشكل أسرع وأرخص من أي وقت مضى، ولكنّه اضطر إلى اقتراض الكثير من المال لإتمام مشروعه، فاتخذ شريكًا تاجرًا معه، والذي تولّى في النهاية كافة الأعمال، عاش غوتنبرغ في فقر طوال السنوات الأخيرة من حياته وتوفي عام 1468 في ماينز.
اختراعات يوهان غوتنبرج
لقد شملت اختراعات الحرفيّ يوهان غوتنبرج الكثير من المجالات، والتي سنذكرها فيما يلي:
-
سبيكة مصنوعة من المعدن تذوب بسرعة وسهولة كبيرة، وتشكّل نوعًا متينًا قابل لإعادة الاستخدام.
-
حبر قائم على الزيت يمكن تصنيعه بسمك كافٍ بحيث يلتصق جيدًا بنوع المعدن وينتقل جيدًا إلى ورق.
-
مطبعة غوتنبرغ التي تعد من أعظم الاختراعات في التاريخ، وذلك لدورها في ثورة المعلومات.
-
نظام مصفوفة المثقبة من نوع المعدن المصبوب والتي تم صب المعدن المنصهر فيها لتشكيل أي عدد من القطع المتطابقة.